|
|
 Re: فوت فرصة تاريخية.. لماذا تقاعس الغرب في دع� (Re: Yasir Elsharif)
|
سلام عليكم
لو سمحت لى اختلف فى ماذهب اليه المقال.فالغرب ماضيع فرصه او كان غافل عنها بل حدثت الامور بنوع من الترتيب والتنسيق تشارك فيه حتى اسرائيل لعده مؤشرات على الارض:
-التخطيط والترتيب لتهريب الاخوان وقاده حماس من السجون المصريه اثناء احداث 28 يناير-وتغلضى مخابرات دول لصيقه اهمها اسرائيل من اطلاق وتهريب مسجونى حماس- ومن ضمنهم مرسى الرئيس لاحقا اللى كان معتقل على خلقيه اتهامات تخابر اجبنى (اغتيل لاحقا الضابط المسئول عن الملف محمد مبروك) ولاننسى تصريحات اوباما (الان ...الان)
-بعد سقوط مرسى كان اخوان مصر من واقع مايتواتر على صفحاتهم واحاديثهم انذاك توقع حدوث تدخل غسكرى امريكى مباشر لاعاده مرسى
- من قبل ذلك فى ليبيا تدخل قوات من دول ضمن حلف الناتو فى عمل عسكرى ضخم لصالح القوى العسكريه المعارضه فى ليبيا (الفصيل الاكبر كان الاخوان المسلمين) .وهل تم العمل العسكرى بقرارات مجلس الامن ؟
-دعم انظمه دول محسوبه على محور الاخوان للقتال فى ليبيا على سبيل المثال ولاننسى تصريح البشير بان السلاح المستخدم فى معركه دخول طرابلس كان سلاح سودانى
-ظهور اليهودى الفرنسى فى دول الربيع العربى اثناء الحراك والمشهد المشهور مع قيادات مدانيه لقوات الاخوان فى ليبيا.
والمؤشرات تتوالى للباحث والمتابع مؤكده التخطيط والتنسيق بين الغرب وبشكل رئيس امريكا واسرائيل وتنظيم الاخوان الدولى .
لماذا تنظيم الاخوان؟
الغرب يعلمتماما فى تلك الفتره غليان وفوران الشعوب تطلعا للديمقراطيه ومن جهه اخرى حكام المنطقه وسقوطه بين عجزعن اداره الدوله والفساد وقبضه امنيه ومعاناه الشعوب.فكان لابد من احداث تغيير فى المنطقه على اعين الغرب وحتى تكون الامور تحت السيطره وتنعكس الامور سبيا على قضايا جوهريه لدى شعوب المنطقه كالقضيه الفلسطينيه حال انتصار الديمقراطيه ك(حاله وممارسه) وربما صعود التيارات القوميه العربيه مستفيده من القضيه الفلسطينه .
اذن الخطر فى هذه الحاله وارد على اسرائيل وعلى مصالح دول الغرب ان امتلكت الشعوب قرارها دون وصايه فى ديمقراطسه حقيقيه .
قكان لابد من التوجه نحو قوه منظمه موحده تطمح للحكم والسيطره (على اعتبار انها تمثل اسلام معتدل وهذا الخطا الذى وقع فيه الغرب ومستمر فيه حتى الان) بتمنح فرصه السيطره الحكم والحصول على الدعم من الغرب وامريكا .
وكان ماشهدناه دعم غربى - صهيونى/يهودى مستتر واستعداد من انظمه محور الاخوان بلدعم والاموال بدايه من مرحله الحراك وتمويل تنظيم الحراك والتسليح الى مرحله الانتخابات والاموال المسكوبه فيها
هنا يكسب الغرب (كما كان يعتقد) حاله استقرار سياسى مع شريك واحد على امتداد المنطقه يكون فى حاله سلام مع اسرائيل بل ومشروع تصفيه القضيه الفلسطينه الذى رشح وتحكى اتصالات مرسى مع بيريزو اتفاق بتوطين الفلسطينيين فى سيناء.
لكن طبيعه الاخوان المتعطشه للسلطه ورغبتهم فى الانفراد بعد ان اتى بهم الصندوق بتطويع الدستور واطاله قعودهم على الحكم كما فى تركيا الان وسوء تقديراتهم قادت الى مقاومه الشعوب مما ادى الى ضعف وهشاشه التجربه وحاله من عدم الاستقرار السياسى والامنى كما فى ليبيا وتونس ومصربدرجه اقل وسوريا.
تحياتى
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
Asim Ali
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست