|
Re: إنقلاب حمدوك – محمد عبدالماجد (Re: اخلاص عبدالرحمن المشرف)
|
سلامات الاخ حسن
هذا المقتبس وجدته في الواتس و لا اعرف كاتبه. الموضوع ما هو قروش و لكنه رسالة قوية في بريد من يريد سوء بالثورة السودانية و للطامحين و الطامعين في المؤسسة العسكرية و لفلول النظام البائد. حمدوك يحصن الثورة بالمجتمع الدولي التحية للشهداء وللجرحي و المفقودين و ابطال المقاومة. #شكرا حمدوك
Quote: رأيي في مؤتمر برلين للمانحين اليوم، في نقاط سريعة: • المبلغ، بغض النظر عن كيفية حسابه نوعياً وكمياً وزمنياً، هو حقيقة لايذكر في معايير ما تمنحه الدول الغنية في مثل هذه المواقف... ودوننا ألمانيا التي قدمت منفردة، دعماً سخياً لإنقاذ اليونان من الإفلاس، تجاوز ال ١٤٠مليار يورو. هذا غير المبالغ التي قدمها الإتحاد الأوروبي وبقية المانحين لليونان؛ • يجب فهم أن هذه المبالغ هي إلتزامات وتعهدات (pledges) تسعي الدول والصناديق والمصارف المعنية بتسديدها (liquidation)؛ • نجاح المؤتمر عالمياً معناه أكبر بكتير من الدعم المالي... أثناء المؤتمر، ونسبة للإشادة المبهرة بإنجاز الشعب السوداني لثورته، أحسست كأنما نحن في جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة. مما يعني حقيقة أن دعم المجتمع الدولي للسودان كان منقطع النظير، ومما يعني أن لا مكان للكيزان بعد الآن في حكم السودان ~ ينكتموا، ويلموا بقجهم ويشوفوا ليهم جحور يخشوا فيها... • لم يكن ذلك الدعم من قبيل النظرة الدونية من شفقة أو تلك اليد العليا التي تعطي بتأفف، بقدر ما كان من قبيل الإعجاب بالشعب الذي ضحي شبابه وفرض ثورة تاريخية علي نظام دكتاتوري فاسد، وقدم أروع الأمثلة في التضحيات في سبيل الحرية والسلام والعدالة، للعالم أجمع؛ • المؤتمر كان استفتاء غير مسبوق تجاه السودان والشعب السوداني؛ ولو عندنا زعيم سياسي محنك وعنده من الحكمة ما يعينه علي قراءة المشهد من منظور دقيق، يمكن له أن يقود البلاد لإستثمار هذه اللحظة التاريخية؛ والقفز بالوطن فوق مشاكله المزمنة والمتراكمة، ووضعه في مقدمة كثير من الدول تنموياً، سياسياً، وإجتماعياً... بل وإلغاء "بجرة قلم" الصورة النمطية والتمييز السالب تجاه السودان، وهو ما عانينا منه عبر الأجيال الماضية؛ • كل الدول التي شاركت في المؤتمر، وتعهدت بمساعدة السودان، وألهبت المؤتمر حماساً بتعهداتها بالدعم المادي والمعنوي، تنظر للسودان ولمصادره بعين من يرغب في الشراكة والإستثمار، فيجب أن لا يغيب هذا عن نظر الحكومة والتعامل معه بعلمية، وتخطيط دقيق وبجدية بالغة ~ لو فهمنا هذه اللحظة بصورة صحيحة؛
أما نجوم المؤتمر، الفائزون اليوم ومن حصد الجوائز، فهم في رأيي؛ • الشعب السوداني، وشبابه وثورته الرائدة؛ • ألمانيا، التي أثبتت أن بمقدورها تحريك الجبال بإشارة من أصبع؛ • زينب البدوي، والتي أبدعت، ودخلت التاريخ من اوسع أبوابه، بالرغم من أنها علم إعلامي أصلاً بالBBC؛
|
... .. .
|
|
|
|
|
|
|
|
|