* هذا (الكباشي) لا يخجل عندما يقول انه ينتظر لجنة نبيل أديب ليعرف من فض الاعتصام، رغم اعترافه أمام الملايين في مؤتمر صحفي متلفز بأنهم (في المجلس العسكري المحلول) الذين خططوا وأصدروا الأوامر لفض الاعتصام، وهو اعتراف يحفظه كل الشعب السوداني عن ظهر قلب، كما أن التسجيل محفوظ على قناة اليوتيوب وكل الوسائط والمواقع والهواتف، وسيكون الدليل المادي الأول لأي محكمة تنعقد بهذا الخصوص..أي انه لا مخرج ولا مهرب، أو كما نقول بالعامية (سيك سيك معلق فيك)! * إذا كان (الكباشي) قد نسى اعترافه أو أنه يتناسى أو (عامل رايح)، أو يعتقد اننا نسينا أو اننا مغفلون بلهاء أو أغبياء أو خائفون لا نستطيع الرد عليه وملاحقته باعترافه المسجل كلما أنكره أو نسيه أو تناساه، فإنني أعيد عليه هنا ما لخصته وكالات الأنباء عن اعترافه الشهير، أما إذا أحب أن يستمع إليه كاملاً في جلسة انس مع كباية شاي، فها هو العنوان الإلكتروني لتسجيل اليوتيوب، وهنالك عناوين أخرى كثيرة:
* جاء في الخبر الذى نشرته وكالات الانباء العالمية عن الاعتراف الخطير: *أقرّ المتحدّث باسم المجلس العسكري الحاكم في السودان الفريق أول (شمس الدين كباشي)، مساء الخميس (13 يونيو، 2019 )، بأنّ المجلس هو الذي أمر بفضّ الاعتصام أمام القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم في الثالث من يونيو/ حزيران في عملية شابها "بعض الاخطاء والانحرافات"، وتسبّبت بمقتل العشرات. * وقال المتحدث باسم المجلس إنّ "المجلس هو من اتّخذ قرار فضّ الاعتصام (…)، ووُضعت الخطة لذلك .....إلخ". وهى المرة الأولى التي يعترف فيها المجلس بذلك. * وقال (كباشي)، "إن لجنة التحقيق التي شكلها المجلس ستعلن نتائجها السبت، وقد تم توقيف عدد من الضباط والجنود جراء الأحداث" ... ( وهو ما لم يحدث بالطبع ولا يدري أحد ماذا حدث مع الضباط الموقوفين، الكاتب)! * كان ذلك جزءاً يسيراً مما أوردته وكالات الانباء عن الاعتراف المثير، ومن المؤكد ان (الكباشي) الذي ان كان قد نسى اعترافه، فإنه لم ولن ينسى العبارة الشهيرة التي ختم بها الاعتراف ..(حدس ما حدس)، وستظل ترنه في أذنه الى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا، وستبقى الأجيال السودانية تتناقلها الأجيال جيلاً بعد جيل .. فالذي (حدث) لا يُنسى، ولن يَنسى الشعب ولن يرحم المجرمين الذين ارتكبوه، ولو طال الزمن! * ليت (الكباشي) اكتفى بعدم الخجل فقط في الحوار مع تلفزيون النيل الازرق، ولكنه لم يتورع عن الكذب بقوله انه لم يُستدع للتحقيق بواسطة لجنة التحقيق في جريمة فض الاعتصام ، بينما أكد رئيس اللجنة (نبيل أديب) المحامي في حوار مع صحيفتنا، ان (الكباشي) استُدعي للتحقيق وأخطر بموعد مثوله أمام اللجنة، إلا إذا أدلى رئيس اللجنة بمعلومات غير صحيحة، الأمر الذي يستدعي الفصل بين الاثنين! * يقول الكباشي بأن الاقدار ساقته الى الموقع الحالي الذي يتواجد فيه، وليس لديه طموح للاستمرار .. وأقول له، بأننا أيضاً لا نطمح في استمراره هو ورفاقه في المواقع التي ساقتهم إليها الأقدار، وهو أمر حتماً ستصححه الأقدار في يوم من الأيام! * أما المضحك، فهو حديثه بأنه يعفو عن الناس، بينما يجب ان يطلب منهم العفو والصفح .. ولكنه سلوك من يعمي بريق السلطة عينيه عن رؤية الحقيقة، فيظن نفسه الوحيد (الصاح)، بينما الآخرون هم المخطئون!
الجريدة
Post: #2 Title: Re: بركاتك يا الكباشي..! بقلم:زهير السراج Author: منتصر عبد الباسط Date: 12-03-2020, 07:41 PM Parent: #1
Quote: بقلم:زهير السراج
ما مضيع البلد دي غير أنصاف العارفين والمتعلمين وأنصاف المثقفين من الماليننا اسفاف وفقر من الصحفيين تلك الصحافة التي أصبحت سخافة وسطحية وتضليل ..........................................................
Quote: رغم اعترافه أمام الملايين في مؤتمر صحفي متلفز بأنهم (في المجلس العسكري المحلول) الذين خططوا وأصدروا الأوامر لفض الاعتصام، وهو اعتراف يحفظه كل الشعب
السطحي الأحمق أو المتحامق المضلل لا يعرف الفرق بين قرار فض الإعتصام وتكوين لجنة ومجموعة عسكرية تنفذه بطريقة يسأل عنها وهذا ليس جريمة قانونية ربما حنث عهد مبرر أو غير مبرر لكن لا يوجد قانون يجعل مجرد فكرة فض الاعتصام جريمة إذا خطط لها بطريقة تؤمن حياة المعتصمين أما من هم الذين أطلقوا النار على المعتصمين ولماذا لم تتدخل القوات المسلحة لحماية المعتصمين من اطلاق الرصاص فتلك قضية أخرى منها هل هذه تعد مسؤولية القوات المسلحة أم لا بصورة دستورية أو قانونية وهل كان بإمكانهم فعل شيء يحمي المعتصمين دون مردود عكسي يضخم عدد الضحيايا بسبب تعارك قوتين مفترضتين يحمي من رصاص المدسوسيين المفترضين أو لا أو يقلل من عدد الضحايا فتلك مسألة تحتاج تحقيق لمعرفة رأي الكباشي فيها وليس هناك تورط ولا يحزنون لمجرد التصريح بل العكس تماما ! لأنه لو لم يقول الفريق الكباشي هذا الكلام من أنهم صادقوا وكونوا فريق لفض الإعتصام كانت ربما وقعوا في جريمة عدم تدخلهم لمنع فض الإعتصام كما حدث في اليومين الأولين لاعتصام القيادة وخاصة صباح 7ابريل 2019 في تصديهم لأمن قوش فورقة البراءة هي هذا التصريح بأنهم كانوا يظنون بأن الذين فضوا الإعتصام هم الجهة التي تم إعطاء الأوامر لها بفض الإعتصام والذين تم تحذيرهم من القيام بأي اطلاق للرصاص وأنهم أي الكباشي و رفاقة طيلة فترة فض الإعتصام ما كانوا يعلمون بوجد اختراق لهذه العملية ولولا أنهم كانوا يعلمون مسبقا بوجود فض للاعتصام مخطط له بصورة آمنة لتدخلوا لمنع هذه العملية (ككلام مفترض أو محتمل أن يقوله الكباشي) .................... يعني عرفتو كيف إنو كلام الكباشي الذي تظنون هو الذي يدينه هو الذي يعتمد عليه في البراءة من مسؤولية ما حدث!ؤء ر
Post: #3 Title: Re: بركاتك يا الكباشي..! بقلم:زهير السراج Author: Yasir Elsharif Date: 12-04-2020, 09:39 AM Parent: #2
Quote: السطحي الأحمق أو المتحامق المضلل لا يعرف الفرق بين قرار فض الإعتصام وتكوين لجنة ومجموعة عسكرية تنفذه بطريقة يسأل عنها وهذا ليس جريمة قانونية ربما حنث عهد مبرر أو غير مبرر لكن لا يوجد قانون يجعل مجرد فكرة فض الاعتصام جريمة إذا خطط لها بطريقة تؤمن حياة المعتصمين أما من هم الذين أطلقوا النار على المعتصمين ولماذا لم تتدخل القوات المسلحة لحماية المعتصمين من اطلاق الرصاص فتلك قضية أخرى منها هل هذه تعد مسؤولية القوات المسلحة أم لا بصورة دستورية أو قانونية وهل كان بإمكانهم فعل شيء يحمي المعتصمين دون مردود عكسي يضخم عدد الضحيايا بسبب تعارك قوتين مفترضتين يحمي من رصاص المدسوسيين المفترضين أو لا أو يقلل من عدد الضحايا فتلك مسألة تحتاج تحقيق لمعرفة رأي الكباشي فيها وليس هناك تورط ولا يحزنون لمجرد التصريح بل العكس تماما ! لأنه لو لم يقول الفريق الكباشي هذا الكلام من أنهم صادقوا وكونوا فريق لفض الإعتصام كانت ربما وقعوا في جريمة عدم تدخلهم لمنع فض الإعتصام كما حدث في اليومين الأولين لاعتصام القيادة وخاصة صباح 7ابريل 2019 في تصديهم لأمن قوش فورقة البراءة هي هذا التصريح بأنهم كانوا يظنون بأن الذين فضوا الإعتصام هم الجهة التي تم إعطاء الأوامر لها بفض الإعتصام والذين تم تحذيرهم من القيام بأي اطلاق للرصاص وأنهم أي الكباشي و رفاقة طيلة فترة فض الإعتصام ما كانوا يعلمون بوجد اختراق لهذه العملية ولولا أنهم كانوا يعلمون مسبقا بوجود فض للاعتصام مخطط له بصورة آمنة لتدخلوا لمنع هذه العملية (ككلام مفترض أو محتمل أن يقوله الكباشي) .................... يعني عرفتو كيف إنو كلام الكباشي الذي تظنون هو الذي يدينه هو الذي يعتمد عليه في البراءة من مسؤولية ما حدث!ؤء ر
قرار فض الاعتصام نفسه كان خطأ. دع عنك ما حدث وسجلته الكاميرات والفيديوهات موجودة.
Post: #4 Title: Re: بركاتك يا الكباشي..! بقلم:زهير السراج Author: Yasir Elsharif Date: 12-04-2020, 10:09 AM Parent: #3
الخطأ الأكبر في قرار فض الاعتصام هو أنه لم يُبَلَّغ به المعتصمون وإنما نُفِّذ على حين غرة وبليل. لا ننسى أن المجلس العسكري صرح مرارا وتكرارا أنه لن يلجأ إلى فض الاعتصام بالقوة، دع عنك أن ينفذه بليل..
Post: #5 Title: Re: بركاتك يا الكباشي..! بقلم:زهير السراج Author: Yasir Elsharif Date: 12-05-2020, 07:53 AM Parent: #4
بيان القائد العام .. غطّى الرأس بكشف الساقين !! .. بقلم: سيف الدولة حمدناالله
التفاصيل نشر بتاريخ: 03 كانون1/ديسمبر 2020 الزيارات: 528
البيان الذي أصدره المستشار الاعلامي للقائد العام للقوات المسلحة وقد أراد منه تبرئة الفريق الكباشي عقب تصريح الأستاذ نبيل أديب الذي كشف فيه عن عدم مثوله أمام لجنة فض الإعتصام برغم إعلانه، هذا البيان مَثَله مَثَل صاحب لحاف قصير أراد سحبه ليستر به شعر الرأس فكشف الفخذين، ويضع - البيان - إستفهامات حول جدِّية سير التحقيقات، ويُلقي بظلالٍ من الشك حول الأسباب الحقيقية وراء تلكؤ أعمال اللجنة بخلاف ما يرويه رئيسها من آنٍ لآخر، وتتلخص الإستفهامات التي أفضت إلى هذا الواقع في الآتي: - كان ينبغي أن تكون أقوال الفريق الكباشي على أول سطر يبدأ به محضر التحقيق لكونه الشخص الذي ذكر بلسانه على الهواء في التلفزيون القومي بعد أيام من الحادثة أنه كان حضوراً في الإجتماع الذي إنتهى بإعطاء التعليمات والأوامر للقادة العسكريين بوضع خطة فض الإعتصام وتنفيذها. فلماذا تأخرت لجنة التحقيق في طلب أقواله حتى منتصف شهر نوفمبر 2020 وقد تم تشكيل اللجنة وبدأت أعمالها في أكتوبر 2019؟ - لماذا أغفل مكتب القائد العام إخطار الفريق الكباشي وزملائه في المجلس ببلوغ إعلان مثولهم أمام اللجنة حتى تاريخ صدور هذا البيان في اليوم الثاني من ديسمبر وقد تسلّم المكتب الإعلان في منتصف الشهر الماضي (لاحظ تعمُّد البيان إغفال الإشارة للتاريخ المحدد لوصول الإعلان). - كيف يتفق (بحسب صيغة البيان) أن يتضمن الإعلان طلب جماعي من أعضاء المجلس العسكري بالمثول أمام اللجنة إعتباراً من تاريخ مُعيّن (16 في هذا الشهر) دون تحديد ميقات محدد لكل شاهد؟ ما هذا الذي يجري على أعلى مستويات الدولة وحول أهم قضايا الثورة؟
Post: #6 Title: Re: بركاتك يا الكباشي..! بقلم:زهير السراج Author: Yasir Elsharif Date: 12-05-2020, 08:34 AM Parent: #5
الأخ منتصر عبد الباسط
خلي بالك بالله مما كتبه القانوني سيف الدولة حمدنا الله:
Quote: - كان ينبغي أن تكون أقوال الفريق الكباشي على أول سطر يبدأ به محضر التحقيق لكونه الشخص الذي ذكر بلسانه على الهواء في التلفزيون القومي بعد أيام من الحادثة أنه كان حضوراً في الإجتماع الذي إنتهى بإعطاء التعليمات والأوامر للقادة العسكريين بوضع خطة فض الإعتصام وتنفيذها. فلماذا تأخرت لجنة التحقيق في طلب أقواله حتى منتصف شهر نوفمبر 2020 وقد تم تشكيل اللجنة وبدأت أعمالها في أكتوبر 2019؟
Post: #7 Title: Re: بركاتك يا الكباشي..! بقلم:زهير السراج Author: منتصر عبد الباسط Date: 12-08-2020, 06:36 PM
نبيل نفسه سطحي أو بلعب لعبات اعلامية غير احترافية لأن الفريق الكباشي كان متحدث باسم المجلس العسكري وليس هو صاحب دور تنفيذي بالضرورة يعني الفريق أول البرهان ومن تحته من ذوي المناصب ذات الصلة هم من يجب التحقيق معهم وكذلك من تم اختيارهم لتنفيذ فض للاعتصام
Post: #8 Title: Re: بركاتك يا الكباشي..! بقلم:زهير السراج Author: Yasir Elsharif Date: 12-09-2020, 05:34 AM Parent: #7
Quote: الفريق الكباشي كان متحدث باسم المجلس العسكري وليس هو صاحب دور تنفيذي بالضرورة يعني الفريق أول البرهان ومن تحته من ذوي المناصب ذات الصلة هم من يجب التحقيق معهم وكذلك من تم اختيارهم لتنفيذ فض للاعتصام
المحاسبة لا تكون لأصحاب الدور التنفيذي فقط. المحاسبة تكون أساسا لمن أصدر الأمر بوضع خطة فض الاعتصام.
يعني البرهان نفسه مسئول وقد ذكر الكباشي إسمه في الذين حضروا الاجتماع الذي قرر إعطاء الأوامر بوضع خطة لفض الاعتصام
كان هناك قصد جنائي من وراء عملية فض الاعتصام. وإلا فإن الخطوة الطبيعية التي كان ينبغي أن تتم هو دعوة المعتصمين إلى فض الاعتصام والتفرق. ولكن هذا لم يتم وإنما تم الهجوم بغتة بليل بدون إنذار أو تحذير.
هذا المقطع تم تصويره ووضع في يوتيوب في يوم 3 يونيو 2019، أي في نفس صباح فض الاعتصام.
Quote: قوات الدعم السريع التي ارتكبت مجزرة الاعتصام في ال29 من شهر رمضان 34.150 Aufrufe •03.06.2019 323 30 Teilen Speichern Montaser Abdelgader 45.000 Abonnenten