أنقذوا السودانيين في قطاع غزة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-30-2024, 02:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-08-2021, 10:53 AM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أنقذوا السودانيين في قطاع غزة (Re: Asim Ali)

    Quote: السُود في غزة.. وجه آخر للحكاية

    "يا شوكولاتة"، "يا كابتشينو"، "يا جالكسي"، "يا أسمر"، "يا عبد"، "يا كوشي" عبارات يطلقها بعض من أهالي قطاع غزة على سبيل المزاح عند مرور رجل أو امرأة أو طفل أسمر بجوارهم، وفي أحيان أخرى تقولها نظراتهم، دون تفكير بما تحويه تلك العبارات والنظرات من عنصرية.

    اثبات الذات

    سماح الرواغ (33عاما) ناشطة سياسية، لم تعر الأمر أهمية حين سألتها مراسلة المونيتور خلال لقاء في منزلها، إذا ما تعرضت للتمييز بسبب لون بشرتها؟، إلا أنها حين سرد والدها أحمد الرواغ أحداثا طويلة من العنصرية شعرت بالصدمة قائلة " أول مرة أسمع منك هذه الحكايات".

    والد سماح (80عاما) يقول للمونيتور "جاهدت كثيرًا للتغلب على المصاعب التي سببّها لون بشرتي فقد كنت دائما مرغمًا على إثبات ذاتي بشكل مضاعف في كل شيء، في المدرسة، وفي العمل، وفي الحياة، لأنني أسمر".

    ويضيف أنهم أصلا من السودان، جاء أجداده في بداية القرن الماضي واستقروا في فلسطين بقرية روبين بجانب يافا حتى عام 1948 حين اضطروا للهجرة إلى قطاع غزة، متابعاً :" لكني لم أشعر يوما أني لا أنتمي إلى هنا، بل كانت فلسطين وطني الذي أعرفه دوماً، ووطن لحوالي عشرة آلاف آخرين من ذوي البشرة السمراء في القطاع".

    يتذكر حين كان يعمل مدرساً في نهاية الخمسينات وقام أحد زملائه بدعوة الجميع للزفاف ما عداه، متابعاً "يومها شعرت بالحرج من نفسي، وقررت ألا يمر أحد من عائلتي بمثل هذا موقف".

    أبو سماح الذي نجح في إتمام تعليمه، شارك أيضاً في مسابقات رياضية خلال الستينات في دول أجنبية بمجال كرة اليد يقول "لم أكن أريد للون بشرتي أن يقف عائقاً أمامي أو أمام أبنائي، لذا ألحقتهم بمدارس خاصة حتى لا يسمعوا أي عبارة تقلل من شأنهم".

    سماح تؤيد كلام والدها بالقول " لم أشعر يوما أن لون بشرتي مختلف عن غيري، بل كانت لدي دائمًا أفضل الألعاب والملابس، ودرست في مدارس خاصة وكنت أشعر أن الناس يحبونني، أحيانا أسمع عبارات تضايقني، ولكن هذه أول مرة أسمع عن معاناة والدي".

    ولا تنكر أنها مؤخرا شعرت بتصاعد عبارات التمييز، نافية أن تكون من باب الكراهية، ومضيفة :"أسمع عبارات مثل يا جالكسي، وأحيانا أشعر انها مزاح ونادرا ما تكون بغرض مضايقتي".

    تاريخ شفوي

    لا توجد مصادر تاريخية واضحة تتكلم عن الأقلية الأفريقية في غزة، إلا أن هناك تاريخا شفويا تتناقله العائلات من فرد لآخر، فبحسب الصحافي علي بخيت (28عاماً) يقول أنه عرف من عمه الكبير أن أصولهم ترجع إلى غانا في أفريقيا.

    ويضيف: " يعود دخول الأفارقة إلى فلسطين إلى زمن الفتوحات الإسلامية، وتحديدا عندما دخل الخليفة عمر بن الخطاب مدينة القدس يرافقه عددا منهم، وبعدها توافدت جالية أفريقية من دول تشاد، نيجيريا، السودان، والسنغال، في أواخر القرن التاسع عشر، إما للعبادة الدينية، أو المشاركة في المقاومة".

    وبحسب كتاب "غزة عبر التاريخ" لابراهيم سكيك، فقد ذكر تجارة العبيد السمر في قطاع غزة من قبل العائلات الغنية قبل مئات السنين، كما أن كتاب "اتحاف الأعزة في تاريخ غزة" ذكر أن قرية بربرة في فلسطين كان جزء من اهلها لهم بشرة سوداء قادمين من المغرب.

    المونيتور سألت أكثر من باحث في التاريخ للوصول إلى معلومات حول الأقلية الأفريقية، ونفى معظمهم وجود كتب تناولت تاريخهم، يقول سليم المبيض للمونيتور عبر الهاتف: " أن أغلبية العائلات ذات البشرة الداكنة في القطاع تعود أصولهم إلى السودان ومصر وجاء عدد كبير منهم للعمل في جيش الدولة العثمانية قبل مئات السنين".

    حارة السُمر

    مقابل منزل عائلة الرواغ هناك منطقة كاملة للسُمر، ويُشار إليها جغرافياً بين الناس أو السائقين بـ"حارة العبيد" أو "حارة السمر" في شارع الجلاء بغزة.

    يقول الطفل محمد أبو راشد "13 عاما" الذي يمرجح الكرة بمهارة متمنيا أن يصبح مثل ليونيل ميسي "ينادوني في المدرسة يا شوكولاتة ولكني لا أهتم"، وهنا يقاطعه صديقه عاهد (17عاماً) " كذاب، بل نتضايق،"، ويشير إلى فتى أبيض بعيون ملونة يدور بالدراجة حولهم: "هذا الولد مثلا دائما يقول لنا يا أسمر يا شوكولاتة"، فيرد الولد مبتسما منطلقاً على دراجته " لأني بحبكم".

    عبد الرواغ (21عاماً) الذي يبيع في بقالة عند مدخل الحارة للمونيتور" لا أشعر بالتمييز إلا حين تأتي فتاة أو امرأة بيضاء لتشتري من البقالة فمجرد أن تراني تتراجع عن شراء ما تريد وتخرج، فهناك اعتقاد سائد أن الرجل الاسود سيؤذيها وهذا أمر يجرحني".

    المستقبل

    الصحافي بخيت والذي يسكن مخيم النصيرات وسط قطاع غزة يتذكر موقفاً حدث مع أحد الأجهزة الأمنية في غزة بعد الانقسام في 2007 بقوله " نظر الشرطي بداخل سيارة تاكسي، وقال الاثنين السُمر ينزلوا، فنزلنا انا واخي وذهبنا إلى نقطة التفتيش، وبعد التأكد من أننا غير مشبوهين عدنا للسيارة وقتها شعرت بشعور مهين جدا، وحين سألني السائق عن السبب قلت له صرنا في شيكاجو!!".

    وعلى الرغم من ذلك يقول بخيت :"أنا سعيد في غزة واحس بانتمائي إليها، ولا أخاف على ابني في المستقبل أن يكبر في هذا المجتمع".


    المصدر: Al-Monitor







                  

العنوان الكاتب Date
أنقذوا السودانيين في قطاع غزة Mustafa Eisa01-08-21, 00:59 AM
  Re: أنقذوا السودانيين في قطاع غزة elhilayla01-08-21, 01:43 AM
    Re: أنقذوا السودانيين في قطاع غزة ترهاقا01-08-21, 03:34 AM
      Re: أنقذوا السودانيين في قطاع غزة محمد المسلمي01-08-21, 07:26 AM
        Re: أنقذوا السودانيين في قطاع غزة امتثال عبدالله01-08-21, 07:41 AM
          Re: أنقذوا السودانيين في قطاع غزة محمد المسلمي01-08-21, 08:23 AM
            Re: أنقذوا السودانيين في قطاع غزة Asim Ali01-08-21, 10:37 AM
              Re: أنقذوا السودانيين في قطاع غزة محمد المسلمي01-08-21, 10:53 AM
              Re: أنقذوا السودانيين في قطاع غزة Asim Ali01-08-21, 10:53 AM
  Re: أنقذوا السودانيين في قطاع غزة Mustafa Eisa01-08-21, 10:17 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de