٣٠ عاماً وهي تأخذ اللقمة من حلوق الفقراء لتملأ جيوب قادتها وتتخم بطونهم واليوم تعلن أنها تتبرع لهم وتعينهم على الضنك والمسغبة! ٣٠ عاماً والحركة الإسلامية تسرق أموال المساكين وتمول أنشطتها من المال العام وترهب وزراء الولايات وحكامها ما عدا ٢ منهم رفضا دفع الأتاوة للحركة فحاربتهما وانهزمت. أن تكتيك قهر الفقراء وسرقة أموالهم وأنت في الحكم ثم التظاهر بالتبرع لهم لم يعد له نفس البريق ولن يحصل على النجاح. القول الفصل هو : إذا كانت لدى الحركة الإسلامية أموال حصلت عليها بطرق غير مشروعة والنهب والسرقة من المال العام فإن عليها اعادتها إلى الخزينة العامة أولاً ثم تنظر بعد ذلك في التبرع للفقراء
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة