اعتقد الزيارة التي قام بها حمدوك لاديس ابابا أرضت الطرفين زيما بقولوا الخواجات Win win حيث حققت طموح حمدوك وغرور ابي احمد فأبي احمد رافض التدخل الخارجي وتحديدا من الايقاد المتهمة بالعمل لصالح الاجندة الأجنبية بالنسبة للقادة الافارقة في الشرق ولكن ابي احمد سمح لها ان تنعقد بعد ان حسم التقراي بقانون الارض المحروقة حيث قتل من قتل وشرد من شرد ويبقي علي القمة ان تناقش الوضع الانساني ومخلفات الحرب وهذا ما يريده ابي احمد بالمقابل انعقاد القمة انتصار لحمدوك بعد ان رفض ابي احمد كل النداءات . يكون حمدوك القائد الذي وصل لاديس ابابا لمناقشة تداعيات حرب انتهت هذا اولا ثانيا قضية ترسيم الحدود بالنسبة لأبي احمد قضية خاسرة فقد دخل الجيش السوداني اصلا المناطق المتنازع عليها وباتت في قبضة الجيش السوداني وهي اراضي سودانية وحتي اثيوبيا تعترف بها لكنها تماطل والان خارج سيطرتها بسبب تراجع الجيش والشفتة الاثيوبيه بسبب الحرب في اقليم تقراي والترسيم في هذا الوقت يخرج الجيش الإثيوبي من دائرة الهزيمة ويظهر ابي احمد بالمتصالح مع اخوة الجوار. ويظهر حمدوك بالقائد الذي حسم قضية الحدود وعودة الاراضي المحتلة لأكثر من ربع قرن من الزمان اما قضية السد فهي للاستهلاك فقط اثيوبيا ماضية في حسم قضية السد ولن تتوقف ولا تكترس بنداءات مصر والسودان ولكن مايضاف لحمدوك ويحسب له انه اعادة ملف التفاوض للسد بعد توقف وهذا يحسب لحمدوك ووزير خارجيته عمر قمرالدين خلاصة الامر ان الزيارة ناجحه جدا لكلا الطرفين بمقياس الربح والخسارة في العرف الدبلوماسي
العنوان
الكاتب
Date
ما بين طموح حمدوك وغرور ابي احمد يكمن سر نجاح الزيارة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة