اليوم ٦ يناير ٢٠٢١ وأدت ثورتنا العظيمة يا حمدوك!!! لك الله يا سودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-25-2024, 07:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-06-2021, 06:26 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليوم ٦ يناير ٢٠٢١ وأدت ثورتنا العظيمة يا (Re: عبدالله عثمان)

    عصام جبرالله يكتب

    عصام جبر الله:

    قضية القراي المثارة مأزق اضافي يشبه مآزق الموقف من الحكومة الانتقالية و القوي المتنفذة خلفها،
    و هي قضية سياسية ايديولوجية بامتياز
    في ظروف عادية كل الموضوع يفترض يتناقشو حولو المتخصصين و المتخصصات في حقول التعليم و التربية و علم النفس و الاجتماع و التشكيليين الخ، يعني الناس الشغالين في المجال ده و ربما بعض الرأي العام المهتم.
    ليه بقت القضية سياسية و عقائدية و جابت بكاء و عويل و حشود و خطب جمعة.
    من ناحية القراي أو أي جمهوري في موقعه هو صيد و هدف مناسب لقوي الاسلام السياسي كيزان و غير كيزان لفرد عضلاتهم و شن حرب ليس فقط ضده او ضد الجمهوريين بل ضد كل شعارات الثورة و التغيير و ضد فكرة و مبدأ حرية الرأي و الضمير و المعتقد و التعبير، أي ضد الحقوق و الحريات الانتزعا الشعب بي عضلو و ضراعو،
    الجمهوري (و الشيوعي و اليسار عموما) هدف مناسب لأنه سهل الادراج في خطاب قديم راسخ ممتد يستخدمه الاسلام السياسي و له جذوره في الاسلام التقليدي بل و له جذوره في أي مجتمعات أو كيانات محافظة، يمكن النظر للدعاية المستخدمة في الانتخابات الامريكية او في كيانات و أوساط اليمين المسيحي المحافظ في امريكا و غيرها، مهمة سهلة اثارة غرائز الخوف و الرعب داخل هذه الكيانات عندما يكون الهدف سلفا مشحون ضده بالمخاوف نفسها، الآخر المغاير المختلف الذي حدثت تعبئة ضده و لعقود.
    جانب من المأزق هنا انو يجب صد الهجمة الشرسة و الواسعة علي القراي لأنها تستهدف أساسآ الحقوق و الحريات الأساسية الانتزعتا الثورة و تقلق جماعات الاسلام السياسي المتنوعة و وجدت في القراي هدف تعتقد انه يسهل حشد و تجييش الناس ضده.
    من ناحية أخري تحويل موضوع التربية و التعليم بتعقيداتو و تداخلاتو الكتيرة و اهميتو للمجتمع و تطوره لقضية سياسية يستخدمها الاسلام السياسي لتقويض الثورة و التغيير غيب و همش جانب مهم و حيوي و هو ضرورة النقاش حول أي محتوي نريد في المقررات التعليمية، ماهو الضروري الآن للطلاب و الطالبات، ماهو المناسب لظروف السودان و مجتمعه، شنو الضروري و مهم و مفيد لطالب و طالبة المناقل و كركوج و زالنجي و معسكرات النازحين و كراكير الجبال و ليس فقط طالب و طالبة الطبقة العليا في الخرطوم .
    من الملاحظات العابرة للجزء الاتعرض في الاسافير في انتقادات جديرة بالاهتمام، اي نعم صعب تقديم نقد علمي موضوعي استنادآ علي صفحات محدودة لكن واضح انو في ضعف في شكل و محتوي المادة، العمل التشكيلي كارثي بمعني الكلمة في بلد تعج بالتشكيليين و في زمن الكتاب المدرسي بينافس في الانترنت و التلفزيون بقدراتهم المرئية العالية تحتاج لشغل بصري مميز، و معلومة زي "ظهور البجا" تخليك تتشكك في أهلية و كفاءة من وضعوها و أجازوها.
    للاسباب دي محتاجين نمشي في الطريقين، الاول صد الهجمة الشرسة علي الحقوق الانتزعتا الثورة و الثاني اهمية و ضرورة الحوار الجاد حول المقررات التعليمية المطروحة شكلآ و محتوي.

    نقطة اخيرة كالعادة غابت الحكومة و الحاضنة السياسية عن توفير دعم و سند سياسي لاحد من عينتهم في موقع هام، بل جزء من الحاضنة السياسية مشارك في الهجمة نفسها لغبائن سياسية و لوشائج ايديولوجية تجمع تيار داخلها مع الاسلام السياسي،
    دي ما أول مرة تنزوي و تغيب الحاضنة السياسية و الحكومة عن دعم منسوبيها، حصلت في قضية د. اكرم الكانت اطراف مؤثرة جوة الحاضنة السياسية شريكة اصيلة في الهجمة ضده، الآن الغالبية اما منزوية و صامتة كان الامر لا يخصها و لأنها لن تتربح منها و لأنه لا يوجد لوبي و مافيا تضغط عليها للفعل. ريما يتساءل أحدهم ما دخل الحاضنة السياسية بذلك، التيار الجمهوري المنظم - و ليس الحزب الجمهوري حسب نفيهم - شريك أصيل في الحاضنة السياسية الراهنة و شريك أصيل في الوجهة السياسية الماشية من قبل الثورة و بعدها، كامثلة راجع كتابات د. النور حمد قبل و بعد الثورة، و الوجود الملحوظ للجمهوريين في قيادة الحاضنة السياسية سواء الحرية و التغيير او مجلس شركاء الانتقال، غير التعيينات المتنوعة لجمهوريين ملتزمين او محسوبين عليهم في مواقع مختلفة، مخجل و مشين أن تواصل الحاضنة السياسية إحناء رأسها و الاختفاء عند الزنقات سواء في الدفاع عن الثورة أو عن حلفاءها داخل الحاضنة بل و أحيانآ المشاركة في الهجمات ضدهم.






                  

العنوان الكاتب Date
اليوم ٦ يناير ٢٠٢١ وأدت ثورتنا العظيمة يا حمدوك!!! لك الله يا سودان عبدالله عثمان01-06-21, 06:19 PM
  Re: اليوم ٦ يناير ٢٠٢١ وأدت ثورتنا العظيمة يا عبدالله عثمان01-06-21, 06:22 PM
    Re: اليوم ٦ يناير ٢٠٢١ وأدت ثورتنا العظيمة يا عبدالله عثمان01-06-21, 06:26 PM
    Re: اليوم ٦ يناير ٢٠٢١ وأدت ثورتنا العظيمة يا صديق مهدى على01-06-21, 06:27 PM
      Re: اليوم ٦ يناير ٢٠٢١ وأدت ثورتنا العظيمة يا عبدالله عثمان01-06-21, 06:31 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de