وشكرا لك على نقل هذا المقال البليغ .. لقد قمت بوضعه أسفل هذا الفيديو من قناة طيبة:
Quote: مشهد مهيب للجماهير الحاشدة في جنازة الأمين العـام للحــركة الإسلاميــة “ الزبير أحمد الحسن” 516 Aufrufe •01.05.2021 29 2 Teilen Speichern قناة طيبة الفضائية 457.000 Abonnenten
وليتهم يتعظون..
Quote: سيد الطيب
(كفى بالموت واعظاً) لن نقول في موت الزبير احمد الحسن كما قال صحفيي الحركة الاسلامية في وفاة الفريق فتحي أحمد علي رحمه الله نهشوا جثمانه بأقلامهم في الصحف وعندما خاطبهم عددا من العقلاء ان هذا لا يجوز وديننا لم يأمرنا بالتعرّض لشخص إنتقلت روحه للسماء باللعنة والشتائم الشخصية رد عليهم الصحفي حسين خوجلي يقول: "نعم أن ديننا يأمرنا بذكر محاسن موتانا .. ولكن الفريق فتحي ليس من موتانا" سيدفن الزبير أحمد الحسن دون ان يتعرض تشييعه لهجوم بالرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع كما فعلوا مع جثمان الشهيد هزاع في سبتمبر 2013 في شمبات فقد تم دفن الشهيد هزاع "وريحة كفنه بمبان"وتم قتل الشهيد بكور بالرصاص الحي في تشييع الشهيد هزاع وقالت يومها والدة الشهيد هزاع "نتلاقى قدام عند الحاكم العادل" ولن يتم دهس المعزين في موت الزبير بالعربات بدون لوحات كما فعلوا مع أهل واصدقاء الشهيد محجوب التاج. ولن تحرم اسرته من استلام جثمانه ووصاياه الاخيرة كما فعلوا مع اسر ضباط 28 رمضان الذين منعتهم الحركة الاسلامية من استلام جثامين ابنائهم المقتولين ومنعوهم حتى من اقامة عزاء لهم. توفى اليوم المتهم الرئيسي في قضية بيع خط هيثرو وعدة قضايا جنائية القيادي بالمؤتمر الوطني المحلول والامين العام للحركة الاسلامية الزبير أحمد الحسن الذي شغل مناصب عديدة في حكومة المخلوع البشير وأحد مسؤولي الامن الشعبي الذي اذاق البلاد والعباد ويل بيوت الاشباح والمعتقلات واقتحام البيوت والمدارس والجامعات والمساجد والمستشفيات والاعتداء على مواكب تشييع الشهداء وبيوت العزاء بالمبان وعند الله تجتمع الخصوم وهو الحكم العدل الذي لا يظلم عنده سيدفن الزبير في الارض التي سبقه فيها شباب في عمر احفاده من شهداء سبتمبر 2013 الذين قتلتهم مليشيات حركتة الاسلامية اسما الاجرامية فعلا بدم بارد في الشوارع والمدارس وامام منازلهم وسيدفن في الارض التي دفنوا فيها طلاب معسكر العيلفون الذين قتلوهم باسم الخدمة الوطنية وسيدفن في الارض التي دفنوا فيها 28 ضابط في شهر رمضان بعضهم قبل ان تخرج روحه، وسيقف امام شهداء ثورة ديسمبر 2018 وامام مئات الالاف من الضحايا الذين احرقتهم طائرات نظامه باسم الدين، مات الزبير دون ان تعلن حركته الاسلامية التوبة لله والوطن والشعب السوداني من الولوغ في دماء الابرياء ونهب الاموال وانتهاك الاعراض والحرمات ودون ان يعتذر عن جرائم يخجل منها المستعمر الاجنبي ودون ان تكتمل محاكمته بالقصاص العادل في ظل نائب عام جبان ورئيسة قضاء اصبحت خازوق في ظهر العدالة. ورغم ان عذاب الله اشد وقد ارانا فيهم عجائب قدرته في الحياة قبل الاخرة بالسقوط والتشتت بين هاربين خارج الوطن ومساجين في كوبر واتباعهم من حطب مشروعهم يتباكون على الاطلال ويتنكر بعضهم لانتمائهم لهم وبعضهم يشهد عليهم امام شاشات التلفزيون بما ارتكبوه من جرائم بكل خسه في معتقلين عزل ولكن بالقصاص العادل فقط تشفى الصدور وتطيب نفوس اسر الشهداء والضحايا وهذا ما حرمهم منه النائب العام الجبان ورئيسة القضاء الخازوق والحكومة الانتقالية مرتعشة الايادي والمتواطئين من عسكر شيمتهم الغدر والخيانة ومدنيين اشباه ثوار صعدوا على كراسي الحكم على ظهر ثورة الشعب الذي فعل المستحيل ولم يطلب منهم سوى الممكن. لا ادرى كيف يرتكب شخص كل هذه الاهوال دون ان يطرف له جفن ودون ان يتذكر الموت ولقاء الخالق الذي ادعى طوال حياته انه وكيل حصري لدينه في الارض ليدافع عن حكومة اثبتت سنة الحياة ان الحكومات لا تدوم مهما طال الزمان بل الحياة نفسها لا تدوم. نسأل الله حسن الختام.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة