أكبر مقلب يتمقلبو حرامي من حرامية المواتر الختافين

▪معليش يا ود أبارو. بتاعت الشلن ما عندي ؛ لكن زيها كتير
بيحكن عن جلاكينا لامن ياخدو راحتم خسوين في بلاد غربتكم
دبك. فهاك دي بس تقرأ، و أنت متركش بابك و مسدد أضنيك.

《 أًعْضَاءٌ مُنْتَهْيَةُ الصَّلَاحِيَِّة》

●مع بالغ اعتذارنا مسبقاً عن أي ما من شأنه أن يخدش حياء
أو يجرح مشاعر القارئ الگريم و نقلا عن بعض (منصات التناصل
اللا~اجتماعي) ؛ إذ يروى ، و الذمة طبعن ، على الرواة ، أن محكمةً
بريطانيةً تعاقبُ كهلاً سودانياً ناهز عمره ال65 نهزاً ، ليلوكن المشين
حيث قضت بتغريمه الشيء الفلاني ؛ و ذلك على إثر دعوًى قضائيةٍ
مرفوعةٍ ضده من قِبَلِ جيرانه الهيتة بالهيتة، تفيد بامتعاضهم من جراء
وقوفه مطولاً أمام باب منزله متلبساً بتهمة العبث ب(أعْضَائه السفلية)
تصوًّروا بالله عليك دبل جيران المعفنين ديل!؟ تبن لكم، و ثكلتكم
أمهاتكم و أخواتكم من الرضاعة و ربائبكم اللائي في حجوركم!!

[} و قد أقرَّتْ المحكمة في نهاية حيثيات مرافعتها، بعدم ثبوت الأدلة
و المسوغات الكافية لدمغه بتهمة الإرهاب (الجسدي) لا سمح الله ، مما
كان قد ينذر بترحيله من أراضي المملكة المتحدة . و لكن نظراً لكونه مرافقاً
لابنته الطالبة ، أثناءَ دراستِها بإحدى الجامعات البريطانية العريقة، فقد تحرگت
دلدوماسيتنا الشعبية و الرسمية بالخارج عبر السفارةالسودانية ، حيث قامت
بتحرير خطابٍ رسميٍّ و شَعْبِيٍّ لهيئة المحكمة الموقرة ، مؤكدةً فيه أن ما قد
أقدم عليه هذا الزول يعدُّ جزءاً لا يتجزأ من موروثنا الشعبي على نطاق
ربوع جمهوريات موزنا الكضبن كاضب. فشايفين گييييف بالله؟!!

∆ كذلكـ قدم محامِيُ الدفاع المعيًّن من قبل سلكنا الدلدوماسي بمدينة
ااتي لا ينقشع عنها الضباب ، مذكرةً رسميةً، تتضمَّنُ نزاهة موقف موكله ؛
و قد فَصَّلَ فيها لحضرات السادة المستشارين شرحاً ضافياً وافياً بما يلي
نصه :" أن: مداعبتنا العَفَوِيَّةَ لأعْضاَئنا التناسلية ، بالذات ( القلقتين ) تُعْتَبَرُ
عادةً أصيلةً وحميدةً جدَّن، بل إنها تعد تقليداً ضارب الجذور لدى السواد الأعظم
من الذگور الكهول من أفراد شعبنا السودانيِّ الأبيِّ الباسل، حيث يشغلون بها أوقات
فراغهم المُمِل و القاتل؛ خصوصاً بعد تقاعد (أعضائهم الذكورية بامتياز) عن العمل
و خروجها نهائياً من دائرة الانتاج و هجرها تماماً (للفراش) بغرفة (العمليات) ، و إلى
غير رجعة. فحينئذٍ ، يصير استخدامها لدى الكثيرين، فقط ، لقدح تفكيرهم الخلاق ،
أثناء نوبات تأملاتهم الإيحائية. و في ختام المرافعة، ضرب المحامي للمحكمة
مسلن سودانياً معروفاً و مفاده أنو: ( اللي ما عندو شغلة
يا إمتن يلعب بي قلقاتو ، و يأ إمتن يستسلم للهم يزمو) .

[} هذا ، و جدير بالذكر أنه لما طالب قاضي التحقيق
بإحضار مترجمٍ( إشارة) ليتولَّى فك طلاسم مثلنا المهبب
دا أمامه ، و قد لبوا له طلبه، قيل إنو الخواجة العلج لامن
نقش الحاصل لم يتمالك نفسه من نوبة ضحكٍ هستيريِّ لحد
ما شرق قرب يروح فيها. لولا لحقوه بي تلاتة ( كيـزان ) موية.
على فكرة ، الخبر رغم بذاءته صحيح مائة بالمائة ، و ليست
مجرد نكتهً سَمِجَةً؛ لطرد خلوف الصائمين عن الإفصاح ببعض
الحديس المباح. و من شرما يضحگك حتى يجهشك البكاء!