* ليس عيب ان تكون لنا سلبيات في نظام الحكم وفي انفسنا، بل العيب كله ان نعجز عن تصحيحها او على الاقل وقف تمددها وانتشارها حتى تستقيم حياتنا وننهض بثرواتنا وامكانياتنا داخل وخارج هذه الارض البكر المحشودة بخيرات لا حد لها، تهف اليها مخابرات دول اقليمية ودولية. ولا خير فينا، ان لم نقل ان في مؤتمر المانحين الذي عقد ببرلين في 25 من يونيو، معيب ولم نحصل منهم ما يسد خواء بطن جوعى او خزينة دولة تشكو العجز والهملة. * ولو عقدنا مقارنة بين ما اوصى به المانحين للسودان (1.800) مليار و800 مليون دولار من اجل تحقيق السلام والخدمات الموجهة للمواطنين، بدون التزام واجب او تحديد موعد وكمية النقد في كل مرة؛ نجد اننا اقل الشعوب التي نالت مثل هذه المنح، مثل مصر وغزة والارجنتين. مع ملاحظة ان المانحين يشترطوا ان توافق الحكومة الانتقالية على شروط البنك الدولي ومراقبة صندوق النقد الدولي على كيفية تنفيذ توصيات البنك المجحفة التي تنال من معيشة وحياة المواطنين. مقال وتحليل الدكتور معتصم، هام ومهم فلنقرأه بفكر مفتوح حتى نؤخذ على قفانا. (حمد)
******
العنوان
الكاتب
Date
* معتصم الاقرع: مؤتمر المانحين البرليني وسلق الضفدع السوداني على ماء فاتر..؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة