وصل إلى العاصمة الخرطوم، السبت، رئيس حركة تحرير السودان مصطفى تمبور، بعد توقيعه على اتفاق السلام في 25 مارس الفائت.
وشغل تمبور منصب المتحدث العسكري باسم حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد محمد نور، قبل أن يأسره النظام السابق في 11 ديسمبر 2015، قرب مدينة الضعين.
وجرى إطلاق سراح الرجل في 28 يونيو 2017، ومُنع من السفر، وقالت حركة عبد الواحد بعدها إن تمبور تعرض لمحاولة اغتيال بالقرب من منطقة زالنجي بولاية وسط دارفور.
والتحق تمبور الذي انشق عن جماعة عبد الواحد باتفاق جوبا للسلام ومضى عليه رسميا في 25 مارس الماضي بحضور النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو وعضو المجلس الهادي ادريس ووزير الشباب والرياضة الدكتور يوسف ادم.
وخصص اتفاق السلام الموقع بين الحكومة الانتقالية وتنظيمات الجبهة الثورية، نسبة 10% منه إلى الأطراف التي ستوقع لاحقًا.
وقال تمبور في تصريح بعد وصوله الخرطوم السبت إنه وقع على اتفاق السلام لـ"دعم مسيرة البناء والإعمار والتنمية والتعايش السلمي بين مكونات المجتمع".
وتابع: "استجبنا لعملية السلام تلبية لدعوة لجنة الوساطة، ونحن على استعداد لنساهم في التحول الديمقراطي وبناء السودان".
واعتبر رئيس مفوضية السلام، سليمان الدبيلو، انضمام تمبور لعملية السلام "يُعد إضافة حقيقة ستسهم في إحلال السلام وتمزيق فاتورة الحرب".
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة