حقيقة حقيقة، حكومة حمدوك ما احترمت مواطن نهر النيل أبدا ..

Quote: عائشة موسى حمالة حطب الفتنة الى شندي ... في ظل احتقان هائل وصل الى مرحلة الاعتصام واغلاق الطريق القومي للمطالبه بعزل آمنة المكي... و التي بدورها لم تترك طريقا لإستفزاز اهل الولاية الا وسلكته ... في ظل هذا الظرف المتأزم والقابل للاشتعال ماكان من عضو المجلس السيادي عضو الحزب الشيوعي عائشة موسي إلا وصب المزيد من الوقود اذكاءا للفتنة واشعالا لنار قد تأكل الأخضر واليابس في ولاية نهر النيل المنكوبة ... قامت عائشة موسى بدعوة لإحتفالية تكريم لآمنة المكي في مدينة شندي المشتعلة رفضا للوالي سلفا .... ماهو المغزى من الاصرار على والى مرفوض من معظم مكونات الولاية ؟ ما الغرض من برنامج الاحتفالية الاستفزازي من قبل عضو مجلس سيادي .. هل يريدون اشعال. نهر النيل كما إشتعل الشرق وسفكت فيه دماء عزيزة ثم رضخت الحكومة بعد ذلك وغيرت الوالي ... ام ربما ارادوا لنهر النيل ان تكون مساحة اخرى يذبح فيها الاخ أخوة وابن عمه .... دعكم من آمنة الفكي فامرها محسوم ... يجب ان نتداعى اليوم لإسقاط عضوية السيدة عائشة موسى من المجلس السيادي ... عائشة موسى التى اطلقت سراح أكثر من أربعة آلاف سجين مابين معتاد اجرام ومسجل خطر ومغتصب .. جعلوا الخرطوم تعيش اجواء الجريمة ليل نهار ولم تكتفي بهذا الجرم الفادح والخطأ الشنيع .. وقررت ان يكون لها القدح المعلي فيما اصاب ويصيب السودان من ضرر ودمار في انتقاميتهم هذه التي يتوعدون الشعب بانها ستكون عشرة سنين حسوما .. أبت عائشة موسى إلا ان تكون حمالة الحطب الى نهر النيل لتحيله الى نهر من الكراهية والبغضاء والانقسام والفتن وربما كانت تطمح وتطمع في ان تحيله الي نهر من الدماء ... فربما ارادت ان تخلد ذكراها في التاريخ كالدفتردار ومحمود ود أحمد .. فتكتب اسمها بمداد من دماء الجعليين في شندي والمتمة فإن أصرت حمالة الحطب و ربيبتها غير الآمنة على مسلكهما فلتنظرا في التاريخ كيف فعل ألمك نمر مع من احتقر أهله و اذلهم