♤ رايكم بمقولة"اخطب لبنتك ، لا لابنك"

♤ على طاري ترك الحبال على أسنمة البُخْت المائلةو نظرية ؛
" بابا سامح لي" طرأت لي قصاصةٌ قديمة منسية فنكتهامن عرق
النساء حيث" يعبثون ببكارة عذرية بنت حواء" :
♧ دفع الله ود الأصيل[ بابا سامح لي]
[} من باب الترويح عنكم هنا حكاية مثيرة جداً
رواها لي صديق ( شامي) كان يعمل محاضراً بالجامعة
الأردينة قال : أن زميلاً له كهلاً كان دخل على طلابه.

¶ فإذا بفتاة ممشوقة القوام كما بنات الريل: عظيمة
الكفلين، ناهدة الثديين، واسعة العينين و ضيقة ما بين
الصدر و العجزين (ملء الدرع بهكنة يكاد إذا تقوم إلى
جارتها الخصر ينخذل لمحها الراجل الكُهنة و هي تحتل
أقرب مقعدٍ منه في طليعة المدرج و ترتدي حتة"بكيني"
(عبارة عن مايوه مجلوط متل الوسخة، بفنيلة ليسفيها
سوى الحمَّالتين تشدانها لصدرها مثل سن الورم) يعني كارينا
ماتبارينا جنبها متل الهودج و كدي ، عند أهالينا عرب الكبابيش.

¶ رمقها عمنا الأستاذ بنظرة استهجانٍ فانتهرها مستنكراً:
ما هذا يا بنت!؟قالت هذا اسمه (بابا سامح لي) فاشتاط عمك غضباً
و طردها من حيثه إلى خارجقاعة المحاضرة؛ و لكنها عاندت و استكبرت
و أبت كأنها جعلت أصابهعافي أذنيها. قائلة: ما ليك خص فيني، وهي
تتمايل و تدندن بكوبليهلأم كلثوم: "هذه حريتي..أعطنيحريتي
و أطلق يديَّا .. .. إنني أعطيت ما استبقيت شيئا !!.

¶ هنا انفجر باقي الطلاب بالضحك أمام دهشة و غيظ البروف
وانتفاخ أوداحه . و زادوه في الشعر بيتاً قائلين:يا أستاذيا عمك ،
يا لك من رجل طيب و ابن حلاليعني قولة المصاروة (غشيم و دقة
قديمة)!! أما سمعت كمان بموضة تانية (أولادي) و هي من شدة ضيقها
لمان يزلقونها بالصابون زلقاً؟و لها مسميات ما أنزل الله بها من سلطان
زي: (كشف رقم) ،(أوعة تصلي )وتدليعاً،(يلا شطفني)(أديني حُقنة)
و (دردقني في النجيلة)؛ و هلم جرا.مما زاد طين أستاذنا المسكين بلة.

¶ و أمام دهشة الجميع هذه المرة، حدث تطور دراماتيكي
لا يخطر على بال. فإذا بأستاذنا الجليل يخرج عن طور لياقته
و بحركة هستيرية يضع الطبشور و يتنحيجانباً عن سبورته بعد أن خلع
سترته و قميصه فطرحهما أرضاًَ ثم نزع ربطة عنقه و حل حزام سرواله ؛
لا بل كاد يتعرى تماماً (مولاي كما خلقتني) ثم جعل يسبل عويناته و هويدنو
رويداً رويداً من حيث تجلس تلك الثلعبة مقصوفة الرقبة التي أثارت بفعلتها
التي فعلت كل حفائظة الداخلية و حركت جحافل فحولته نحوها.

¶ و ربما جلس يلاقصها في المقعد و لم يرتدع حتى هُرِع إليه الصف برمته
أخيرن و لكن للأسف، متأخراً جدن، ليبعدو البيضة عن الحجر و ينتزعوا البطة
من مخالب الهِر ؛ و هم يمسكونه بيديه و رجليه يترجونه ليثنوه عن ارتكاب حماقة
و شرٍّ مستطيرٍ رأوه بادياً في عينيه و هو يرغي و يزبد مرددا: عبارات تشي بأنه
فعلاً طار من أبراج عقله و ربما أنزل شيئاً و يقول: طب خلوني، أنا برضو بابا
سامح لي و ماما كمان سامحت لي ، أيوة و جدو سامح لي و حبوبتي برضها
سامحت لي..فتأكدالحضور بأن عمك خلاس سحلب
و شكنب. و الهبيكة النقر غرقت في شبر موية.

¶ أها يا جماعة الخير إن شاء الله متل دا ذنبو
يقع على منو الكان السبب!و لسنا بحاجة إلى مفتي
ليدلنا على من كان السبب..إنها واحدة من أياهم مارقة
على فطرة الله التي فطر الناس عليها :و أمنا حواء و
أبونا آدم بالتاكيد بريئان منها و من كل أمثالها و من
يحذبن أو ينوين أن يحذين حذوها ، فلتفتشوا عنهنَّ!

[} يلا نعيد تاني نعيد السؤال: متى تضيع الانوثة ؟
[} مَتَىْ نَعْبَثُ بِعُذْرِيَّةِ الْأُنُوثَةِ؟! ألَيْسَ حِينَما نُخَلْخِلُ الرُّجُولَة،
فنُفَتِّقَ رتْقاًَ مَا بَيْنَ مَنْكِبَيْهَا؛ فَنُحْدثَشْرَخاًَ بَيْنَ مَحَاذِيْ قَدَميْهَا؟!!!
مع تأسُّفِنا للإطالة و لأية بذاءةٍ عارضةٍ، إن وُجِدَتْ،(If any)

صَدَرَ تَحْتَ توقيعِي في بكاملِ قِوايَ العقليةِ المعتبرةِ شَرْعَاً و قَانُونَاً