|
Re: المعارضة التشادية تكون مجلس انتقالي (Re: زهير عثمان حمد)
|
قوات المعارضة التشادية تعلن توجهها نحو العاصمة انجمينا
باريس-الجماهير-وكالات: توعد المتمردون التشاديون، مساء الثلاثاء بالوصول إلى العاصمة انجامينا، ورفضوا “رفضا قاطعا” تشكيل المجلس العسكري الانتقالي برئاسة نجل إدريس ديبي. وفي وقت بدأ فيه أن القتال قد توقف بإعلان الجيش التشادي دحر قوات المعارضة القادمة من ليبيا، وما تلاها من إعلان وفاة الرئيس إدريس ديبي بجراح تعرض لها في الجبهة، أعلنت قوات المقاومة الوطنية التشادية انها تقف على أبواب انجمينا. وأعلنت قوات المقاومة الوطن لجبهة الوفاق من أجل التغيير، في بيان صدر أمس، ١٩ أبريل، انها متوجهة، في هذه اللحظة نحو انجمينا، العاصمة التشادية، بثقة تامة وتصميم تام حسب البيان. وأكد البيان، الذي صدر في باريس باسم المنسق العام للسياسة والإعلام، كينغابي اوغوزايمي، أن وجود قوات المقاومة الوطنية على أبواب انجمينا، ليس لقرع أجراس الكراهية، وإنما لقرع أجراس السلام والأمل الجديد. وتأتي تصريخات المتمردين بعد ساعات من إعلان الجيش الثلاثاء عن وفاة الرئيس إدريس ديبي. وتشكيل المجلس العسكري الانتقالي برئاسة محمد ديبي، نجل الرئيس الراحل. وأكدت قوات التمرد أنها تواصل طريقها للعاصمة نجامينا بعد ساعات من إعلان الجيش مقتل الرئيس إدريس ديبي، وتشكيل مجلس عسكري لقيادة البلاد في فترة انتقالية. وقال الناطق باسم جبهة التناوب والتوافق، كينغابي أوغوزيمي دي تابول، “نرفض رفضا قاطعا المرحلة الانتقالية وننوي مواصلة الهجوم”. وأضاف “تشاد لا يحكمها نظام ملكي، يجب ألا يكون هناك انتقال للسلطة من الأب إلى الابن”. وتابع “قواتنا في طريقها إلى نجامينا؛ لكننا سنترك ما بين 15 إلى 28 ساعة لأبناء ديبي، كي يدفنوا والدهم وفق العادات”. وفور إعلان مقتل الرئيس، أعلن الجيش على الفور سلسلة من الإجراءات الاستثنائية، شملت حظر التجول في كل أنحاء البلاد بين 6 مساء و5 صباحا، وإغلاق جميع منافذ البلاد البرية والبحرية حتى إشعار آخر. وأعيد انتخاب الرئيس إدريس ديبي إتنو الذي يحكم تشاد بقبضة حديدية منذ 30 عاما لولاية سادسة بحصوله على 79,32% من الأصوات في الاقتراع الرئاسي الذي جرى في 11 أبريل على ما أعلنت اللجنة الانتخابية الاثنين. وترشح تسعة أشخاص رسميا لمواجهة ديبي إلا أن ثلاثة منهم انسحبوا ودعوا إلى مقاطعة الاقتراع إلا أن المحكمة العليا أبقت على أسمائهم على بطاقات الاقتراع.
|
|
|
|
|
|