♧حُقَن طلْق الولادة لإسعاف الحوادث £

《9》

● و هي ظاهرةٌ فاشيةٌ في كافة المهن ، عدا من رحم ربك.
و لنبدأ بالأمثل فالأمثل ، و لله المُثُل العُليا حينما يضرب لنا :
" مثلاً ما بعوضةً فما فوقها ".فأمسك عندك أباطرة أمبراطورية
الإعلام من أعلى حصونه و أعرض شاشاته ، و عينك على برضو
خطباء المنابر؛ إذ تجد أن رؤوساً لهم قد أينعت لحدما حان قطافها
مع جية مولانا القحاطي نصر الدين مفرح و أخوانا بتاع مناهج رضاء
"اليهود و النصارى و الذين أشركوا).و الله عالمٌ غايتو متين سوف
يحين قطع دوابر كل من بقي من أولئك و من هؤلاء ؛ إلى أن
يرث الله أرضه و من سوف يكونون على متنها.

▪حلات تسمع الواحد ماسك المكرفون متل فجلة الجروف
و رافعاً عقيرته لعنان االسماء تكبيراً و تهليلاً و هيللةً؛ يعني
( هي للله ) و لكن على حسب شعار شعار الحركة الاسلامية
في ثوبه الجديد : “في سبيل الله قمنا.. و نعمنا بالإخاء.. لا
لدنيا قد عملنا.. نحن في الحق سواء .. فليعد للدين مجدُه ..
فليدم ذاك النقاء” طبعن بعد ما الزواحف حذفوا الحتة بتاعة
"و لتُرَقْ منا الدماء و لتُرَقْ منهم دماء و لتُرَقْ كووول الدماء.

▪و بعداك يجي مولانا مترجلاً من المنبر بعزبته الطويلة سابلةً
و مسدلةً على كتفيه و بيده (فتيل) ريحة من أرقى محلات حامل
المسك أو عبد الصمد لعطور الصندل و العنبر و دهن العود ؛ ليُمسِّح
لحيته و لحى من تحلقوا حوله من مريدين، و هو يهم بركوب دابته
ال(VXR)، أو البرادو على أهون تقديرٍ حيث ترقد شمامةٌ و بتيختان
تحت الكندشة عاد الميها خمج في المقعد الخلفي و رابطات حزام
الأمن و الأمان، دا لزوم التحلية بعدين كون المؤمن حلوياً بامتيازٍ.