|
Re: الجزيرة ـ السودان تقدم الطيب مصطفى في حوا� (Re: Yasir Elsharif)
|
في الموضع 38 سُئل الطيب مصطفى: اعترفت في إحدى جلسات محاكمتك بأنك اتهمت القراي بالردة، فهل يمكن أن تعتذر وتتم مصالحة بينك وبين القراي؟؟ فاستغرب واستنكر ووصف القراي بالزنديق، وقال أنه لا يزال يتهمه بالزندقة وسوف يثبتها في المحكمة ولكنه لا يصفه بالمرتد لأن القانون الآن يُجرِّم الوصف بالردة.
فمن هو الزنديق؟
جاء في موقع المعاني في تعريف الزنديق والزندقة ما يلي:
الزِّندِيقُ : الْمُمارِسُ للزَّنْدَقَةِ، الضَّالُّ الخَبيثُ، الْمُلْحِدُ، مَنْ يُظْهِرُ الإِيمانَ وَيُخْفِي الكُفْرَ وَيُضْمِرُهُ
الزَّنْدَقَة : القولُ بأَزليَّة العالم، وأُطلق على الزرادشتيّة، والمانوية، وغيرهم من الثنوية، وتُوُسِّع فيه فأُطلق على كل شاكٍّ، أو ضالٍّ، أو ملحد الزَّنْدَقَةُ : الْخُبْثُ والضَّلالُ والْمَكْرُ والإِلْحادُ، وَكُلُّ قَوْلٍ يَخْرُجُ عَمَّا هُوَ مُتَعارَفٌ عَلَيْهِ وَإِنْكارُ الدِّينِ
فهل ستكون المحكمة ساحة للفصل في إن كان القراي زنديق بأي من هذه المعاني؟ أم أن المحكمة ستطبق القانون الذي يمنع الاتهام بالزندقة؟ لأن الاتهام بالزندقة هو نوع من أنواع الاتهام بالكفر.
موقع ال CNN العربي نقل عن وزير العدل السوداني ما يلي:
(("إلغاء المادة 126 التي تتحدث عن الردة لأن الوثيقة الدستورية تتحدث عن حرية التدين وحرية الدين والعقيدة، فما فعلناه هو أننا فقط وائمنا القانون الجنائي مع الوثيقة الدستورية.."
وتابع قائلا: "هناك خطر منتشر في السودان منذ سنوات، هذا الخطر هو تكفير الناس، ليس هناك شخص يملك الحق في أن يحكم بأن شخص آخر كافر أو أن هناك جماعة كافرة، هذا شيء مهدد للأمن وسلامة المجتمع، لأن هذا سيؤدي بعد فترة إلى أنك ستقتل الناس أو شخص يقوم بقتل شخص آخر لأنه يؤمن بأن هذا الشخص كافر وهذا التصنيف يبرر قتله.."
وأضاف: "نحن كدولة من واجبنا أن نحمي كل المواطنين السودانيين وفقا للوثيقة الدستورية أو وفقا للقوانين التي ينبغي أن تكون متسقة مع الوثيقة الدستورية، ما فعلناه هو أننا جرمنا هذا الفعل لأنه مهدد للسلامة ومهدد للأمن ويخلق تمييز كذلك داخل البلد إذا كان هناك شخص لا يريد أن يستمر بدينه أنت لا تملك الحق في أن تقتل هذا الشخص".))
|
|
|
|
|
|
|
|
|