♧ عَليكَِ أن ، و ألَّا تَفْعَل(ي) £

* بالذات دي مرحلة البلد الحبوب دا بيمر فيها بأحلك
ظروف وتعس أوضاع مقلوزة عرفها عبر القرون. ما فتح الباب
على مصاريعه الثمانية لكل من هب و دب لينصب نفسه محلحلاً
استراتيجياً لحشر أنفه بالتنظير في كل شاردةٍ و واردةٍ ليُجَادِلُ بالفُتيا
فِي في شأن العامة و الخاصة بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ.

* مستعدين الواحد يجي الواحد يداقرك في أدق دقائق خصوصياتك؛
يغالتك في اسمك و لو في فرقة ممكن يغيرو ليك عديل مسلن لو لقى اسمك
ممن حُمِّد و اعُبد يقول ليك : ياخي أصلو من قلة الأسامي ؟! ثم مالو المافي
شنو ، ما لقو ليك غير المكررات ديل؛ البنادي واحد فيكم تجوهو جاريين
كأنو نادي ياكيس في ا لملجة. بالله أبوك دا ماعندو راس و الاشنو ، لامن
خسران فيك كبشين أملحين ضابحن لسمايتك و مخلي أسامي رنانة زي
ناس الجاغريو ، التنقر ، فُرفر ، البدَّع ، الجقر ، الدغور النعير؟!! يعني
أسامي موش تكطع الوضاو وبس ، دي ممكن تابى ما تنكتب ظاطو.

• ولا واحدة تلم في التانية تلقى اسمك عادي تقول ليها:ياإنتي ليه ما
سموكي ورشل و لا أم حقين ، و لانفورةٍ ، ولا تموشة و لا دعلوشة
و لا كمان تقول ليها : سمح و حتو ليه مالك لي هسة ما عرستي قبال
قطار السعدما يفوتك عشان تلحقي تنجبي ليك شُفَّع ينفعو . ياختي الدنيا
زاتا مي مضمونة. و الو يا مآمنالرجاجيل آمن الموية في الغرابيل .

* يعني لاحظ: الزولة دي من هسة بتشكك ليها في نوايا فارس أحلام
افتراضي لسة من أاعرف و لم يترجلبعد من حصانه الأبيض. ثم أنا ما
عارف قطار الهم دا زاتو جاي من وين و ماشي على وين؟ و هل الزول
لو لقى أي قطر مصفر على قومة بس يشد و تشعبط يركب يسطح و
خلاسو لا لازماك محطة راكب منها، ثم وجهة قاصد تنزل فيها.