|
Re: نقش حنة التاج الممتازة علي جدار برلين (Re: ابراهيم حسين)
|
هزتني صورة ذلك العم المدثر بعلم السودان وهو يبكي (انا هنا شبيت يا وطني) ويحمل قارورة مياة : إلي العم المدثر بالتراب والعلم : اظني (عم احمد) استحي منك يامن وزعت صك المحبة ياعالقا في جنبات أتربة الدروب كيف لي أن أعلن حب اللقاء وشيب الدهر يخنثر دمعتك البلاد تمشي بين خطوتها الخطوب كيف لي أن اضع ازهار قبعتي تقتلني عفوية البنطال اتساخا عشب الكذب لايداوي الكروب ياهتافا ملء الحناجر ذات مرة ينشر بعض عطر محبتي قارورة عطر تناولته اغبرة الوجه الطروب ٣٠ يونيو ٢٠٢٠
|
|
|
|
|
|
|
|
|