يعني ذلك، أن على دعاة التطبيع الذين ينظرون تحت أرجلهم الآن، أن لا يفرحوا بما يتوهمون أنه نصر لهم، وأن يرفعوا رؤوسهم، لينظروا إلى الصورة الكاملة أمامهم، وهي أن الشعب السوداني هو الذي يتخذ القرار النهائي بخصوص التطبيع، بقبوله أو رفضه، بمجرد انتخاب الحكومة القادمة، التي سوف تتخذ القرار بشأن التطبيع، بناء على تفويض انتخابي ديمقراطي، وليس حمدوك وشلته وبرهان وحميدتي وعساكرهم وجنجويدهم.
العنوان
الكاتب
Date
التطبيع ليس قرآن مُنزل، إذ يمكن للحكومة المُنتخبة القادمة أن تلغيه بكل بساطة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة