ما حقيقة باخرة الوقود المتوقفة في بورتسودان والخطر الذي تشكله علي الميناء والبيئة البحرية.

10:57 AM September, 20 2020

سودانيز اون لاين
Arif Nashed-
مكتبتى
رابط مختصر

''مونتي كاروو: الخرطوم
حذر وزير الطاقة والتعدين المستقيل المهندس عادل ابراهيم من مغبة استمرار توقف باخرة الوقود بميناء بورتسودان لاكثر من سبعة اشهر .

وقال المهندس عادل ابراهيم ان : “اي تأخير اكثر من هذا، سيعرض الباخرة للتلف و مخاطر تدفق 40 الف طن بنزين في مرفأ الميناء و يجعله عرضة لحريق هائل و يغلق المرفق تماما لاسابيع عدة حتى يتم سحب كل البقع الزيتية ، كما يعرض البيئة و الحياة البحرية و الثروة السمكية لاخطار لا يعلم مداها الا الله سبحانه وتعالى” .

وأضاف الوزير المستقيل، ان تفريغ ناقلة النفط و باسرع وقت اصبح واجبا ملزما علي حكومة السودان و اي تأخير يلزم الحكومة دفع غرامة مالية تبلغ ال 24 الف دولار يوميا لانه بمجرد دخول الناقلة مياهنا الإقليمية ، يصبح العقد مكتملا و نافذا طالما تم العقد بين وزارة حكومية و اي شركة مهما كانت ملكيتها و على الاطراف احترام القانون و تنفيذ العقد لذلك لا يمكن الغاء العقد بعد دخول الناقلة المياه الإقليمية و لا يمكن ابدا اعادة التفاوض حول السعر بغير الذي اتفق عليه في زمانه و مكانه”.

وتابع عادل ابراهيم : ان”الاتفاقيات المبرمة بين اي جهات في شأن تجارة البترول هي اتفاقيات دولية و يحميها القانون الدولي كما ان شركات التأمين العالمية و شركات ناقلات البترول و المصافي و البنوك العالمية ترصد و تسجل تحركات و بيانات هذه التجارة . .”.

وشدد الوزير المستقيل في بيان بضرورة اتخاذ إجراءات سريعة عاجلة لحل هذه المشكلة ، و محاسبة من تسببوا فيها مضيفا ان تدخل الشيخ خضر كبير مستشاري حمدوك في ما لا علم و لا دراية له به ادخل البلاد في نتائج كارثية و اعباء مالية كبيرة

ونفى وزير النفط السابق عادل ابراهيم اتهامات الشيخ خضر كبير مستشاري حمدوك ان تكون ناقلة النفط تخص اي من افراد النظام السابق قائلا ” ليس هنالك اي وثيقة و لا دليل يثبت ان هذه الشركات تخص اي من افراد النظام السابق . الناقلة تتبع لاحدى شركات رجل الاعمال السعودي الراجي وعندما اعترضت و طلبت احترام القانون و الالتزام بالعقد غضبوا مني في حينها .و مؤخرا اتهمت بمعاونة شركات النظام السابق .”

لماذا تتجاهل الحكومة أمر هذه الباخرة الراسية في بورتسودان والمخاطر التي تشكلها للميناء؟
هل هناك خلاف في السعر بين المورد والحكومة؟
لا قدر الله وحدثت كارثة تسرب او حريق هل نملك إمكانيات لمواجهة مثل هذه الحوادث؟

حبيبنا عارف امبس
تعددت الكوارث
النيل فاض والغرق
والدولار ارتفع والانهيار
يا ربي تنجينا من شر باخرة الوقود
الميناء هو الأهم


تحياتي الحبيب عارف

الباخرة دى جايبا كرتى .....خليها التغرق ان شاء الله

Quote: تعددت الكوارث النيل فاض والغرق والدولار ارتفع والانهيار يا ربي تنجينا من شر باخرة الوقود الميناء هو الأهم

حبيبنا علي امبس
وضع غريب ان تظل باخرة محملة بمثل هذه المواد الخطرة طيلة سبعة أشهر
إلا يتعظون بما حدث في مرفأ بيروت.
كما ان هناك أعباء مالية مترتبة علي تأخير افراغها فمن يتحملها ولمصلحة من؟
المسألة تعنت ومكايدات دون المراعاة لمصلحة الوطن.
وحسب إفادة الوزير المستقيل الاتفاقيات البترولية تحظي بمراقبة ومتابعة دولية والسودان ملزم حسب القانون بتسديد قيمة الباخرة وأي تبعات اخري.
لماذا ننتظر وقوع الكارثة.

Quote: الباخرة دى جايبا كرتى ..... خليها التغرق ان شاء الله

يا أميرة حسين المشكلة الباخرة اصبحت مهدد أمني يضر بالبلاد والعباد بصرف النظر عمن اتي بها، حتي لو كان البشير من اتي بها فأمن الميناء أولوية قصوي، نتلافي الخطر ونحاسب بعدها من يستحق المحاسبة.

Quote: الباخرة دى جايبا كرتى .....خليها التغرق ان شاء الله

المتضرر ما حيكون كرتي .. متين كرتي كانت تهمه مصلحة البلد والمواطن!!!.

مشكلة كبيرة لو حدث للباخرة ما حذر منه الوزير.

ما يدفعوا ويفرغوا ويفكوا صفوف البنزين.

حسي رفع السودان من قائمة الإرهاب ومقومين نفسم و للا حل مشكلة الباخرة!!!.