ألتوسير و"التُّونسيَّة"؛ ومصرُ ومصيرُ الدَّولة السُّودانيَّة/ محمد خلف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-27-2024, 08:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-16-2020, 05:11 AM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألتوسير وandquot;التُّونسيَّةandquot;؛ ومصرُ وم� (Re: Sinnary)

    إنّ مفهوم الآيديولوجية الذي إشتغل عليه ألتوسير إبتدر كارل ماركس مستفيداً من شيخه فيورباخ مسألة التنظير فيه، وإستمر في زيارته من بعد ذلك ألتوسير وعبدالله العروي وكثيرون غيرهم. والطريقة التي عرض بها ماركس للآيديولوجية هي ما يمكن أن نطلق عليه النموذج المعرفي للآيديولوجية، نعني بذلك أنه في الماركسية الكلاسيكية توصف الآيديولوجية بالقناع، وظيفته تزوير الصورة الحقيقية لواقع الناس الوجودي وهذا القناع على النقيض من قناع الجهالة (الرومانسي) عند المفكر السياسي الإمريكي جون رولز، ويعمل بنفس الطريقة التي تشتغل بها عدسات كانط الترانسدنتالية، التي لا ترى الكون إلا عبرها، وتصوّر العدسات الآيديولوجية في هذه المجتمعات أن مصالح الطبقة الحاكمة هي مصالح المجتمع، وتشدد على ضرورة إستقرارالأوضاع السائدة حتى لا تنتشر الفوضى في المجتمع ويفقد الناس الأمن والطمأنينة بسبب نزعات المتهورين الطائشين الذين لا يرضيهم شيء ويدمنون على الإحتجاجات والثورة ضد الأنظمة. الناس في الطبقات الدنيا في المجتمع يستبطنون هذا الوعي لأنهم محجوبون عن الوعي بحقيقة واقعهم ومصالحهم.، وهذا هوالأمر الذي يجعل العبد الذي يتم تحريره من العبودية يرفض مغادرة سيده (إرادة القوة النيتشية) لأنه يؤمن بأن ليس في الإمكان أفضل من حاله في رحاب سيده. واصبحت تلك عقيدة في وعي ولا وعي العبد يرى العالم من خلالها(كان الأنصار في الجزيرة أبا والختمية في الشمال والشرق يدينون بولاء عقدي أيديولوجي مشابه، وكانوا يطلقون على آل المهدي والمراغنة السادة، وبينما يعيش السادة الحياة المترفة يعاني أتباعهم شظف العيش، لكن ذلك لا يدفعهم للتفكير في التمرد على السادة ويستمرئون العيش في أفق السادة المسوّر بقش العقيدة (ولامناحة في قلب القاف غيناً أو الغين قافاً) فيرفضون حتى مجرد التفكير في الخروج من ذلك الأفق. لقد ساهمت الأديان أيضاً في تثبيت هذه الآيديولوجيا وحالة الإستكانة الرابضة فيها، إذ تنهى الأديان عن الفوضى والفتنة والثورة على الحكام، وتعد القانعين بما قسم الله لهم الجنة، بسبب الصبر على شظف عيشهم وظلم سادتهم والقبول بإرادة الله الذي يخلق البشر منهم الغني والفقير، القوي والضعيف والسيد والمسود.لا نقول أن الأديان خلقت هذا الفهم والقناعات، لكنها ساعدت في تبريرها وإستدامتها. الآيديولوجيا في كل عهد تصر على أن تشرح للناس ضرورة وأهمية إستقرار الأوضاع الراهنة في المجتمع وعدم القيام بأية إحتجاجات، وبالتالي يستبطن الناس هذه الوصايا والتحذيرات. دعا ماركس إلى الإنتظام في النضال لأجل تمزيق ذلك القناع الآيديولوجي حتى يتمكن البسطاء من رؤية الواقع عارٍ وبدون رتوش، فيثورون عليه ويغيرونه. كان السؤال الذي تسعى الآيديولوجية للإجابة عليه هو لماذا نرى الناس يختارون دائماً أن يصمتوا على الظلم ويقبلوا بالخضوع ما داموا أحراراً في إختياراتهم؟ كانت الآيدلوجية الكلاسيكية تفسر ذلك بالخوف من بطش السلطات وأجهزة النظام من بوليس وغيره، فهو ما يجعل الناس يقبلون بالأنظمة القائمة فيهم ويخضعون لها قولاً وفعلاً. كانت هذه هي الفرضية التي إنطلق منها هوبز ولوك في تنظيرهم للطبيعة البشرية ولضرورة قيام حكومة (ديمقراطية عند لوك وجبرية عند هوبز) وسلطة يتم تقنينها بالعقد الإجتماعي بين الشعب والحكام، ولا بد أن تمتلك السلطة أجهزة للضبط والربط من بوليس لمحاكم وسجون. ولكن فشل حتى الآن كل ذلك في حل معضلة الطبيعة البشرية، لأن البشر بطبيعتهم لهم القابلية للإستبداد بالسلطة عندما يتولونها أو القبول وبها ودعم الفساد السياسي، والسياسات العنصرية والمحسوبيات وفوق ذلك الترحيب بأنظمة لا تزيد حياتهم إلا سوءاً. هل الخوف حقاً هو السبب؟ وإذا لم يكن الخوف فماذا إذ يجبر الناس على الإستكانة لأنظمة سيئة إذن؟ كانت هذه النقاط محور تأملات ألتوسير في المسألة. عمل ألتوسير على مراجعة هذه الفكرة الماركسية عن الآيديولوجيا مستفيداً من التحليل النفسي اللاكاني البارع في إستعادته لفرويد، ولا سيما من ضمن سجلاته سجل الحقيقي “the Real register” الذي شغل جاك لاكان في أخريات حياته ,وتفكره في أطوار الوجود، إذ أن الحقيقي هو أخطرها وهو فينا (بل أقوى ما فينا) ولكننا لا نعرفه، ولا توجد كلمات لوصفه، وإلا لأصبح غير حقيقي،ولا توجد كلمات نعرِّفه بها مع أن الطريقة التي نعرف بها الأشياء هي اللغة ونحن نمتلك لغات وليس لغة واحدة، ولكن لا توجد في أي لغة المفردات التي توصف هذا الحقيقي الذي هو مشكلة المشاكل في حياتنا، وأن معافرتنا له هي حجر الزاوية في فهمنا لوجودنا ولعالمنا، لأننا رغم أننا نكابده في حياتنا الديزاينية رغم أننا لا نصادفه إلا لماماً أو أحلاماً، ثم لا نعرف كيف نوصفه. الآيديولوجية الكلاسيكية هي بناء معرفي أساسه اللغة والكلمات مع ما تتضمنه من عناصر اللاشعور فيهاوالسجل الحقيقي عند لاكان يجافي اللغة. إلتقاء ألتوسير بلاكان هداه لفهم جديد يراجع بواسطته مفهوم الايدلوجية الماركسي، كما يناقش عبره مفهوم الهيمنة القرامشي والذي يفصِّل في فعل الهيمنة الذي تحدثه الأيديولوجيا في المجتمع لأخضاعه وإستدامة نظامها. بيت القصيد عند ألتوسير هو ما وصفه الأخ محمد خلف بأجهزة الدولة الآيديولوجية ودورها التكويني والتكميلي في الهيمنة والإخضاع، ونفس الفكرة التي كونها ألتوسير عن مفهوم الآيديولوجية شرحها بأفضل ما يكون تلميذه وصديقه ميشيل فوكو في كتابه "المراقبة والعقاب" ضمن شرحه لكيفية عمل القوي المؤثرة علي حياتنا اليومية سعياً لإشاعة سطوة و سلطة خطابها المعرفي و الآيدلوجي الذي يعمم مقولاته كمسلمات لا سبيل أمام الناس سوى إستبطانها. يتوسع ألتوسير في التعريف الماركسي للسلطة كظاهرة فوقية منبثقة عن حركة ما يجري على الأرض من صراعات لتعريف تمتد فيه السلطة إلى نقاط تقاطع كل الأنظمة المشتغلة علي وعي ولاوعي مواطنيها، ويشرح كيف أننا نجد أنفسنا نعيش ضمن فضاء آيديولوجي تنتجه وتحدد حدوده وملامحه الأنظمة بشكل أكبر عبر خطابها ومؤسساتها "وأجهزتها التكوينية والتكميلية "وهنا لا مناص أمام الذات من التنفس إلا داخل أفق السلطة وفضائها الإبستيمي المهيمن على عملية إعادة إنتاج نفس البنية الإجتماعية المترهلة. ألتوسير لا يفهم الأيديولوجيا كوعي زائف يقسر العمال والناس على رؤية العالم بعدسات الطبقات المتسيدة على المجتمع وأشيائه، لكنها شيء أوسع من ذلك (منتقلاً من التقاطع بين المؤثرات الخارجية والموقف الذي تتبناه الذات) فهو يرى أن الآيديولوجية ترتبط بالمقاربات التصورية والتخييلية للذات فيما يختص بشروط وجودها. كان الإعتراض الألتوسيري الاساسي لهذه الموجهات المقاربة للآيديولوجية أن كلا الفكرتين تفترضان أن صورة العالم التخييلية في وعي الذات تشيء بأن شروط الوجود المادية وعلى رأسها أدوات وعلاقات الإنتاج هي العالم الحقيقي الذي تقنعه وتذوقه الأيديولوجيا. يركز ألتوسير في مناقشته للمسألة الأولى بإقتراح مفاده أن ما تعرضه الآيدلوجية ليس منظومة العلاقات الحقيقية التي تحكم وجود الأفراد ولكنها العلاقات التخييلية لهؤلاء الأفرد مع العلاقات الحقيقية التي يعيشونها. وشرحه أن الأولوية عند ألتوسير هو العلاقات التخييلية للأفراد لشروط وجودهم الحقيقية لكن هذه العلاقة لم تصنعها دسائس المجموعة المستبدة والمتسلطة ولا ينتجها الإغتراب الذاتي للفرد بسبب صيغ الإنتاج بل عوضاً عن كل ذلك وبعبارة مبسطة بالطريقة التي ينظر بها الأفراد إلي ما يعيشونه من حياة وعبر الفعل التخييلي، والأيديولوجية بالتالي هي مسبقاً جزء من فعل المخيال أو بعبارة أخرى فغن هذا المخيال لا يقع خارج الآيديولوجية بل تصنعه الذاتية الفردية نفسها. بعد أن خلص ألتوسير من المسألة الأولى فيما يتعلق بالآيديولوجيا تقدم إلى المسألة الثانية وهي أن للآيديولوجية وجود مادي ونَبَّه ألتوسير إلى أن مادية الآيديولوجية ليست مثل مادية الحجارة والأجسام الأخرى فالآيدلوجيا دوماً تعيش كامنة في كل الأجهزة، في البيت والمدرسة والميديا والمستشفى والملعب، في الخطة السكنية وفي المعابد الدينية. وماديتها تتمظهر في تجليها عبر الفعل الممارسي. بمعنى آخر إذا ما إتفقنا مع هذه الرؤية، أي كون للأيديولوجيا كيان مادي يتواجد ضمن منظومة مادية أكبر للممارسة والمضمون فسيكون تعبيرها بالتالي مشاهداً مادياً في أفعال هؤلاء الذين يتبعون أويعيشون داخل فضاء الآيديولوجية المعينة. يرى ألتوسير أن إستبطان الآيديولوجيا يتم عبر التحفيز على السلوك المقبول والذي يجعل الشخص مواطناً صالحاً مندغماً في دولاب الأنشطة الإقتصادية الإستهلاكية أكثر منها إستبطان وعياً زائفاً تخلقه السلطة عبر أدوات القمع والإخضاع في المجتمع من أجهزة أمنية، محاكم، كاميرات المراقبة، وسجون. ينبه ألتوسير هنا إلى أن الخوف ليس هو المحفز الأساسي على ضبط السلوك، ولكن حوافز التقبل من المجتمع وربما الثناء هي التي تدفع الفرد للحرص على السلوك المقبول ليظفر بالتقبل من الآخرين (ولد ممتاز صلواته كلها في الجامع، مقابل صايع هلفوت وداقي سستم) والطريقة التي تتفعل بها ماكنيزمات الأيدلوجية لا ضرورة معها لظهور البوليس وإستخدام القاب لأن آليات ترسيخ الأيدلوجية في المجتمع وتشمل الأدوات السياسية، الإعلام، والمدارس (وهذه أخطرها) وغيرها كفيلة بذلك، لكن لا بد أن تظهر الأجهزة الأمنية وأدواتها عندما تفشل حوافز الأيديولوجيا أعلاه حتى تؤمن حراسة النظام الإجتماعي السائد وتمنع أي خروقات أو تهديد له. الأدوات السياسية على سبيل المثال في واقعنا السوداني الحالي قد تتمثل في إتاحة الفرصة للإنتماء لأي حزب تختاره، ولكن ليس أمامك إلا مجموعة أحزاب متشابهة، متهالكة البنى التنظيمية، بعيدة عن روح الشباب وأدوات السياسة الحديثة بما فيها الوجود الألكتروني الفاعل، لا تمتلك قواسم وطنية مشتركة تفرق فيها بين الوطني غير القابل للمزايدة والسياسي القابل للمزايدة، لا تجدد نفسها ولا تتعلم من أخطائها، والأدهى وأمر أن فرص الفعل السياسي لا يتوفر إلا لأسوئها. هذه هي الخيارات السياسية التي جعلت الأفندية والمثقفين السياسيين في مؤتمر الخريجين ينتبهون فجأة لإنكشاف ظهورهم فقد عملت آليات عدة على حرمانهم من التواصل مع عمقهم الشعبي وإحتكرت ولاء الشعب للطائفتين فلم يجد هؤلاء المثقفون غير إرتماء في إحضان الطوائف علهم يستطيعوا تغيير تفكيرها السياسي ولكن للأسف كانت أشطر وأقدر منهم. إذن الخيارات الأيديولوجية في المجتمع لا تبقي أمام المواطنين إلا إختيار واحد وهو إعادة إنتاج ما هو قائم وليست إختياراً يمكنك أن تغير عبره أي شيء. وسائل الترفيه ولا سيما الرياضة تزود الناس بولاءات وإنتماءات تشغل الفرد إن لم تخلعه عن مآزقه الوجودية وتلهيه عن العمل المُكْلِف مع غيره لأجل غدٍ أفضل. لكن ما دامت هنالك مباريات محلية وعالمية وبشكل يومي فغالب الإحتمال أن توصف بأنك هلالابي وريال مدريدابي من أنك ناشط في كتل التغيير، رغم أن كونك هلالابي لا يسهم بأي قدر في تغيير الظروف الإقتصادية أو عدالة توزيع الفرص في بلدك. في كل هذه الحالات تعمل الآليات الآيديولوجية على تغييب الناس عن المشاركة المستمرة في النضال لاجل التغيير لواقع أفضل إلا ما يأتي عبر القنوات المخصصة لذلك. يرى ألتوسير أن المدرسة هي أخطر الأدوات الآيديولوجية لأنها تلعب مع البيت الدور الأعظم في التنشئة وقد تعرضت لذلك بتفصيل أكبر في بوستي عن فوكو. فالمدرسة ومنذ البداية هي ليست خيار إلا في النجوع المهملة والمنسية. يذهب الطفل إلى المدرسة منذ أن تصبح وحتى بعد منتصف النهار (أثمن فترات اليوم) لأنها المكان الذي يصنع النجاح والعلم والأخلاق، المكان الذي ينمّى فيه الطفل ويفهم كيف يصبح مواطناً صالحاً (أذكر ذات مرة أن القذافي في لحظة من لحظات تجلياته الدرامية فكر في إلغاء المدارس وقرر أن الطالب تعلمه أسرته لكنها فكرة ولدت ميتة) المدرسة ليست فقط المكان الذي يتعلم فيه الطفل القراءة والكتابة والحساب ولكنه أيضاً المكان الذي يتعلم فيه الطفل الطاعة ويتعلم فيه كيف يستبطن الآيدلوجية السايدة في المجتمع ولكن اللوم لا يجب أن يوجه للأساتذة فهم ليسوا إلا مالئي فراغات في بنية تحكمها أيدلوجية التربية والتقويم فإذا لم يعلموا الأطفال السلوك المنضبط وتحولت فصولهم إلى غرف للفوضى فهم أنفسهم سيتعرضون للعقاب بواسطة مدراء مدارسهم ومكاتب التعليم. الأسرة أيضاً لا يمكن لومها فهي بالتأكيد أن لا يفشل أبنائها وينتهون في الشارع لذا فيلعبون دورهم في هذه الأيدلوجية فتعليم أبنائهم حدودهم ووجوب طاعتهم للنظام في المدرسة وخارجها. أي فرد هنا أمام خيارين إما إحترام السلطة والنظام العام أو التعرض للعقاب بواسطة الأدوات القمعية للسلطة من إعتقال وتعذيب وحرمان من حقوقك الإنسانية. يؤكد ألتوسير أن الأيدلوجيا ليست قدراً محتماً على بل يمكن بالوعي بها وحربائيتها التوصل لواقع غير آيديولوجي تتصوره الذات لنفسها في السجل التخييلي لأن الفكرة الشائعة للآيديولوجية ليست هي شرط وجود الذات الحقيقي، بل عالمها الحقيقي الذي تعرضه الذات لذاتها في الآيديولوجية، إنها هذه العلاقة التي في المركز لأي تمثل تخييلي آيديولوجي للعالم الحقيقي، إنها هذه العلاقة التي تحوي السبب الذي يشرح التشويه التخييلي للتصور الأيديولوجي للعالم الحقيقي أو عوضاً عن ذلك فلتنحية لغة العِليَّة فالطبيعة التخييلية لهذه العلاقة هي التي تقف وراء كل التشوه التخييلي الذي نستطيع ملاحظته إذا لم نعش في حقيقته في كل آيديولوجية.






                  

العنوان الكاتب Date
ألتوسير و"التُّونسيَّة"؛ ومصرُ ومصيرُ الدَّولة السُّودانيَّة/ محمد خلف النصرى أمين07-14-20, 01:39 AM
  Re: ألتوسير وandquot;التُّونسيَّةandquot;؛ ومصرُ ومصي� النصرى أمين07-14-20, 01:41 AM
    Re: ألتوسير وandquot;التُّونسيَّةandquot;؛ ومصرُ وم� النصرى أمين07-14-20, 01:41 AM
      Re: ألتوسير وandquot;التُّونسيَّةandquot;؛ ومصرُ وم� النصرى أمين07-14-20, 01:42 AM
        Re: ألتوسير وandquot;التُّونسيَّةandquot;؛ ومصرُ وم� النصرى أمين07-14-20, 02:04 AM
          Re: ألتوسير وandquot;التُّونسيَّةandquot;؛ ومصرُ وم� Sinnary07-15-20, 10:26 PM
            Re: ألتوسير وandquot;التُّونسيَّةandquot;؛ ومصرُ وم� Sinnary07-16-20, 05:11 AM
              Re: ألتوسير وandquot;التُّونسيَّةandquot;؛ ومصرُ وم� النصرى أمين07-17-20, 04:55 AM
                Re: ألتوسير وandquot;التُّونسيَّةandquot;؛ ومصرُ وم� بدر الدين الأمير07-17-20, 08:35 AM
                  Re: ألتوسير وandquot;التُّونسيَّةandquot;؛ ومصرُ وم� Sinnary07-19-20, 08:26 PM
                    Re: ألتوسير وandquot;التُّونسيَّةandquot;؛ ومصرُ وم� Sinnary07-21-20, 02:39 AM
                      Re: ألتوسير وandquot;التُّونسيَّةandquot;؛ ومصرُ وم� Sinnary07-22-20, 02:25 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de