|
Re: إن يكن الحق عليهم (Re: احمد عمر محمد)
|
Quote: الملاحظ والمتابع في كل وسائط الكتابة وبرغم ان البعض يدعي تقبل الأخر رأيا وفكراً وايضا ادعاء قبول الحق الا ان الواقع مخالف لهذه الادعاءات.
بدون ذكر نماذج و بدون الحاجة لذلك الا ان الذي يقف اليوم موقفا يرى انه ايجابيا في موقفه وينافح لاجله، تجد من السهولة بمكان اذا تغيرت اصول اللعبة غدا ان يقف الموقف المضاد لموقفه السابق في الغد لانه لا يراوح رأيه او كمن يرأى رأيه في مرءاة معكوس الجوانب حيصث يظن في كل حين انه يقف الموقف الصحيح و لو انه وزان يومه بغده لوجد نفسه يقف موقفا مجانبا للصواب هنا و هناك وهذا سبب اعتقاد احدهم انه دائما على الصواب وغيره عكس ذلك.
نادرا من ان تجد احدهم يقبل بالعدل على نفسه ورأيه وفكره الذي قال به اليوم وهذا عين ما يقال عن شنأن القوم في العدل والذي يجعلهم يحيدون عن الحق يوم تدور الدائرة عليهم برغم ان العدل هو التقوى او ان العدل اقرب للتقوى
|
سلامات,
إنت متوقع شنو؟ العدل على أساس إنو الإنجليز ذهبوا وتركوا وراءهم دولة العدل والقانون مثلا؟
لا توجد وسائط كتابة: يوجد استقطاب وتعيين وزرع ألغام صحافية. إن ما بين إنجلترا وبعض المثاقفة, أكبر وأقوى مما بين الروابط الإجتماعية في السودان.
المقاييس هي مقاييس كيدية. في ناس لحد الآن ما طلعت من مستوى الشوفينية القبائلية. فولاؤه الأول للإنجليز, والثاني لقبيلته. والثالث هو للمنطقة التي يعنون بها مواضيعه:
"المنطقة بتاعتنا واسهاماتها في السودان".
وخلاص يعني, الود وكأن قلبه على المنطقة التي يكتب بإسمها.
| |
|
|
|
|