《3》 ▪عوضاً عن إشارتنا بالبنان لنطبظ به الأعور في أم إنسان عينه لنقول له:"صه يا كنارُ، فأنت أعور"؛ لقد آثرنا العروضَ إذ فيه منودحة عن الشقاق؛ و ذلك خوفاً من الفاعل بعد حذفه و ليس خوفاً عليه . لذلك بدلاً تسمية الحالات بألقابها لجأجنا إلى التعميم؛ و بعداك نخليالفي"قلبو أبو الحُرقُص براو بيرقُص".
▪ مآخذنا على على أساليب البعض ، زرافاتٍ كانوا أم وحداناً، أو حتى تياراتٍ و دولاً و أحلافً ، و كل حزب بما لديهم فرِحون ،لا يبتعد كثيراً أبداً عن فكرة «مِسمار جُحا»،.
▪ فكلهم يستخدمون الحِجج الواهية للوصول إلى أهدافهم و ترسيخ أباطيلتهم، ليس هذا فقط إنما ينتهجون ذات الألاعيب في التأثير في نفوس أتباعهم لإقناعهمىبأنهم على حقٍّ أبلجَ و أن كل ما عداه باطل لجلجٌ ليس إلا. و لتبرير جرائمهم يأتون شيئاً فرياً ليشعروا حيرانهم بأن الخلاص و الفوز بالجنة و الزحزحة من النار سيكون حتماً على أيدي أحبارهم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة