♧ ثورتكم:كمُمْكِنَةٍ من ضَرعِها كُلََّ حالِبٍ، ثُمَّ رافِسَةٍ بَعْدَ ذلكَ كُلَّ ما حَلَبَ£

نَرْجِسِيَّةٌ تَتَمَدَّدُ عَبْرَ الأَج� (Re: دفع الله ود الأصيل)

(8)
ي الجامعة أرضنا مروية
والشعب العابر ايمانه
في دمه سطور الوطنية
من دم القرشي و اخوانه
ما أعظم غضبك يا شعبي
ما أجمل حبك يا شعبي ..
دي أرضك وانت بتفديها
يا شعبي الثائر يا شعبي
يا قوة سلم أمانيها
يا شعب غرامه الحرية
والعزة شبابه يغنيها
أكتوبر/ واحد و عشرينمن العام 1964
ظلت و لا تزال تشكل عندنا نقطة تحول فارقةً
(Bench-Mark)للنضال و مادة للتغني بمواويل
الفنونو أيقونة فضفاضة لترصيع القوافي و المتون.
طبعن ، لم أحضرها واعياً ، و لكنني للأمانة لا أكاد
أرى من آثارها إلى يومنا هذا سوى گنانةٍ فارغةٍ من قنا
و لاأسمع سوى جعجعةٍ خاوية ٍبلا طحين يُذكرُ. واللافت-
وهذه ملاحظة منسوبةٌ إلى إلى أشدع وألمع من تغنَوا لها، الفرعون،
وردي حين شبهها في نظر ي بقميص عثمان بن عَفَان رضي الله عنه
من أنه كل من هبَّ ودبَّ يمنةً و يُسرى، قد منها حصان طرادةَ مدعين
قد أشعلوا شرارتها و أريقت منمهم دماءٌ طاهرةٌ على ساحة فدائها، إذن ،
يقول موردي لماذا لا يحيون ذاها ، حتى و لو باحتفالية داكاكينية بسيطة؟!!
مقتل الشهيد القرشي كان مشهداً دراماتيكياً نسجت على أوتاره ملاحم َلعل
أكثر المنتفيعن منها هم شعراءُ و فنَّاونَ ممن لم يعيشوا زمنه، و لم يشيعوا
جنازته على أكتافهم . و لكن ، لعل نظرةً واقعيةًبعض الشيء تقتضينا
لنسألأنفسنا بتجرد: ماذا جنينا مماأعقب أكتوبر ثم (6) أبريل و حتى
(27) سبتمبر- حتى لا نشمل أبطالنا الديسمبريين بصوت لومٍ
على جهدٍ نضلايٍّ مقدَّرٍ أعزل ولا يزال ينضج على نارٍ
خضراءَ .كلها ثورات و انتفاضات شتَّى وعصيانات
شيء بالنظر، و شيء بدماءٍ غمرت كل الشهور
عبر فصول السنة الواحدة، مجرد سؤال؟!!