حلقات بيوت الأشباح بيوت سيئة السمعة(فيديوهات)

Quote: أمس الثلاثاء الثانى من فبراير 2021 كانت الحلقة الثانية من بيوت الاشباح ، البيوت سيئة السمعة والصيت التي بناها الإسلاميين في السودان ومارس فيها الاخوان المسلمين وأبناء الحركة الإسلامية ابشع الجرايم في حق الإنسانية ، هذه البيوت وما تم داخلها من بشاعة هي غيض من فيض جرايم الإسلاميين ، ما زالت هناك قصص مؤلمة في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفات تحتاج لاضاءة لكشفها للرأي العام المحلى والعالمى ، حتى لا يعود الينا هؤلاء المجرمين مرة أخرى كأننا لا ذاكرة لنا ، ولكى لايأتوا لنا وهم يلبسون مسوح الرهبان والتوبة والغفران . الحلقة الثانية كانت مع البروفيسور فاروق محمد إبراهيم الأستاذ المحاضر بجامعة الخرطوم ، وحكى فيها لحظة اعتقاله وهو خارج من البوابة الشرقية لجامعة الخرطوم ، حيث اقتيد لمبانى جهاز الامن وهناك بدأ الضرب عليه واللكز والشتائم والتهديد بالتصفية والاغتصاب ، نعم الاغتصاب ، تخيلوا أستاذ محاضر بجامعة الخرطوم يهددوه صعاليك الجبهة القومية الإسلامية بالاغتصاب ، ومع ذلك ما زالوا يدعون بأنهم جاءوا ليقدموا الدين الصحيح وأنهم جاءوا لربط قيم السماء بالأرض ، وما زالوا يزايدون على الناس بالشريعة ، وما زال خطباءهم ومنافقيهم في منابر المساجد يبكون بدموع التماسيح زورا وبهتانا ، واصل دكتور فاروق في حكيه عن التعذيب ، الذى مورس عليه ، وانه قد تم استجوابه بواسطة المجرم نافع الذى يقبع في زنزانته الان ذليلا حقيرا ودكتور فاروق حر طليق يتحدث من خلال التلفاز الذى كان نافع من داخله يمتلىء صلفا وعنجهية وغرور ، كذلك ذكر بأن إبراهيم شمس الدين استجوبه وهدده ( هل ما زال هناك شارع باسم إبراهيم شمس الدين في ودمدنى موجودا ، اذا كان ما زال هذا الشارع الى ألان باسم هذا المجرم تكون مصيبة كبيرة ) وحكى أيضا عن استجواب بكرى حسن صالح له ، وعن حضور على عثمان محمد طه لهم في السجن وبرر له اعتقالهم من اجل حماية الثورة ا ، مع فاروق كان هناك مجموعة من المعتقلين من ضمنهم النقابى عكاشة عبدالرحمن ، والمهندس هاشم محمد احمد ، والصيدلى منصور اسحق وآخرين ، كان اعتقال الدكتور فاروق في نوفمبر 1989 ، بما يعنى انه منذ الشهور الأولى بدأت آلة التعذيب تعمل ، ومما يعنى ان عقلية الإسلاميين تلك العقلية الاجرامية ليست وليدة اللحظة ولا وليدة رد فعل ما من المعارضين ، بل هي عقلية متأصلة فيهم اذ انهم منذ البدء بدأ جاءوا بأناسهم ذوى العقلية الاجرامية الذين لا اخلاق لهم ولا ذمة ولا دين . من الغريب انهم يرغبون في تسويق نفسهم مرة أخرى للناس ، وبنفس البضاعة القديمة البائرة ، وبنفس العقلية القديمة النتنة .