》《 تمكنا كلو لاق 》
(6)
على ذمة سوداني عايش في أميركا .. يقول :
ذهبت لمحل شمام و بتيخ التمك الوحد دا قلنا نشرين
ا بتاتيخ نبرد جوفنا سااااه. من أحد الأسواق الأمريكية!
وكالعادة بدأت أشيل و أطبطب على البطيخ حتى أطنت
نفسي و وقع اختياري على واحدة ! يقول : لاحظتني امرأة
خواجية كانت على مقربة فسألتني لماذا تطبطب علي البطيخ
هكذا !؟ قلت : لها حتى أختار واحدة حمراء و حلوة و رحت
أثرثر: نحن من عاداتنا أن نطبطب على بطيخنا قبل ما نشتريه ؟
يقول :فطلبت مني: ممكن تطبطب لي على بطيخة و تختارها لي!
يقول: رحبت بطلبها و حسيت إني بقيت خلاس و الت عرام خبير
في البطيخ و بدأت أطبطب عليهن البتيخة تِلو البتيخة إلى أن هداني
الله عز و جل بتوفيه لاختيات واحدة لها وفعلن لتمن خدرجي المحل
شقاها لبها لقتا حلا و حمار. قالت : شكرا ، فلت لها هذا من فضل ربي.
قالت ممكن أعرف أنت أصولك من أي بلد ؟ قلت ليها: أنا من السودان
ابتسمت وقالت يا ريت تطبطبوا على المسئولين اللي عندكم قبل ما
تختاروهم! فبالله موش افحمتتني لامن دنقرتني بنت الكلب المعفنة.
● لأنو فعلن نحنا بطيخنا كلو طالع لاقي و سجم رماد.
/center]
(عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 10-04-2020, 11:17 AM)