|
Re: عتبات المسالك (Re: ابو جهينة)
|
. فتعود الحياة للصفحة الأولى من كتاب سيرتها و سِفْرها ،، أو كآلة زمن تعود القهقري و تتراجع للوراء لتقول لك بأن كل ماضيك قد إنمحتْ آثاره و إنهال عليه تراب النسيان و غطاه غبار العدم.
فيا أيتها المسالك التي نقف عند عتباتها و نحن نُحْني هاماتنا وجلا و طمعا ، تاركين حبالنا على غاربك ... و يا أيها النفق الطويل الحالك الذي نتلمس طريقنا عبر سراديبه و دهاليزه ... أذاك نجم في عتمة الليل ساطع.... أم خيال يتراءى ؟
نبتهل الى الله ان يكون نجما في سماء الوطن
|
|
|
|
|
|