تغلغل ****** أرسل لها رسالة وهو يعتقد واثقا أن كلماته في منتهى الرومانسية: لا يهمني الارض التي تمشين عليها ، او الهواء الذي تستنشقينه،أو المكان الذي انت فيه مهما كان بعيدا عني ستجدينني اتهادى في ساحاتك وبهو جمالك، و على فوح عطرك سأتسلل الى شرفاتك واتسلق اسوارك واقتحم كل حواجزك وانا أربت على خفقات فؤادك وشرايينك وهناك ساجلس القرفصاء وستشعرين بفيح مشاعري *** ردت عليه برسالة مقتضبة: كلماتك تشعرني بأنك ( كوفيد ١٩ )
05-12-2021, 02:19 PM
ابو جهينة
ابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22520
هيت لك ******** اعجبت بتعففه وأدبه الجم وارادت ان تختبر ( صفات يوسف ) الكامنة فيه وقفت قبالته بكامل زينتها وقالت: هيت لك فأنحنى غير مصدق وهو يتمتم؛لبيك
05-14-2021, 06:13 PM
ابو جهينة
ابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22520
صدفة عن عمد ************* لقاؤه بها في ذلك المكان و الزمان ، و حديثهما الهامس ، و نظراتهما التي كانت أفصح من كل حديث ، كل هذا كان محض ( صدفة ) و لكنها غيّرت حياته و قلبتها رأسا على عقب ( عمدا )
05-16-2021, 05:18 PM
ابو جهينة
ابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22520
دعوات مبطنة *********** أصبح الصبح وجموع ( الديوك ) بالقرب من قطية العم ( صابر ) تبدأ في ( العوعاى ) المنظم مبشِّرة ببزوغ فجر جديد. ومن كل حدب وصوب هرعت الثعالب والضباع وبنات آوى تنادي الديوك قائلة في صوت واحد ولكن بنبرات مختلفة : هيا إلى صلاة الصبح في جماعة
05-18-2021, 07:25 PM
ابو جهينة
ابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22520
تبادل أدوار ********** على خشبة المسرح . أبْدَعَ المؤدون في مشهد الختام الحزين ، فانصَرف الجمهور في حالة نفسية مؤلمة . أمّا الممثلون وراء الكواليس ، فقد قاموا بعناق بعضهم البعض بفرح وسعادة لنجاحهم في توصيل فكرة قصة المسرحية
05-19-2021, 05:41 PM
ابو جهينة
ابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22520
أبواب الثورة *********** سألوه عن الثورة ومآلاتها فقال : الثورة لها باب دخول واحد، معروف وبائن ولها بابين للخروج: الباب الاول حسابات بنوك وبعض عقار والباب الثاني : دماء مجهولة
05-21-2021, 05:33 PM
ابو جهينة
ابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22520
من شب على شيء *************** قال محدثي: لم أستغرب عندما قالوا لي بأن تلميذي صار صاحب عقارات وأعمال، و هو الذي قمت بتدريسه في أحدى المراحل الدراسية قلت لمحدثي : في احدى المرات قلت للتلاميذ: اكتبوا في سطر واتركوا سطر، لكى اكتب ملاحظتي في السطر الفارغ فقال المذكور لا فض فوه: لكن كدة يا استاذ بيمحق الكراس
05-23-2021, 06:00 PM
ابو جهينة
ابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22520
بيت من الطين ************ كثير الشكوى من حالته، ومن بيته الطيني المتواضع عندما لاحت له فرصة الإغتراب، باع بيته وأنطلق نحو المهجر وبعد أن أن ذاق طأطأة الرأس والنوم تملؤه الذلة والمذلة، عرف أن بيته الطيني كان قلعة من عزة النفس.
05-25-2021, 07:02 PM
ابو جهينة
ابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22520
تحديث معلومات ************** ذهب بأمه ليعرضها على طبيب اختصاص استبشر خيرا عندما وجد الطبيب منكبا بكل اهتمام وحرص على جهاز الكمبيوتر امامه فقال في نفسه لابد أنه يقوم بتحديث معلوماته التي تخص المرضى وحين ذهب الطبيب لفحص والدته الممددة على طاولة الفحص اختلس الابن نظرة سريعة للكمبيوتر فوجد لعبة قتال .. ولكنها حديثة
05-27-2021, 06:35 PM
ابو جهينة
ابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22520
ساعة رملية ********** حبي لها كان كحبات الرمل في ساعة رملية، بدأ متراكما وفي حيز ضيق، ثم يبدأ في الإنزلاق حتى يملأ الحيز الأسفل. الفرق بين حبي وساعة الرمل ، أنني لم أستطع أن أملأ الجزء الذي أضحى فارغا، ولا أستطيع أن أقلب تلك المشاعر رأسا على عقب ليبدأ دورته مرة أخرى. هرولة جعلتني أكره أي توقيت بداية ونهاية.
06-20-2021, 09:16 PM
ابو جهينة
ابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22520
أغاني ثورية *********** القهر والحرمان جعلاه معروفا بدوام الصمت فعاش حياته صامتا ،فلقبته المدينة بالأخرس عندما رأى الثوار يملأون الساحات مهللين، هلل هو ايضا لقدومهم ورفع الراية بجانب بيته ، جلس بفرح يدندن أغانيه الثورية القديمة. انبهر المحقق بطلاقة لسانه فمدد اعتقاله سنة أخرى
08-11-2021, 01:38 PM
ابو جهينة
ابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22520
كعادته بلغ العشرين و هو متفوق على زملائه في كل المواد. ماهر في السباحة تعلم من عمّه الميكانيكي أسرار محركات السيارات وتعلّم من خاله النّجار كل ما يخص مهنته تعلم اللغة الإسبانية و الفرنسية و عدّة لغات اوروبية. تساءل الكلّ عن مستقبل هذا الفتى العلاّمة . الكلّ سألوه عن طموحه ... لم يجبهم أبدا يقول لهم هذا سرّ أحتفظ به لنفسي. تخرج من الجامعة بشهادة امتياز. انهالت عليه الهدايا العينية والمالية استغلّ الهدايا المالية المعتبرة من أهله صنع زورقا مع أترابه.... ثم بحثوا عنه في كلّ مكان ... اتصل بهم بعد عدة اسابيع قائلا بسعادة بالغة : لقد حققت امل حياتي ...أنا في اوروبا
07-04-2021, 10:54 PM
د.عماد يوسف
د.عماد يوسف
تاريخ التسجيل: 06-12-2021
مجموع المشاركات: 102
استاذى الاديب ابو جهينه استميحك عذرا و لك العتبى حتى ترضى من برلوم يتلمس خطاويه فى حوشكم العظيم و لم ادرى ان لك عنوان باسم دبابيس فارجو اان تغفر لى زلتىى فهى زلة الجهل و سوف اعمل على تغيير الاسم اسفى الشديد مره اخرى و لك كل الود و التحايا
07-05-2021, 07:55 PM
ابو جهينة
ابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22520
أحلام يقظة *********** كنت نائما في ( حوش ) إحدى قرى وطن الجدود صحوت على رفرفة أجنحة طائر الفينيق وهو يترنم بأغنية : ( حليل ال كان بيهدي الغير، صبح محتاج يكوس هداى )
07-15-2021, 10:18 PM
ابو جهينة
ابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22520
لغة ذات نصال ************ قال : أنا مكبل في غيابة لغتي ثم بدأ في توسيع الفجوات بين جدران الأبجدية إكتشفت الشرطة سره اعتقلوه بتهمة تدبير خطط لاصابة الوطن بذبحة
07-24-2021, 06:03 PM
ابو جهينة
ابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22520
تخمين ****** في صغره كان يعشق ( الداندرمة * ) ما أن يسمع صوت البائع و هو يطلق البوق مناديا ، ينطلق و بضع قروش في يده كان يجمعها في حصالته. يوما رأى محفظة ملقاة خلف عربة الرجل مملوءة بقطع النقود المعدنية. فجرى خلف عربة الرجل و أعطاه المحفظة شكره الرجل و صار يعطيه يوميا أكثر مما يحمل من نقود ، و أحيانا يمنحه بلا نقود. كبر و تخرج و توظف ، و وسيلة مواصلاته ( المدافرة ) في مواصلات الشعب. يوما وجد محفظة كبيرة عند محطة إنطلاقه متروسة بكل أصناف العملات الورقية لم يسأل عن صاحبها ، بل إحتفظ بها في جيبه ثم تمتم قائلا : لا بد أن صاحب ( الداندرمة ) قد شبع موتا ، بل و لم يعد هناك هذا الصنف أصلا
08-14-2021, 07:56 PM
ابو جهينة
ابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22520
إختبار ****** إستيقظ الصباح وهو يحمل فى نفسه كثير من ألأمل .وبدأ مشوار البحث (وكالة وكالة ) ، بدآ من أم درمان حتى الخرطوم .حينها دخل وكالة بشارع الجمهورية و هي بالطبع من أرقى شوارع الخرطوم. وجد رجلآ على الكاونتر , سأله بأدب أن أمكن هل أستطيع ان أتدرب معكم فقظ ولا أريد عائدآ ماديآ على ذلك؟
قال له الرجل أحضر غدآ عند العاشرة صباحآ لمقابلة المدير. تفتحت أساريره بهذا ألأمل وكاد يطير من الفرح.شكر الرجل وقال له على الموعد سأكون غدآ بأذن الله.
مرت الليلة بطئية وعند الصبح وقبل الميعاد كان يدور حول الوكالة.وعند الساعة العاشرة بالدقيقة كان قد دخل المكان.
وجد نفس الرجل فى نفس المكان ، القى عليه السلام وقال له الرجل، تفضل للمدير.دخل هو معه وكان نفس الرجل هو المدير نفسه كان ذلك إختبار له فى دقة مواعيده ومظهره.
قال له المدير بعد ذلك أنه بذلك الاختبار أثبت كفاءته وتدرجه فى الوظيفة
***
قصة بقلم الراحل المقيم اسماعيل عباس
08-24-2021, 11:34 AM
ابو جهينة
ابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22520
ثورة وانتخابات **** بعد الثورة الشعبية الهادرة قرّر أن يتخفّى فكان ينزل الشارع يراقب الناس ويتفقد أحوالهم اندسَّ بين جماهير غاضبة تطالب برحيله ونظامه كان حماسه لافتا حملوه فوق أكتافهم وانتخبوه رئيسا جديدا للبلاد
09-12-2021, 06:11 PM
اخلاص عبدالرحمن المشرف
اخلاص عبدالرحمن المشرف
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 10314
كنا ثم صرنا ************* بكل كبرياء وأنفة قال لي : الاسطورة نحن أبنائها، ما هبطنا ارضا إلا وقمنا بتطهيرها؛ ثم تربعنا على مسرح الواقع الملموس بعد ان كانت الوعود تنهال علينا ، فمن أنتم ؟ بحسرة قلت له : نحن الشعب الذي اجهضه الواقع ، نضالنا كان طويلا ويملأ كتبا أسفارا ، والآن نحن أنموذج الأساطير.
09-16-2021, 08:51 PM
ابو جهينة
ابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22520
مواقف ******* ظل قابعا بعد ان اقعدته جروح ( البتابت ) ، وظل ينتظر فرصته عاد التعاطف معه قويا ، سرا وعلنا وخاصة بعد ان تقدم من هم هو دونه طابور الإستعراض
09-19-2021, 08:11 PM
ابو جهينة
ابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22520
أصابع إحترافية ************* أمام الجمع الغفير أقسم بأغلظ إيمانه، وهو يصطنع البكاء ، أن يسخر كل جهده للوطن وللشعب عملا لوجه الله. لما تفرق الجمع واختلى بنفسه، لملم أطرافه وتوكل على أصابعه
09-26-2021, 12:52 PM
ابو جهينة
ابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22520
إلتزام ******* في الطفولة ضربوها، فسالت بقعة دمٍ على ثوبها، بكت، فقالوا لها: إن هنالك ملاكين على كتفيها يستطيعان رؤيتها أينما كانت، ولا يحبان بكاء الأطفال.. صمتت خوفاً. لكنها، ظلت لسنوات تخجل من تبديل ملابسها ولم تزل بقعة الدم على ثوبها.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة