|
Re: برق الثورة يومض متراكن...لاهجع ولا خلا الم� (Re: عبيد الطيب)
|
كتب الأستاذ الأمين الدلال: ( البرق او البراق بالجمع له خصوصيه في الباديه اذا لاح البرق او البراق (اتباحت) يستبشر الناس بالفرج من كرب الصيف الكثيره ومن ضيق (العد والمعطن) إلي سعة الوديان و الصحراء والعتامير والصناقير أي من ضيق إلي سعة ولكم ان تتخيلو الفرق بين الوساع والضيق جاء بوست الاخ الاستاذ عبيد المقدم كالعادة ماتعا مليئا بالاشارات .. استهله استهلالا رائعا شأنه في ذلك شأن الكبار عندما يكتبون يستدرجون القارئ بفكرة مستوحاة من شيئ محبب ثم يتركونه يغوص داخل النص ليستخرج منه ما يناسبه من كنوز ويفهم ما يناسبه من معنى.. وهنا اسمحوا لي ان أعقد مقارنة بسيطه بين بريق السافل الذي شلع وبين إيماض رهين المحبسين ابي العلاء المعري في رحلته من الشام الي العراق وكانت قلائص المعري لا تريد مفارقة وطنها وكل ما رأت برقا مالت باعناقها الي اتجاه الشام.. *إذا لاح إيماض سترت وجوهها* *كأني عمرو والمطي سعالي* وقصة عمرو بن يربوع وهو سيد من سادات بني تميم يقال انه تزوج من السعلاة وهي أنثى الغول وقيل له انه سينجب منها سادة العرب اذا يرها برقا فصار كلما ارعدت السماء ستر وجه السعلاة وهكذا حال المعري مع قلائصه .. فهل يا ترى حكومتنا التي جاءت ممهورة بدماء الشهداء محروسه بعزيمه الثوار مباركة بدعاء الامهات والاباء والتي كان مخاضها عسيرا ترى برق السافل وايماض المعري وتصلح الحال والمآل لهذا الشعب الصبور.
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
|
|