Quote: كتب أب, إيثار هههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههه ههههههههههههههه هههههههه ياااخ والله من.lk ماضحكت كما صحكت الآن ربي يمتعك بالصحة والعافية ويجعل ليك في كل حرف سلامة ... مخـــــرج : سعيد أنا أن أكون في معية سامقة مثلك .. شكراً بنبل التواصل وإعطائي تلكم المساحة
|
*****************
(19)
و أنا أعيدها لك مراراً و تكراراً
أخي المبجل/ أبو إيثار إنه:
ما أسعدني برفقتك و جميل جداً
أن أكون لك بمثابة قلبٍ أنت صاحبه،
بيد أن الأحرى وأجمل أنني لك صاحبٌ أنت قلبه؟
ثم بالعودة إلى مربعك الأول من و حي سؤالك المبدئي:
(هل نشبه حروفنا؟) فلا شك أن الأعاجم أجادو كل شيء
و أمتنا مكانك سر! و حتى من تأخذه الحمية منا الحمية حمية الجاهلية
بالأثم ،حتى يحرك ساكناً ، فتلقاه كالمنبت ، ف(لا أرضاً قطع و لا ظهراً أراح)!
و نتنطع في أمور لا جدوى منها و لاطائل. و ليس أدل على ذلك من محاولاتنا
البائسة لتعريب المناهج لدور التعليم على بلاد العرب أوطاني من نملي إلى بغدان
و من صنعاء إلى قيروان، حتى سخرت منا الأمم و قالوا لنا كيف إذن تعربون لنا عبارة
(Sandwish) فلم نجد لها تعريباً سوى خردة حدادة تقيلة جداً على اللسان عويصة جداً
على الترجمان ومجافية تماماً لعصر السرعة و الطيران بقولنا (شاطر و مشطور و بينهما طاظج)
أقول لك قولي هذا و مع كل ذلك ، لا يزال في نفسي شيء من حتىو هي مقولة شهيرة منسوبة
إلى عبقري النحاة و حجة لغة الضاد رغم أنه سليل بلاد الفرس (سيبويه) و الذي يقال إنه مات و
في حلقه غصة من حتى ،، و يتضح من القول أن ( حتّى) كانت عقدةً لعلماء النحو ، فقد حيرهم
هذا الحرف ، و قضَ مضجاعهم ؛ و يقال بأن لهذه المقولة قصة مأثورة ؛؛ فما قصة هذا
الحرف الذي أهلك صاحبه ؟حتى تكون في بعض الأحيان أداة جروأحياناً أخرى تعمل
كأداة نصب و الأغرب من ذلك أنها تعمل أيضا كأداة رفعفهي غريبة الأطوار فمثلاً
في قوله تعالى سلامٌ هي حتى مطلع ِ الفجر ) سلام : خبر مقدم و علامة
رفعه الضمة الظاهرة على آخره. هى : ضمير منفصل مبني على الفتح
في محل رفع مبتدأ مؤخر .حتى : حرف جر . مطلع : اسم مجرور
بــحتى وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره – وهى مضاف.الفجر:
مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره .فــحتى
في هذه الآية الكريمة كانت بمعنى حرف الجر " إلى" و تعمل
عملها أيضاً.وهى تنصب الفعل المضارع كما في قوله تعالى:
( لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجعَ إلينا موسى)وقال تعالى :
وقوله ( وزلزلوا حتى يقولَ الرسول ) – البقرة : فقد جاءت
هنا كحرف تعليل. ليس هذا فحسب بل إنها تصلح للمعنين
معاً كقوله تعالى( فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمرالله)
فقد تحتمل التعليل والغاية بمعنى كي تفئ أو إلى أن تفئ).
أما العبارة المتداولة بين النحاة أكلت ُ السمكة َحتى رأسَـها)
بانصب كحرف عطف. وأكلت ُ السمكة َ حتى رأسِـها بالجر
كحرف جر. و( أكلتُ السمكة حتى رأسُها) بالرفع على
أن حتى ابتدائية لا محل لها من الإعراب، ورأسُها مبتدأ
و الخبر محذوف تقديره مأكول .وبالتفصيل لحالة الرفع
رأسها : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره و الهاء:
ضمير متصل في محل جر بالإضافة و الخبر محذوف
تقديره جملة( أكلته ايضاً) فتصبح الجملة تقديراً و حتى
رأسُها أكلته فهلا عرفنا سرحماقة سيبويه حتى قال:
أموت و في نفسي شيءٌ من حتى؟!
******(((+)))*******
ود الأصيل