|
Re: ده حل لمشكلة الدولار المفتعلة + ما طالعين � (Re: علاء سيداحمد)
|
سلام يا زملاء, شيبا و شبابا! قرأت و استوعبتكل المداخلات في هذا البوست. و أحب أحيي زول تعرفت عليه خلال فترة إقامتي بولاية كاليفورنيا منذ العام 1991م , التي انتقلت منها لولاية فلوريدا في العام 2012م, الأستاذ محمد عباس, Nasr. و هو أستاذ بالمعنى الحقيقي للكلمة ( معلم بالمرحلة الثانوية بنظام 4, 4, 4 ). شوفو, أنا ما زول اقتصاد. لكن عمي, إبن عم الوالد خبير اقتصادي كبير, حاصل على درجة رفيعة في الاقتصاد من جامعتين عريقتين في المملكة المتحدة و و أمريكا منذ مقتبل ستينيات القرن الماضي, و تدرج في الخدمة المدنية في السودان إلى أن أصبح سكرتيرا أول بوزارة المالية. و كان يشرف على إعداد ميزانية جمهورية السودان في عهده الذهبي. طلب الشيخ زايد, في زيارته للسودان في مقتبل سبعينيات القرن الماضي, من الرئيس نميري مده بكفاءآت سودانية, هندسية و مالية لتساهم في بناء دولته حديثة التكوين. أنتدب لهذا الغرض لفترة مؤقتة عمي, إبن عمتي الوالد, محمد الشيخ الفزاري, صاحب السيرة أعلاه, كخبير اقتصادي سوداني بوزارة المالية الأماراتية, في العاصمة أبوظبي. كان أداء العم محمد الشيخ الفزاري متميزا في فترة انتدابه, فاتصل الشيخ زايد شخصيا بالرئيس نميري و رجاه لتثبيت عمي محمد الشيخ الفزاري في خدمته معهم بعقد جيد قابل للتجديد, برغبته و موافقة السلطات الأماراتية, كما هو الحال مع صديقه مهندس تخطيط المدن: كمال حمزة. لبى الرئيس نميري رغبة صديقه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. و ظل عمي بدولة الأمارات العربية المتحدة منذ سبعينيات القرن الماضي إلى إحالته للمعاش في 2010م. عمي محمد الشيخ الفزاري, أبو الأولاد, أحسن تربية و تعليم أولاده الأربعة فتخرجوا بشهادات رفيعة من جامعات متميزة في أروبا و الهند. و هم الآن آباء و موظفين أكفاء. يعيش عمي محمد الشيخ الفزاري حياة مرفهة و هانئة في منزلهلجميل بحي الرياض, بالعاصمة الخرطوم, مع زوجه. و هو الآن شيخ كبير في الخامسة و الثمانين من العمر. و ضعه الصحي جيد, لكن حركته محدودة بسبب داء الرطوبة الذي أصاب ركبتيه. و فوق ذلك فهو متابع لمجريات الأحداث السياسية و المالية بالسودان. زرت عمي محمد الشيخ الفزاري, و شريكة حياته, و تربطني بها صلة رحم وثيقة, في منزلهما بمدينة الرياض ليلة أمس. فأكرمه وفادتي. و تناقش في الشأن السياسي و الاقتصادي العام في السودان. طبعا عمي الخبير المالي لم يوافق أن يصبح وزيرا للمالية بالسودان. هو يرى أن ثقافة الفساد و سوء الإدارة متفشية و مزمنة بالسودان, و تستعصيام على الحل, و قد تواجه بمعارضة و حرب لا هوادة فيها من ال status que و النفعيين, المحاسيب, و الانتهازيين في السودان, مثلما حدث مع د. أبو حرارة في إبان حقبة الديمقراطية الثانية, التي كان فيها المرحوم السيد الصادق المهدي رئيسا للوزراء. سألت عمي محمد الشيخ الفزاري سؤالا مفصليا مؤداه: ماهي المشكلة الكبرى التي تواجه الإقتصاد السوداني الآن؟ أرجو أن تنتبهوا جيدا لإجابته الهامة التالية. يقول عمي محمد الشيخ الفزاري أن لديه معلومات موثوقة بأن بنك السودان و المؤسسات المالية الحكومية تمتلك فقط 10% من العملة الصعبة المتوفرة في السودان. 90% من العملة الصعبة في أيدي الدولة العميقة, و تجار العملة. أواصل
|
|
|
|
|
|