|
Re: البرهان يحرق المراحل.. قبل تشكيل مفوضية جد (Re: زهير عثمان حمد)
|
المشهد يحتمل ان (بعض) ملامح السيتاريو الموجوده فى مقتبس مقال اسحق فضل الله امس (قد) يكون جزء من المخطط لاجهاض الثوره ا مسرحيه اعتصام وتفويض لاعطاء شرعيه للشريك للانقلاب الابيض على الحكم الانتقاللى بنسخه انتقاليه قد تقطع الطريق حتى على الحركات المسلحه المحتفيه الان بكونها تخطو الى اقتسام السلطه والانتخابات المبكره كما ورد فى المقتبس الثانى
Quote: والحادي والعشرين تسبقه نهر النيل التي تطلق مسيرتها يوم العشرين وخمسمائة شاب. هم الإدارة للمسيرة. والعربات والخيام والطعام. والوقود حتى الشاي والقهوة والمفارش يكتمل إعدادها لأهل المسيرة.. والإعداد يعني.. أن المظاهرة لن تكون شيئاً يصرخ ويذهب.. المظاهرة سوف تنصب خيامها وتبقى.. والشرق. يرد التحية للجعليين. الذين قدموا السبت في الشرق الشهر الأسبق.. والشعور الكاسح بأن الأمر يتجه للحسم. يجعل خمس من لجان المقاومة السبع في العاصمة. تلتقي إدارة المسيرة القادمة.. وتبايع وحزب البعث. ينتقم..( وأنا ما بفسر وإنت ما تقصر) ثم شيء يحدث لأول مرة.. .. وضخامة الأمر.. تجعل قيادة المعارضة تبرز اليوم الأحد. وتطلق مؤتمراً تقول فيه كل شيء.. كل شيء إلى درجة أن بعضهم في قيادة المعارضة يعترض على الكشف.. والمؤتمر لا يقدم للناس حماسيات ولا خطط.. المؤتمر ما يقدمه للناس هو حاجات الناس ما هي.. وعلاجها ما هو..؟ والجملة الأعظم التي يقدمها المؤتمر هي أن المليارات التي يحتاجها الدقيق. والوقود… متوفرة.. ومتوفرة إلى درجة أن الحكومة القادمة تقدمها بين يدي نجواها. والحكومة القادمة ما تقدمه بعد الاحتياجات هو.. المطالب.. قالوا.. نموذج سوار الدهب للانتقالية.. ( حكومة عسكرية للتأمين.. ومدنية للإدارة ولعام واحد) وإمهال حمدوك ٧٠ ساعة لإعلان طرد الشيوعيين الذين طردهم حمدوك سراً..
|
.
Quote: فالمشهد القادم الذي له معنى يختلف عن كل شيء .. هو ( خيام تمتد في قلب الخرطوم. أضخم حشد شهده قلب الخرطوم) المشهد لغته الفصيحة ليست هي هذا المشهد لغته الفصيحة هي أن الخيام الضخمة التي تغطي أرضها بالمفارش. وتغطي جنباتها بالإضاءة. تغطي جنباتها أيضاً بشبكة مكرفونات الخيام التي ليس في نيتها أن تنفض في يوم أو يومين. تعد الآن الشعراء والفنانين لإقامة الليالي. ومئات الحافلات.. تحيط بالخيام في شكل متاريس.. والناس الذين يستمعون للفنانين ينتظرون صعود الفنان الأعظم.. والفنان الأعظم هو أحد قادة المسيرة يصعد إلى المنصة ليقول للناس إن الحكومة قد استجابت للمطالب الأربعة الأولى ١/إطلاق سراح المعتقلين ٢/اعتقال كل من ساهم في خراب السودان ٣/إقالة كل الحكومة الحالية عدا حمدوك
|
|
|
|
|
|
|