|
Re: أحزان الجمهوريين: رحيل الأبنة الأستاذة مر (Re: Yasir Elsharif)
|
كتب د. الطيب حسن محمد الطيب أخي الحبيب لطفي لقد أفجعني هذا الصباح نبأ انتقال الابنة العزيزة مروة زوجة أخي العزيز محمود، و فلذة كبد الأخ سفيان حسن قيلي. تقبلها الله القبول الحسن و أنزل السكينة و برد الرضاء على قلب أخي محمود و أخي سفيان، و ان يعينهما على الرضاء بهذا الحكم الصعب. يقول شاعر المهجر -إيلياء أبو ماضي- في رائعته "موت صبية": سَمِعَت عَويلَ النائِحاتِ عَشِيَّةً
في الحَيِّ يَبتَعيثُ الأَسى وَيُثيرُ
يَبكَينَ في جُنحِ الظَلامِ صَبِيَّةً
إِنَّ البُكاءَ عَلى الشَبابِ مَريرُ 🌷🌷🌷🌷 كنت اسمع اهلنا الكبار- عند انتقال شيخ او شيخة، يقولون " حبابها لو جاءت في مضاربها و يعنون انهم يرحبون بالموت عندما يأخذ شيخا طاعنا في السن و او شيخة طاعنة في السن. فكأنهم يرونه من طبائع الاشياء. و لكن الموت ليس له طبائع و لا قوانين ، لذلك قال طرفةِ بن العبد اليشكري في معلقته: أرى الموتً يعتام الكرام ويصطفي عقيلة مال الفاحش المتشدِّد و لقد رأينا احتجاج ابن الرومي على ان الموت اختار اوسط أبنائه: تَوَخَّى حِمَامُ الموتِ أوْسَطَ صبْيَتي
فلله كيفَ اخْتار وَاسطَةَ العِقْدِ فما زال سرُّ الموت مجهولاً لغير العارفين، فحيّر ذوي العقول. نسأل الله حسنَ الخاتمة و ان يتوفوا جمهوريين على طريق خير الرسل ، و الصلاة و السلام على مَنْ هو للخلق رحمة و شفاءُ. الطيب حسن 13/03/2021
|
|
|
|
|
|
|
|
|