محمد حامد جمعه في صحفته بالفيس- يبكي حال الاسلاميين!

محمد حامد جمعه في صحفته بالفيس- يبكي حال الاسلاميين!


03-18-2021, 02:31 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1616031110&rn=0


Post: #1
Title: محمد حامد جمعه في صحفته بالفيس- يبكي حال الاسلاميين!
Author: زهير عثمان حمد
Date: 03-18-2021, 02:31 AM

02:31 AM March, 17 2021

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر



#يا_علي
أكتب أليك ولا أعرف أين (إنس) الذي كان يشد يمينك في الصورة ؛ طرف ثوب إبتسامة ناصعة ؛ أخر عهدي به سؤال من أمي التي تعرفه غيبا من كثرة ذكري له . ولقاء عابر . طوته الأيام . ويبسته شمس الخرطوم الملتهبة ! لا أعرف ما أخبرك ؛ فقد غبت عن (الدروشاب) لسنوات ؛ وأن لزمت راتب مرور على شقيقتك بصيدلية قبالة حي الزهور ؛ لم أعرفها بنفسي أدخل أحتال بغرض وطلب وأخرج . فيها منك تلك النظرة الشماء وحب المساكين وقضاء حوائجهم باللطف .
سأخبرك أن حاج ماجد بالسجن ؛ الرجل الذي تعرف وأعرف . ليس (سراق) او نهاب ؛ لكنه أقتيد قبل عامين . وقد يخرج دون ان يعرف لماذا سجن او كيف أطلق ! مثله جمال الشهيد ؛ هو الان بسجن (الهدى) ! وأما أدم شين فقد قبر بتلة تحت ظل منطقة تسمى أرض القتل في نواحي (ياي) ؛ ياي نفسها صارت بلد أخر ؛ أخر مرة قبل ثلاثة او أربعة سنوات حينما زرت جوبا كأجنبي ؛ أقصى من نلته من تلقائها التطلع لرسم ضباب في الأفق نحوها من جوبا . حيث مطلع جبال (بنقو) حيث دفن هناك (شرف) وهشام عبد القادر . تلطفت معي السلطات فوقفت تحت شجرة حيث بجامعة جوبا حيث مجلس الشهيد إبن عمر وخليل إبراهيم والكدقري ؛ وأما خالد الأسد فقد أحيل للتقاعد . اخر مرة قابلته في زقاق ببحري ؛ لا يزال الرجل بذاك الإستياء والقامة المربوعة ؛ والوشم القديم من (رايش) دانة . لاول مرة اراه بالزي المدني وبلا علامات نجماته الثلاثة ؛ التي لم تزد لسنوات .
لم يعد (برناتو) يهدر صوته بين (كجور) وفناء معسكر المدفعية ؛ القيادة الجنوبية لا تزال تحتفظ بذاك الباب العريض وشارع الاسفلت المتحدر منها نحو المدينة ؛ لسبب ما لا أعلمه إحتفظ الجيش الشعبي بها كما هي . وأقام قيادة ملحقة في مكان قريب.
2
لم نحتفل هذا العام بذكرى الميل 40 ؛ لقد وصل (الجماعة) سوبا ودخلوا (القصر) ! صار الكل (بكتر اللفيت) يا علي ! ليس الكل مثل (ترايو) يترك حمل أسرته على الله ؛ خلف من بعدكم خلف ؛ حساباتهم دقيقة و(كسورهم) لا تجبر إلا بالصمت والمشي تحت الظلال ؛ للأمانة حدث هذا منذ وقت باكر ؛ عقب إستشهادكم باشهر (الناس جبارتها فكت) ! صار (الناجي ) ملاحق و(لبس) سجين ؛ و(ثابت) مهاجر وأما أنا فقد لزمت (ديومي) وفي الديوم مراغم كثير وسعة ؛ كثير حكمة وقليل حظ وبعض ما غذى محابر الوشاة ضدنا . لكني بكل حال كما عرفتني وتركتني . لاعب كوشتينة ؛ ومقيم (تصرفات) لست فقيه لكني مجتهد . وأما ان دار محور سؤالك عن مسجد الجامعة . فقد تهدم وتشعث فرشه . وغمرته الشموس للسقف الذي تصدع . هذا قبل (قحت) للدقة وحسن الضبط ! أذكر ان لجنة لإعادة التاهيل نشطت _ الاسلاميون حكام _ تابعت مع اخ ملاحقة وزير كبير ؛ معني بالمال وخزائن التنظيم ؛ حينما وصله المندوب نقده ما قيمته أقل من (كدارة) محترف ؛ رددناها يا (علي) اليه . شكره شاب شيخ بلطف لكني أضفت من عندي وصف أخر لا يكتب ؛ سينقله له اليوم بعض قراء الصفحة في مهجره الفخيم
3
بعد يا (علي) لم يعد لنا من (هيكل) او مشيخة ؛ حفت اللحى ؛ كثر أصحاب (الحلاقيم) وبعد ان كنا مقصد النابهين ؛ صار كل أخرق طلبتنا ؛ وكل إنتهازي مقصدنا ؛ الجميع صار يذكر جبل الرماة في سيرة جبل (أحد) وقصدوا جبال المال والذهب . ومجالس ترفعك بقدر نفوذ (شلتك) ومكانك . ذاع تقليد جديد ؛ اسمه (اولاد فلان) ولما كان الاغلبية اولاد الفكرة ؛ فقد عد هؤلاء من اليتامى فلم يكفلهم حتى ؛ حتى إذا جاء يوم 11 أبريل . عرف الجميع ان الخير في اليتامى ! إذ لا يزالون على العهد رغم عسر الحال فيما اكتفى (الاولاد) بالصمت الحرون .
والله يا (علي) ما عارف اكتب ليك شنو ! أخشى أن افسد عليك مساءك . الله شافك يا زول . وخصاك وأكرمك .ومرقك طاهر ونضيف . ورفاقك . أقله ياخ للان سيرتك تحترم حتى عند خصومك . هسة في جماعة لو لقو طريقة بنكرو انهم بعرفوك !
4
قلت ليك ..والله العظيم خجلان _من نفسي_ اكتب ليك شنو ! تصدق نحنا ما بنشبهك ؛ ولا قدرك . نحن بنشبه المرحلة . والله بدخر اي زول لزمن قدر نفسه .. واخلاقه وشرفه ..اقعد عافية يا زول

Post: #2
Title: Re: محمد حامد جمعه في صحفته بالفيس- يبكي حال ا�
Author: زهير عثمان حمد
Date: 03-18-2021, 02:41 AM
Parent: #1

هذه الصورة لعلي عبدالفتاح مع المقال

https://www.0zz0.com