مواقع التواصل الاجتماعي السودانية أباحية أم حرة بسبب مقال تم التقييم به

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-25-2024, 04:22 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-22-2021, 08:05 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مواقع التواصل الاجتماعي السودانية أباحية أم حرة بسبب مقال تم التقييم به

    07:05 AM February, 22 2021

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر



    اليكم المقال ونعود لكي نضع رؤية متخصص
    مقالي علي منصة تيار المستقبل Future Trend

    عائشة الماجدي
    نقد التفاهة
    تعليق على دعوة نهلة الجعلي للتحرر عبر ممارسة (العادة السرية)

    صبيحة الامس وعبر موقع الفيسبوك طالعت منشور لناشطة ليبرالية متطرفة تدعونا فيه للتخلص من قهر السلطة الدينية والثقافية والتعرف على اجسادنا عبر ممارسة (العادة السرية) واقترحت علينا استعمال أدوات الجنس الصناعي عشان نمارس حريتنا."١"
    وكالعادة قدمت الناشطة مقترحها كمساهمة منها لتنوير السودانيات واخراجهن من التخلف وفتح افاقهن على طرق جديدة لكيفية ممارسة الجنس دون الحاجة لوجود الرجل والتدرب على العيش في مجتمع ( ما فيهو رجال ).

    سأناقش في هذا المقال دعوة الاستاذة نهلة الجعلي في عدة نقاط موضوعية لهدم البنية الهشة لهذه الأفكار. وأول ماسأبدأ به مناقشة الأصول الفكرية للمنشور .

    النسوية التطُهرية (مركزية الجسد) ايدلوجيا العصر الحالي :
    كما هو معلوم لأي حديث يدور حول هذه المواضيع، أصل فكري يصدر عنه لذلك سأبدأ بمناقشة الأصول الفكرية لمنشور نهلة الجعلي، وغالبا لن تكون واعية بمعظم ما سيُكتب حول مسألة الأفكار، لان اغلب الناشطات من هذا النوع ، يرددون هذه الأفكار ليس كنتيجة قراءة واعية للكتابات حولها بل كخلاصات يتم تلقينها لهن عبر ورش ( التبعية الايدلوجية ) التي ارتادوها.
    لذلك سنعرض هذه الأصول وللتنويه هذا النص موجه للباحثين بجدية حول هذه القضايا .

    اولا :
    منذ سبعينيات القرن الماضي شهد خطاب الحركات النسوية تحولات كبيرة في أدواته واجندته وتحالفاته انتقل مركز ثقل الخطاب النسوي من نموذج النسوية الليبرالية التقليدية (التحررية) المستند على نقد اشكال السلطة والقيم والتقاليد الموروثة عن العصر الفكتوري الكاثوليكي ، وفي معركتها هذه تحالفت الحركة النسوية مع الرجال المتنورين لكن لاحقا وفي منتصف السبعينات أصبح الرجل حليف الأمس عدو اليوم حيث تمت إعادة إنتاج خطاب نسوي متطرف يعمل على محو كل سلطة للرجل ومع مرور الوقت تحول هذا الخطاب لفكر صارم يعبر عن نفسه بشكل تطهُري يشبه الأفكار الدينية السلفية حيث أصبح الاعتراف بمفاهيم ك(سلطة الأب - الذكر... الخ) خطيئة تستدعي التطهير والتوبة هذه الأفكار تم تعزيزها على صعيدين : الأول قانوني وذلك بترجمة بعض المفاهيم إلى نصوص قانونية، والثاني إجتماعي خاض غمار معتركه الآيدولوجي في مواقع التواصل.

    ثم امتدت تأثيرات ( الايدلوجيا النسوية التطهرية) لتبني لنا مجتمع عالمي جديد يملك تقاليد اجتماعية وخطاب فكري وتصورات عن الجمال واجندة سياسية والأهم نظرة جديدة لكيفية ممارسة الجنس نظرة تعلي من شأن العلاقات الجنسية المنحرفة مثل (الشذوذ - الجنس الجماعي-الرفقة الجنسية - الجنس الصناعي..... الخ) وفي نفس الوقت تحط من شأن العلاقات الجنسية السَوِية (بين زوجين) لأن الأخيرة في نظرهم تدعم سلطة النظام الأبوي المرتبط بوجود مؤسسة مثل الأسرة ( هنا بنعرف لي في واحدة قالت بترفض المؤسسة كلها ) في احد البرامج التلفزيونية.

    كاتبة المنشور في تقديري متأثرة بهذه الأفكار ( النسوية التطهُرية) لذلك تروج للبدائل الصناعية لممارسة الجنس في حالة تشبه تأثير الخطاب السلفي الديني التطهري على بعض المجتمعات المنغلقة حيث يتجه الشبان فيها لممارسة (اللواط) بديل عن فقد علاقات الجنس مع النساء بسبب المحاذير المغلظة حول هذا الأمر.
    أيضا وبحسب ملاحظتي حول القضية الأساسية في المنشور وهي ( الجسد ) أرى بأن الكاتبة قد تأثرت بتيار فكري يعتبر فلسفة الجسد من المكونات المهمة للهوية البشرية وقضية أساسية من قضايا النقاش الفكري ما أدى إلى استبعاد قضايا غاية في الأهمية مثل النضال الاجتماعي لصالح الاهتمام بمسألة الجسد. هذا التوجه يعتبر أحد ثمرات التفكير مابعد الحداثي واهم رموزه هو المفكر الاجتماعي ميشيل فوكو منظر الجسد والجنسانية الأبرز.
    يقترح علينا هذا التوجه تعريف ذواتنا ككائنات بيولوجية منزوعة الدسم الثقافي ، وهذا الأمر واضح في ازدراء الكاتبة للمحاذير الدينية و الثقافية والانتصار للاحتفال بالجسد على حساب الثقافة.

    تقول الكاتبة ان دعوتها تأتي في إطار (محاولة التعرف بصورة أعمق علي اجسادنا) لكن السؤال المطروح هنا : هل السودانيات لايعرفن جسدهن؟

    تفترض كاتبة المنشور اننا كنساء سودانيات وبسبب المحاذير الثقافية نعاني حالة اغتراب عن جسدنا وجهل به لذلك دعتنا ل(التعرف عليه) هذا الافتراض يعبر عن جهل معظم الناشطات الليبراليات وعدم اطلاعهن على الدراسات الاجتماعية والثقافية التي تبين قوة علاقة المرأة السودانية بجسدها وفهمها لتضاريسه لدرجة التفنن في التعامل معه حيث تختلف اشكال تسريحات الشعر (المشاط) ووضع زينة الأنف (الزمام) وصناعة الروج الدائم (دق الشلوفة) والشلوخ المطارق والمدق ووضع الحجول..... الخ
    أيضا استعمال العطور وتعدد أنواعها و قضاء وقت مقدر من الزمن في تصنيعها تدلنا على تميز وحميمية علاقة المرأة السودانية بجسدها.

    مشكلة الناشطة كاتبة المنشور ورفيقاتها أنهن لايقرأن حتى يعرفن ولايسمعن الأغنيات السودانية والأشعار التي تضج بخبرة المرأة السودانية وابداعها في تعاملها مع جسدها، وللدكتور إبراهيم القرشي عثمان مؤلف عن العادات السودانية صدر عن مطابع مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر وقد حظي هذا الفصل نصيباً ليس باليسير في هذا الشأن ، و المشكلة الثانية أنهن يختزلن الجسد فيما بين الفخذين وإصرارهن على إظهار المخفي الذي يكمن جماله في غيابه.

    إذا نحن لسنا غريبات عن أجسادنا حتى تدعونا ناشطة منبتة عن أصلها للتعرف عليه .

    (العادة السرية) كحالة إستثناء - هل نحن نعيش تلك الحالة؟

    العادة السرية كحالة استثناء متعلقة بغياب الآخر (المرحلي) في حالة السفر/ الغربة ، أو تغييب الآخر القصري بسبب ايدلوجيات النسوية التطهرية والمثلية التي ترفض الآخر وتعدم وجوده .
    لذلك ارتبطت في مخيلة الناس بالإستثناء (أن شاء الله تدق حلاوة)
    وحالة الاستثناء حاضرة في بحث الكاتبة عن نسب لمفهوم " دق الحلاوة " حيث ربطت بين اصل المفهوم وبدايات ظهوره بأوقات الندرة (انعدام السكر) الأمر الذي دفع الناس للاستعاضة عنه بدق حلاوة دربس وتحويلها لبديل للسكر . لكن .. هل تعاني المرأة السودانية الطبيعية من حالة استثناء أو ندرة أو غياب للآخر؟

    البحث عن بدائل صناعية للجنس الطبيعى امر مفهوم ومبرر في مجتمع كاتبة المقال الذي يعاني أزمة فحولة وندرة رجولة بسبب انعدام الحس السليم وتفشي ايدلوجيا المثلية ومعاداة الجنس الطبيعي (الغيري) حيث تحولت هذه الظاهرة لمجتمع كامل يحمل تصورات للحياة ويبشر بخطاب فكري ومطالب سياسية والنتيجة في النهاية فقدان الكاتبة للمتعة واضطرارها للبحث عن (بدائل الاثارة المهبلية للنساء المثليات ومن مجتمع الميم) ومجتمع الميم معني به إيهام الناشطات النسويات الراديكاليات اللائي بلغ بهن التطرف حد الاستعاضة عن الذكر الطبيعي (رمز التسلط والتوليتارية) بذكر صناعي لمعالجة فقدها كما هو واضح في حالة الكاتبة ، وهي حالة تدعو للأسى هذه وتعبر عن ازمة ومشكلة حقيقية تستدعي التعاطف مع من يعانيها، وليس كما تتوهم كاتبة المقال التي تروج للأمر كحالة تقدمية وتنويرية بطريقة مضحكة.

    بالمقابل نحن كنساء سودانيات لا نعاني من مثل هذه المشاكل والأزمات (نحمد سيدنا) فنحن شقائق الرجال ونعيش في كنف مجتمع يعج بالرجال (ربنا يحفظم) ونحمل حس سليم يحمينا من التفكير الاستعمالي في الجنس كما تستبطن كلمات الكاتبة.
    نحن لا ننظر للجنس كحالة صنمية مطلوبة لذاتها بل ننظر كجزء من مطلوبات الحياة السليمة حياة (المودة والرحمة والسكينة) الجنس عندنا أكثر من عملية ميكانيكية تنتج عنها إثارة لحظية (يمكن أن يعوضنا عنها ذكر صناعي أو مداعبة رفيقة) كما تتخيل الكاتبة بل مسألة مقدسة مرتبطة بمؤسسة الأسرة وخاضع لمعايير الشرف وشروط الحب وهذه مفاهيم لايعرفها من يصدرن عن الايدلوجيا العدمية من أمثال الكاتبة التي تعيش في اغتراب وتوهان حقيقي.

    - هل نحن حرّات في التعامل مع اجسادنا؟
    اجابتي على السؤال هي... لا ونعم
    وتتوقف على مباديء ومعايير اقيس من خلالها مفهوم الحرية ، حيث أن الحرية عندي ليست المعيار والمقياس بل هي المُقاس والمعاير ، فالحرية تكتسي أهميتها من خلال مبادأ الصواب والخطأ والحق والباطل والحلال والحرام ، فبالتالي انا حرة نعم لكن حرة كيف؟ وحرة لماذا؟ وحرة إلى أي مدى؟
    الأسئلة هنا عن حدود حريتي، إذا استخدمنا هذا الفهم للحرية في الإجابة على سؤال (هل انا حرة في التعامل مع جسدي؟) سأقول نعم انا حرة في حدود الخطأ والصواب أخلاقيا فلايجوز لي ايذاء نفسي والآخرين في سبيل المتعة وفي حدود الحلال والحرام دينيا حيث التوجيهات الواضحة والمحددة للمزيد حولها ارجو مراجعة الآية ٣١ من سورة النور والآيات ٣٢-٣٣-٥٣-٥٥-٥٩ من سورة الأحزاب.
    بالمقابل تصدر كاتبة من ايدلوجيا تفهم الحرية كحالة صنمية َمطلوبة لذاتها، ولا يحدها فهم ولاقيد حيث تحولت الحرية في ذاتها لقيد ، فبالتالي لايهم إن كان ما تفعله بحريتها صحيح ام خاطئ موذي ام جالب للسعادة خير ام شر ، فالفكرة التي تنطلق منها الكاتبة بدون وعي بها تنتفي فيها المعايير حيث لاتوجد حقيقة بل تاويلات ولا مبادئ كلية بل تمثلات لحظية ولاتوجد عواقب ونهايات بل (الهنا والان) والمتعة اللحظية والعابرة والسطحية ، حينها ستطلب الحرية لذاتها حتى وإن كانت الطريق للتفاهة.
    إذا أنا حرة بمحض ارادتي ولدي القدرة على تبرير حريتي وهي مسجونة في سجن الحرية ولاتستطيع سوى ترديد الشعارات الممجوجة عن الحرية.

    في النهاية هذه النهلة وغيرها من ضحايا ورش المنظمات النيوليبرالية ،حالتها تستدعي التعاطف وتحتاج النصح والإرشاد الفكري والإصلاح الاخلاقي والمساعدة وإعادة التأهيل ، واذا ما بحثنا في سيرتها سنجد انها كانت ضحية استدراج منظم تمارسه منظمات الليبرالية الجديدة على الكثير من فتيات السودان ، حيث تم ايهامها بأنها مثقفة ومختلفة ويجب عليها مصادمة مجتمعها والهرب إلى الغرب ، ومن ثم حشو عقلها وتلقينها خلاصة تفاهات الفلسفة مابعد الحديثة وشعارات الورش عن التحرر النسوي ومحاربة السلطة الأبوية وهدم التقاليد، فتحولت المسكينة لببغاء تردد بدون وعي ماتم تحفيظه أيها من هتافات وتفاهات.

    __
    "١" رابط منشور نهلة الجعلي
    https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=3687654214654060andid=100002285547396andsfnsn=mo[/greenhttps://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=3687654214654060andid=100002285547396andsfnsn=mo[/green]






                  

العنوان الكاتب Date
مواقع التواصل الاجتماعي السودانية أباحية أم حرة بسبب مقال تم التقييم به زهير عثمان حمد02-22-21, 08:05 AM
  Re: مواقع التواصل الاجتماعي السودانية أباحية زهير عثمان حمد02-22-21, 08:15 AM
    Re: مواقع التواصل الاجتماعي السودانية أباحية زهير عثمان حمد02-22-21, 08:18 AM
      Re: مواقع التواصل الاجتماعي السودانية أباحية زهير عثمان حمد02-22-21, 08:19 AM
        Re: مواقع التواصل الاجتماعي السودانية أباحية زهير عثمان حمد02-22-21, 08:21 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de