♧ الذِّئابُ تُصَلِّّي و يحكُم البوتُ البِلادَ و العِبادَ £

●كما يبق و نوه وزير الاتصالات الدرزي الصهيوني أيوب قرَّا،
إلى أنه بالنسبة لمهلكة آل سعود و قطيع الغنم التى السائرة فى
ركبهم ،فإن مواجهة إيران والتصدى للإرهاب الإسلاموي(الإخواني)
أصبحت تتصدرالقضايا المحورية العالقة على الرفوف على كافة الصُعُد.
و أضاف الرجل أن وسطاء أمريكان يعكفون فى الوقت الراهن على إعداد
صِيَغٍ لتضمن تمتين العلاقات الدلدوماسية على عينك يا تاجر كدا بين الدب
الصهيوني و كم(تيس) من الغنم القاصية ، ضمن الخطوات التى تدرس الآن
كمدخل لبث روح التؤامة بالسماح للصهياينة بتحريك أعمالهم داخل المهلكة
و أخواتها ؛ و هي مؤدية بالمحصلة إلى تمرير(صفقة القرن الاستشعار) لغايتها.

● كذلك ذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم» أوسع الصحف الإسرائيلية انتشارا
(توصف بأنها البوق المعبر عن ديوان رئيس الحكومة بنيامين (النتن/ ياهو )
أن الوضع الراهن يشكل فرصةً ذهبيةً مواتيةً لتحقيق المصالح الاستراتيجية
لإسرائيل العُظمي المخطط لتمديدها و فرد أذرعها ما بين الفرات و النيل.

● فى هذا الصدد كتب البروفيسور إبراهام تسفى معلق الصحيفة للشئون
الأمريكية أن ما ينظر إليه المراقبون عن كثب على أنه انحراف طارئ على
منحنى سير العمل العربي المشترك ، إنماهو في نظره شخصياً (تشوه خلقي)
و عاهةٌ دائمةٌ تفسح يوماً بعد كل يومٍ لإسرائيل ثغرات ،بل فُرُجاتٍآخذةٍ رقعتها
في الاتسعا بحيثُ لا تنقصها الخبرة الطويلة و الدربة في استغلالها على أكمل
وجهٍ ممكن ؛ لا سيما يعد قدوم إبو إيفانكا محاطاً ب صهره كوشنير و كل أركان
حربه على العروبة و الإسلام. اعتبر بن تسفى أن شعور نظام الحكم فى السعودية
بأنه مهدد من قبل إيران يسهلعلى إدارة ترامب ممارسة الضغوط من أجل تحقيق
تسويةٍ سياسيةٍ للصراع مع الفلسطينيين. ونوه إلى أن التحولات المتلاحقة التى
شهدتها المنطقة منذ شرعتالرياض فى حملات(تَنَمُّرِها) في محيطها الأقليمي و هي
( نعامةٌ ) تفتح المجال أمام دفعها نحو تطبيعٍ كامل ٍشاملٍومع ااكيان الصهيوني.
● و أضاف بن تسفى أن خروج المملكة من الخزانة وعدم ترددها فى تحدى
إيران علنا، و كذلك غزو اليمن و استهداف قطر و يمنحترامب القدرة على
دفع المملكة بالالتزام باتباع بخطووات الشيطان التطبيعية تلك.

● إننا لا نستطيع أن نسلم بهذه السيناريوهات التى تخرج من إسرائيل،
و قد يرى البعض أنها أمانيُّ أقرب منها إلىحقائقَ؛لكننا لا نستطيع أن نتجاهله،
أولاً لأننا بصدد معلومات ٍ إذا لم يتم نفيها فإن ذلك سيكون دليلا ً أدمغَ على صحتها.
و ثانياً لأن الإعلام العربي تجاهل كل ذلك الكلام و سكت عليه. و ثالثاً لأن القرائن
المتوافرة من مختلف المصادر تدل علىأن الكلام له أصل، تماماً كما أنه ليس هناك
دخانٌ من دون نار كما يقال. إن الأحداثالمثيرة تتلاحق فىالعالم العربى.

● و يبدو أننا نهى نفوسنا لمزيد من الصدمات والفواجع.و إذا وصل
بنا الحال إلى أن عدو أمتنا يسر لما يحدث فى بلاد العُرب أوطاني،
فمعنى ذلك أننا تنكبنا طريقاً لا يُرضى ضمير أمتنا.