|
((( لا نقول وداعاً عام 2020 ، و لكن إلى لقاءٍ)))
|
06:32 AM December, 20 2020 سودانيز اون لاين دفع الله ود الأصيل- مكتبتى رابط مختصر
♧ علمتنا صروف القدر و نوائب الدهر دروساً لا تُنسى) (Re: دفع الله ود الأصيل)
((( لا نقول وداعاً عام 2020 ، و لكن إلى لقاءٍ))) • تكاد تكن كل شهور هذا العام الذي على وشك الانصرام راشداً، مرت ، • ساعاته و ثوانيه ليست خفافاً كالأحلام..لا، يل كانت متثاقلةً كدبيب السلاحف • عبر عقبةٍ كؤودٍ على هضبةٍ من الأوهام. وها نحن في آخر ع نقود السنة يمر بنا • كعاصفة هوجاءَ مريعةٍ من الأحداث في حياتنا..نكَباتٌ متلاحقةٌ ،كوارث طبيعةٌ.،جوائحُ • وبائيةٌ... أرتالٌ من أحبتنا الأعزاء علىقلوبنا هويناهم و فو نفوسنا غرسناهم و لكن ما دفناهم • منهم من قضى نحبه ، ومنهم ممن ينتظريعاني الم الفراق و وحشة العزلة..حتى استحق منا تقليده • بوسام عام (الرمادة) بكل شرف كبارا ونوط استحقاقٍ و جدارة ، وبلا منازعٍٍ و خشينا أ ن يظل يظلنا • فلا تنقضي أيامه المتثائبة....بيدَ أنهفي أواخر ايامه اراد ان يترك فينا بصماتٍ.. و كأن شيئاً لم يكن مما • ظل يحل بنا فيه منذ بدايته من مفاجاتٍ غير سارةٍ. وهذه أقولها و أحسها على المستوى الشخصي ، • لما أصابني من وعكة الكرونة مؤخراً وقد تماثلتُ للشفاء منها لتوي أو أكادألا إن لطف الله لخفيٌّ • وأقرب لإدراكنا من حبل الوريد.... فيختم الله عامنا بأحداث ترسم ابتسامه الرضا على شفاهنا • لتمسحعلى رؤسنا و تربتُ على كتوفنا و لتهون علينا ما مر بن ..يبقى لطف الله يحتوينا • و حكمته بالغةٌتذهلنا... نسأله مسك الختام في كل أمور حياتنا. إننا ندرك تمامن • أنه لا يجوز لنا صب جام السب و اللَّعن على أيام الدهر . فكما قال ربنا : • " لا تسبوا الدهر فأنا الدهر "• و إنما نلتمس فقط من سنة • 2020 أن ارحلي بسلام و كفى الله المؤمنين القتال.•
|
|
|
|
|
|
|
|
|