عمر قمر الدين ده قصتو شنو؟

Quote: من لحظة سقوط البشير واعلان حميدتي الانحياز الي الثورة السودانية ... وهو يخطو كل يوم بعيدا عن الثورة وبعيدا عن الانحياز المزعوم .. ويتقرب اكثر الي اعداء الثورة حتي اصبح جزءا لا يتجزأ منهم كواجهة للنظام السابق كما كان قبلاً ... مع ان لحظة سقوط البشير كانت فرصة تاريخية له .... خطواته كانت كالتالي: الاستفزاز والتهديد المستمر للشعب السوداني والثوار رغم ان التهديد كما يقول (بالقانون) لكن قواته تحمل السلاح وهي جاهزة لمصادرة الارواح في كل لحظة وثانية .. ارتباطه الوثيق والمعلن بالمحور العربي (السعودية - مصر - الامارات) وزيارات متكررة ... واوهام احلال قواته محل الشرطة والجيش مما يجعل منه قنبلة موقتة لتمزيق السودان فداء لقوي خارجية كما يحدث في سوريا واليمن برغم انه لا يملك اية شرعية او تفويض لتمثيل السودان خارجياً .. ولكنه يمثل السودان كما يعتقد وكما يصور له مستشاريه ب (وضع اليد) اطلاق النار المتكرر وقتل شهداء الثورة العزل .. وعدم تقديم جناة حقيقين عن طريق تحقيقات شفافة ممارسة الاستغفال والاستحمار للشعب بالباس تهم القتل لاشخاص لا علاقة لهم كحماية وغطاء للقتلة الحقيقيين مخاطبة الجماهير داخل وخارج المؤسسات كرعايا تابعين لدولة يملكها ... متوهما بانه يملك قاعدة شعبية اكثر من اي قوي اخري متضمنا الحرية والتغيير ... وملايين الثوار والمعتصمين امام القيادة ... يعتقد جازما انه يستطيع هزيمة الثوار سلميا او عسكريا .... يحارب جنوده في اليمن ... بينما حلايب محتلة الفساد المالي بلا رقيب ولا حسيب ومحاولات الرشوة المستمرة لقطاعات الشعب السوداني من خلال مرتبات او غيره في المجمل وضع نفسه كعدو الثورة الاول نتساءل من الذي يزين له كل ذلك من الذي ادخل في عقله ان العداء مع الثوار وحماية رموز النظام السابق هو الطريق القويم من الذي يوهمه بانه له جماهير وقواعد (جنجويد واحزاب فكة) اكبر من جماهير الشعب المعتصمة من الذي او همه بانه يملك هذي البلاد بوضع اليد وان كل من فيها ليسوا سوي تابعين ... ويمكنه الغاء الجنسية واستبدالها بتابعية من اوهمه بانه يستطيع احلال قوات الجنجويد والمرتزقة بدلا عن الجيش والشرطة ... من الذي اوهمه بانه يستطيع هزيمة الثورة وانشاء دولة عسكرية ... ضد رغبة الداخل والخارج المتضمن الاتحاد الافريقي والاوربي وامريكا ماذا عمن يدير الامور من خلفه (مستشاريه واعوانه) ويدفع به للمواجهة .... مواجهة الثوار وخلق هذا الوضع القبيح وهو وضع خاسر طال الزمن او قصر الم يفكر لحظة بانه يتصدر شيل وش القباحة عن كل المجلس (الكيزاني) وتثيل الدولة العميقة التي يقف الملايين امام بابه لاسقاطها ... ام انه يريد ذلك ويريد ان يرث تركة النظام القديم ... ومن اوهمه بانه يستطيع ... كانما ليس هنالك ملايين في الشارع اسقطت راس النظام القديم وجاهزة لاسقاط كل من يمثل النظام القديم من الذي اوهمه بان النظام القديم اسقطه حميدتي ولم تسقطه الثورة من زين له انه اقوي من البشير لحظة سقوطه الذي كان يملك فعليا كل الاجهزة القمعية ويملك حزبا اسلاميا وجماهير هل كان لهذا الامر ان يسير في اتجاه مختلف؟ هل يستخدم حميدتي من قبل الدولة العميقة عبر مستشارينها كما كان يستخدم سابقا من النظام في حروب الابادة ام انه اسوا كثيرا من البشير والترابي وهو الذي يقود بقية الكيزان كوريث شرعي