ليس على مبدأ (التور لمن يقع تكتر سكاكينه)، ولكن من جوف مليان قهر وخذلان:
شكرا حمدوك، شكرا على ثقتك بالشعب السوداني بعد خروجه داعما لك في لوحة لم ترسم من قبل، والنتيجة: زيادة خوفك من العساكر شكرا حمدوك، شكرا على السيول الهدت بيوت وشالت عناقريب وبنابر شكرا على إقالتك للوزير الوحيد المتفق عليه من الشعب ومن وقف في وجه الرأسمالية المستغلة لحاجاتنا شكرا لقتلك بارقة أمل ضلت طريقها إليك، لنتكشف فيما بعد غبائنا شكرا حمدوك، شكرا على تجار العملة السارحين من غير خوف، كأنهم شركائك شكرا حمدوك، شكرا على الذهب المصدر ليعرف قيمة الدولار بدل خفضه شكرا حمدوك، شكرا على مفاصل الدولة المُتمكن منها حتى اليوم من جانب الكيزان شكرا حمدوك، شكرا على الخريف وشكرا على الفقر المابي يقيف شكرا على عدم الرغيف وشكرا على التصريف شكرا حمدوك وأخيرا: كتلوك ولا جوك جوك
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة