Quote: كتبت الحفيان : لسفر؟! إنتي من وين يا بِنَيَّة.. و ناوية على و ين السفر؟! دا سؤال مهم جدن ، و لازم يجي ود الحيشان التلاتة يجاوبنا عليه!! |
●》إن گان على سؤالگم گما تفضلت به أخي حفيان، و هو مشروع
و وجيه أوساكر عديل كدا و تستحق عليه الواحد كان
يكطع من لحم جلدو ينعلتك لعيد الشربوت الجايينا دا.
●》فها أنا ذا بصدد الانخراط في الإجابة عليه عمليا.
و لگن گم تلاحظ، أن هناگ مشاغبات و مراشقاتٍ بأقوال (ماسورة) من هنا و هناگ تسعى جاهدةً دون جدوى لثنيي
عن النزول عند رغبتكم. و مع ذلگ فإني ماضٍ قُدُماً نحو
غايتي حتى تتحقق أو أسقط صريعاً شهيداً دونها.
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪[}5{]٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
® ففي لحظةٍ عناقٍ نادرة بين سليل الفراديس و هو
يلف ساعديه حول خاصرة أرض المحنة بقلب الجزيرة
و كأني بها قد سألته في غنج : متي ستغيب شمس التاريخ فيجاوبها بتحسرٍ :أن كسوفها هو لحظة احتضار وضح النهار خلف رموش محبوبتي الأبدية..حين تأبى أن تشاركني الصعود إلي قاع الهاوية ؛ و أن خسوف القمر يعنى بأن الصباح يصارعُ دجي حرير جدائلها المخملية..حين تمنَّعت أن تتمتد لي كوسادتي الخالية كي أغفو عليها و لأحلم أن العالم قد
صار ( يا نوري يا ناري و يا جنتي) الأبدية.
●》حينذاگ فقط، عرفتُ كم أني أعشق غبار النور يعفر
قدميها و أن وجودها في حياتي ضروري لبقاء نواميس كوني
الخاص و دوراته الفلكية.. بينما تمادتْ في غرورها الأنثوي
ثم رحلتْ كي أكتوي بالوله و الشوق لمداراتها المستحيلة.
●》 استاذي صاحل السمو و الجلالة العاطفيةالوريف/ ططسالم عبدالله محمد قطبي ؛ اخملم وصية لنشئنا أن:
على رسلكم. يابني ؛ مناهج مين ياخي و بتبخ مين. إذا كان مرحلة الأساس دي أساسن لا أساسَ لها من(والصحة). و زيدم كمان في بيت(الشَّعَر) صوفاية: أنسكم بالواح و قولليهم كالآتي:
●》يا بُنى كنت مثلك أبحث عن كبدٍ للحقيقة..متمردٌ أنا على موروثي البالي.. أنشد التجديد بالحديقة بلا رتوء و لا موانع.. بلا قوالب كُنَّ عندى كلهنَّ كما االهزيمة..
●》 يا بُنى كنت مثلك أبغض استنساخٍ الرعايا ..أدفعُ غباءَ
الإرث عني و كل إرهاصاتٍ للوصايا ..كنت أنشدُ زرع بذري بفناء داري لأستمتع بالسقايا ..حتى أنى كِدتُ أوئد كلِّ رفاة أجدادى .. و المحاية و الدوايا.. و كنت ألقاها كالطواطم طلاسمَ دجالٍ بادعات ااهِداية.. و رحت أدعو للانتفاض.. و أنقُضُ أحكام القضايا
●》يا بُنى غدوت مثلك أمقت كل أشكال الرذيلة.. أجاهد النفس صدقاً أبني جسوراً للفضيلة و ما زلت أكره مثلك كل الخضوع
إلى القبيلة.. لكنى أدركت أمراً : أني قد كبَّرت القضية ..كيف ألبسزأو كيف أبدو فخارجي لا يُصيِّرنى كبشَ فداءٍ أو ضحيةٍ.
●》يا بُنى عشقتُ فكرك و تحرير روحك عن السرية
إرجع و مازج بين ذاتك و بين أجدادٍ سوية ..فبعين عقليي
رأيت صوري و عنفوان صباباتي الشقية.. ألقى أمى.. و حضن أمي.. و ثدي أمي ..و كل رضعاتى الهنية.. ألقى تاريخى و دربي يوم كنتُ بلا بدتارخ و لت ميلاد و لا هويةٍ ..يوم ساعدنى أبي كيف أخطو فى رويةٍ .. و قد أشار إلى الطريق ..و كيف أني أستمرأت أنَّاتِ الأسية.
.