برق الثورة يومض متراكن...لاهجع ولا خلا المشاشي يهجع

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-19-2024, 09:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-23-2020, 07:49 AM

عبيد الطيب
<aعبيد الطيب
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 1801

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: برق الثورة يومض متراكن...لاهجع ولا خلا الم� (Re: عبيد الطيب)


    عمنا ودالندّام ربنا يرحمه ويقبله قبولا حسنا
    كان زول سعّال،وفي دوداب الورود،صادف عمنا باعوضة،وباعوضة زهجان
    زهجة لقحة، بَقَره"أبقاره" ماسكاه (أم تُنك)،أها باعوضة،يعرف ودالندّام جيدا
    بعد رد التِّحية،ودالندام كالعادة:(ياخوي جايي من وين؟)
    من السماء داااااك
    أهااا ياخوي والله جبت خبر....
    باقي مضايقةومكاربة النفوس دي من شنو!؟
    وكلنا ذلك الرجل ....
    الشاعر المطعون السليماني الكباشي ،عضاه جمله في يده
    وحرمه من المساعدة في أعمال البادية،العقال للمطلوق والقيد لجمل الرحيل والراوية
    وجز الرّق وكذا كسر الرّسن،و"تكنيك" رسن أم كبجوو...الخ ،:
    أمانَة آ إيدِي مابِتسوِّي عُقُل ؤقيود
    وجَزَّاً مِندَمِج فوق صفحة المفرود
    مابِتعرفِي!! رسن الطايع المو قعود
    مساوقة أُم جنايا نَيْ وليها زنود
    *ياخ شعراء البادية ديل،الفضاء الممتد حد البصر،وملء الطرف ،وتضاريسهم المتنوعة منحتهم نباهة عجيبة،لاحظوا هذا الشاعر
    يُآسى يده ببداوته!! وبعد ماذكر ماتصنعه، كان نابها في القفلة
    (حسن التخلص):( مساوقة أُم جنايا نَيْ وليها زنود)
    ودي فيها عز وسيدها مدرج حوارها، وبطر بداوة،في حنينها وقرواحها،وفي حداءه لها:
    (دو دو ..دووو) الدّاداي والدوّاي والدوداي..
    مثله والواواي،ولكن النغم يختلف وكذا اللحن
    أها العز والبطر في حنين ناقته وداداي سيدها،مثل المادح ودبلّة
    في سِيدِي سيد العرشكول الشيخ السماني الشيخ برير راجل شبشة:
    (نحاسُو نَقَر
    سمّاني البيهو عِز وبطر....
    جابْ لِيَّ فنون)
    وماتنسى المساوقة(ل أم جنايا نّي) في الإبل تختلف عن السّوق ،لأن السوق بكون حار،أحيانا بمخباط مبربح،وأحيانا بسوط العنج
    مثل ،إبل "الدبابيك" الذاهبة لمصر (الرّيافة)أوالسوق في المَحَل من"محلاية".
    أها ديك بسوقوها سوق ودي"بساوقوها" مساوقة، يعني زي "تاتي تاتي" ل وليدك أو بنتك.
    أها المساوقة ل دي بتكون ب مخباط طويل وليّن ولايخلو من الطَرَق،لاحظ برضو قلت"طرق" ماقلت "صفق"...
    مرة شاعرة عنفت "مساوقة أم جنايا النّي" دي عنف
    قلت لها:(يامهمولة) مالك أفسدتي بهجتنا!!؟
    البداوة في الطبع وأهل البادية يشكل طبعهم المناخ بتضاريسه المختلفة،والمكان وهنا "جغرافية الحركة"
    ثم ذاكرتهم،وهنا يدخل حسهم الشعوري بقوة مثلا "المساوقة البشتنتي حالها دي"
    عبدالوهاب الفلتة:
    (ساوقناها جات مِنكبِّي
    برا الصيد والوحش ما معاها لوكان حّبِّي
    الانقيبها تقَّل فوق سناب الدَّبِّي (تقرأ اللّنقيبا)
    هرعا ساق سحابو وما ركز للصبِّي)
    ومازال صوت ودكوع النمر ونمّته الشجية،"تهقش " بذاكرتي منذ أواخر الثمانينات:
    (تَرعاها النِّفوس فوقا الرِّقاب مشبوكة
    سمحة سوق حنينها بوقِّف القلب روكا
    ولدها إن خلَّف الهَدرة التِّقول دَلّوكة
    بوليس عندو حادث والبلد محروكا)
    ولله در العُبّاد البِسوقو الليل سوق،ولقد صدق سيدي البرعي:
    (كل واحدا قام علي طولو
    ويسوق الليل ب طولو
    قايسين عرضو مع طولو
    عزّوبو وطالو ب طولو)
    لا أدري!! ولكنني أجد التصوف السوداني،عميقا في حياة البدو
    سلوكهم وفنونهم وألحانهم وغناهم وإيقاعهم و......الخ
    وحتي تكيّة المسيد أجدها في ظعنهم وحلهم وترحالهم،مثالا:
    من نفل البوادي السمح بلحيل،وأنت راكب في زاملتك وخاطر....
    ممّاتِهِد في الإبل،تعاين ل جمل "العَدَّاد" قبل ماتشوف وسمها...
    وبدون إستأذان،تنوّخ الجمل وتمرق السِّعِن،تسقي جماعتك
    وتشرب نامن تِتَّرقَوْ!!!
    وتوكي السّعِن وترجعوا في شبكتُو....
    وتتوِّر الجمل وتذهب في طريقك حامد شاكر....
    أها عليكم الله دي ماها (تكيّة ظاعنة)!؟
    ماأسمحها وماأجملهم.....
    ولقد صدق شيخنا وعمدتناالفرجوني:
    (بَعايِن في سماح كونك جميع جيهاتو
    واسأل روحي اسمح في شروفك ياتو؟؟؟
    دفق محبة ومحنة ومعزة عجيب...
    غايتو قلبنا جِفِر جِفار ياداكا!! علي قول شاعرة الجراري:
    (فوق مَجرور إتّاكِي
    وأرعِي القش الزاكِي
    أبوي عبدالله معاكِي
    قولي جفار ماجاكي)
    مجرور ماعندنا له رقبة، لكن نتّاكا في الغنا....
    يقولوا لك:(عان الجَمَل دي مِدَّاعِي في الرّسن كيفِن!!؟)
    أها عانوا الغنوة دي بحرها متداعي كيف!؟
    من الإستهلال إلي القفلة.....
    ودعاوِل قال:
    رُقَّابْة الوَسِيع في شورُو مُو مضايقنُّو
    دافِر مِزنُو دقّاه والعِيَن ضغطنُّو
    أهلُو بحُومُو ب الليل والنهار حاجْزنُّو
    وداب قَنْدولو لبَّن والطيور نَقِدنُّو
    التناغم والتناسق وموائمة الحروف والإيقاع الداخلي العفوي في الغنا
    دي إلهام من الطبيعة والحركة،وقليلا من لود الزمبارة
    حيّاك الإبداع يازيق الفردة....
    المو مصدقني أن البداوة في الطبع،فليقف قليلا وليسأل نفسه
    لماذا قال الشاعر:(حاجْزِنُّو؟ ولم يقل :حارسنُّو؟)
    وما أجمل "حاجْننُّو"!!
    قال شيخنا أُمْحُمَّد ودالمِصايِد العطوي،حيّا قبره ضحوي كردفان العَوير
    والعوير دي ذاتها،مااجملها عند عذاري كردفان في غناهِن:
    (الضحوي العوير الفي السّواني بروقو
    ياناس السَّعيّي عيل أقرعوها وروقو)
    ودالمصايد قال:
    (لوكان حَضَرْ قبل الصفاح والعايط(حضر ضمير متكلم)
    كنت بمحجنك آآ عنز الدُّباع أم نايط
    نقدَّم شكوي ياالصورة الملاني زبايط
    ونستلم القضيّي ونبقى فيها عبايط
    *الصورة الملانة زبايط دي النخلة، شفتو البدو ديل كيف!! وسلام الله يغشى شاعر(إمرأةٌ نخلة) أستاذنا محي الدين الفاتح
    ودالمصايد الله يرحمه تعلمت عليه(الرّمُل) حبا في شفافيته وعشقه لعيطبونة وقد
    "وخّر فرقان السبعين من دكّة عمره"، ثم جدّدته،علي شيخنا ودمهلف
    *بحجنِك دي عجيبة عجيبة!!
    ونسب للباباي يخاطب حفيدة:
    (ياجادالله بي الفنقات رقادك سيبو
    سوق ألبل محاجين المِستِّي وضيبو
    كفل الفي البهايم تيرهولو حليبو "تبربولو"
    أبَت حاروقة..دارو ونحنا بنلاهيبو!)
    أمسك ياحفيد شيخنا الكَجك الباباي،دي وسم جِدَّك....
    وأسأل راوي حصيف، هل قال جدّك:(تيرهولو) (تبربولو) أم مفردة أخري!؟
    مزنو دقّاه...دي ناس فرع الزِقِى مابقولوها تب...
    *وفرع الزِّقي دي كيف السياسيين الجُدد!! ياخ والله مابشتنّى وشعتف حالنا إلا السياسي (أبوحِبيل)،
    كارب حبلو في صُلبو..وكمان داير يتالت قران الوسيق!!.
    فرع الزّقي مابقيق براه علي طولو...بتشعبط الشجر، يعني بلغة الأفندية(متسلق) زي اللبلاب والشعلوب.
    قالت بت مازن المفوهة الملسنة جدا،(السلطنة الزرقاء) قالت في غنوة:
    (كيف فرع الزّقي مابقيف علي طولا)
    لكن مرات الزِّقَيْ دي كانت لقيتو عارشلو شجرة قائمة في مسيد
    قادر الله!!(بيتها الوادِي أبو زقيِّي)
    ماعلينا والمظاهر رهاب ساكت،لكن الشي الحاصل في السودان دي، ناس أم سنطة قالوا:
    (أُم بُرورو.كرّت حَسن
    جِبّة بَزَق)
    حسن دي عندو كرّة "صرقّع" ساكت،مابها إيقاع ولا حنجرة،بس بغش بيها
    راقصة حلبة الجراري، عشان تديه الشبَّال.
    يعني بتدفِّق ورقّاعها ودمطر...
    وودمطر دي عهدا علي سوف أكتب عنه،عن ظرفه وسرعة بديهته،وهوإبن مطر
    البدوي النابه،صديق الأستاذ حسن نجيله،وقد ذكره في ذكرياته،وصوته الشجي الطروب وهو يُغني للعيس ،
    وقوافلهم القادمة من سودري إلي الحمراء أو من الحمراء إلي سودري،والقود تمد وتميد أعناقها طربا لحداءه ،وقد تواهقت في سيرها:
    (الليلة الشايب جنّا
    وجاب خبّاً محنّا
    برد الزيف قابلنا
    والفيها نصيب تصلنا
    ولقد كتب الأستاذ الأديب حسن نجيلة في كتابه(ذكرياتي في البادية):
    ((مطر، كان يكبرني بعدة أعوام ،حلو الدعابة،فيه سخرية محببة بالناس، كان إذا جاءني، أبتدرته ببيت الشعر:
    (سلام الله يامطر عليها وليس عليك يامطر السلام!)
    ولم يدرك معناه أول وهلة،ثم تفهمه فيما بعد،فكان يغرق في الضحك،كلما أبتدرته به،بل كان أحيانا يبادرني به كلما جاءني زائرا.))
    ماعلينا....
    الجيلي أبونظّارات قال:
    البت إيدها سوّاق والملوك شايلنُّو
    وفر سنّانها برّاق والنعوط طَرِدِنُّو
    شلّاخك مفقِّع والرِّشوم خَطِمنّو
    وإسمك داكا ياللّبخة ام غفير كيفنُّو
    إستهلاله يختلف قليلا،بوصف الإيد دون محاسنها،وتشبيهها بسوط
    ،وحدّد الملوك،مع ربطه بالربع الأخير،واللبخة الحارسها "الغفير"،
    يهدينا التأمّل ولو قليلا...
    *المناخ ظاهر في نفسية الشاعر:(النِعُوم طردنُّو)
    والمزاج بيّن أيضا:(الرّشوم خَطِمنُّو)
    وإستبطان لحركة البادية بتضاريسها،وجغرافيتها، وربطها،بإحساسه وحسه الشعوري.
    والذكاء في الربع الأخير ونباهة بدون مباشرة.
    بعدين وصف الإيدين دي عجيب في فننا الشعبي وخاصة البادية:
    (الزول الليدو تلّاها
    قدل ب أم بِدْحي جرّاها)
    قالت:
    (أبوساعة الرمّى إيديه
    بمشي الخواطِر ليه)
    ماعلينا......
    سيدي العاقب ودبليلة قال:
    أنا يا أم ريد جروحك عذَّبني وشعّن
    حقنن دم ومن سقط النّعايِم وعّن
    وِنوين العِشا ورزمي الفدايِر النّعّن
    سيتو عليك مساهر وب السنينة مطعّن
    *أحزنني جدا،أن الكثير من الرواة،أفقدوا هذا المربوع العجيب
    (ذهنية الشاعر العالية)
    لأنهم رووه بدون (وِنوين العشا) رووه هكذا:
    (حنين الفُدّر الفقدن جناهِن ونَعَّن)
    سيدي العاقب ودبليلة عندي من الشعراء العباقرة،ثم هو شاعر كامل
    (نمّة وروعة غنا وحصافة إلقاء)
    (ونوين العِشا) مع "الأنين" ياالله!!!
    والشعراء يستمتعون جدا بنونايهم لأنفسهم،مع"الأنين"، لأنه يخرج في لحظة صفاء مع النَّفس ، و"لوكة" حسره، ودائما يكون النوناي
    أو "الوِنوين" مع "أنينه" مقدمة لولادة غنا رائع.
    قال القنديف الدليل ودجاوي:

    أيضا قرأت للكثير من الباحثين والدارسين، رووا وكتبوا المربوع الشهير لسيدي الحردلو هكذا:
    (هاج فحل أم صريصر والمنايح بشّت)
    وهذا صحيح، لأن المنايح تعني كل بهيمة كانت غارز في الصيف، وجاها الخريف درّت اللبن،أهل البادية يقولون:(الحمد لله منايحي درّت تب)
    و(المنايح) أيضا تعني البهائم الذي تمنح للفقير،ليستفيد من لبنها ،وهي من عبقرية البادية للتكافل الإجتماعي،
    وفي رأيي البسيط(المنايح) مصطلح إجتماعي بدوي خالد.
    أيضا المنايح بعضهم يقول:(تعني البشائر)
    ولكن ذائقتي تقول:(الممانح بشّت)لأن المنايح بشّت مابها تفاعل جغرافي وتغير تضاريس،ملفت،لأن طبيعة الغارز،تدرُّ في الخريف :
    (شُرّي عِينة الما صَبن
    درّر الغارزة اللّبن)
    وإن قال بعضهم:(المنايح هي البشائر)
    شيخنا إستهلاله عجيب:
    (الخبر الأكيد قالوا: البطانة أترشّت)
    هنا وقت الرشايم والرشاش،وتحول تضاريسي،تتفاعل معه الأرض والإنسان والحيوان،لذا قال:(هاج فحل أم صريصر/ي)
    (والممانح بشّت)ويقصد بها البهيمة التي تدر اللبن ولم تلد بعد
    يقولون:(النعجة/العنز) دي بتحلب ممانِح وماشق صلاها جنا،وحتي حِيال ماحالت...
    (المنايح بشّت) عادية،لأن طبيعة المنايح اللبن، بمعني يعطوها أو يهبوها للفقير،لأنها تحلب، المنيحة هي للحلب،إن كانت(مَرِي /خَلِي/لقح)
    ونعم صحيح (المنايح) مع الرشاش تدر اللبن
    ولكن الممانح فهي تحلب بصورة غير طبيعية،لأنها لم تلدبعد،
    (شئ خارق للعادة) والسبب التغير الجغرافي،بفعل المطر.
    ايضا مادام شيخنا قال:(هاج فحل أم صريصر/ي) فهنا تناسق الإسلوب،وحصافة شيخنا الحردلو يجعل ذائقتي تميل
    ل:(والممانح بشّت) لمجاورتها لطرائق صياغة أول الربع السابق أو الجملة الشعرية وإسلوبيته:(هاج فحل أم صريصر).
    "المنايح" إجتماعيا عجيبة ولها مدلول تكافلي وإجتماعي.
    و"الممانح" من حيث الخطاب الشعري أو الجملة الشعرية مدهشة ومباغتة.
    *المهم رأيي رأي متذوق فقط ،دارس في فننا الشعبي وتراثنا الأدبي،وباحث فقط والباحث طالب وتلميذ،يقول رأيه فقط ولدي إيمان قاطع ، بمانُسب للناقد الأديب
    الدكتور إحسان عباس في معناه وليس حرفيا :(قدرية الباحث في العلوم الإنسانية والتراث،أنه طالب ) .
    ومربوع شيخنا الحردلو وجدته مدون فقط لذا مابين:(المنايح/والممانِح)"بشّت".
    لكن مربوع الشاعر العاقب،سمعته بصوته شخصيا،في كاسيت ،بنمّة شجية،أهداه لي في مقاطع صوتية الأخ الشفيف الشفيع قبل سنوات.
    والرشاش عجيب مع تحوله التضاريسي والجغرافي،وفرح أهل البادية ببشائر الخريف،لكنه متعب جدا،لإنسان البادية ونعمهم:
    (الغنَّامة والبقّور وسيد الزَّرع
    حرسو العِينِي وإنقادت خصيمْة الفرع
    القَش الببين فوق السناب والضرع
    عَمَتُو لويبْها ب نَهْرِي وتتقَّل وقَرْع)
    أها بمناسبة تفاعل الممانح مع التضاريس(الرشايم والرشاش).
    ووقت الرشاش وهو وقت لقاح الماعز ،واللطيف في الأمر بالرغم من جفاف الرِّشاش إلاّ ان نسمات الجنوب (الدِّعَاش)
    تفعل فعل الطّلح والفياجرا علي الماعز والضأن، فتجعلها مسعورة بالشَّبق، حتي ان الأتياس بنبيبها (صياحها)
    تستضيف المُدْلجين ليلا كالكلاب النوابِح او كما يقول طَرفة:
    (ملك النّهار ولعبه بفحولةٍ يَعلُونه بالّليل عَلْو الأ تيسِ)
    والضأن عند شرابها للماء اللّحمر، الكانت مغيسة حيالها ببين وبتفك،وكذا الإبل المدامرها سمحة،دكمتها للعيقراب الأخضر بتحيل ،عمدتنا الفرجوني قال:
    (يومها التلقي طُرح العيقرابة مخرِّف
    تتماشابو من حاروك سعوها إتطرِّف
    رِقِّها كلو متجلِّي وحشوها معرِّف
    وحِيلْها إتواقعن تحت البزيم ؤبهرِّف)
    والجمل الأصيل السيدو ساك مُخُّو فيتريتة،مع نسّام الرشاش الأول بنسّم للهياج وبهيج.
    *بالمناسبة البدوي همّه الأول ولادة بهائمة،لذا هو مهتم"بلقاحها"،وتحديد زمنه بدقه،لأنه يحسب زمن ولادتها، ويعرف الفصل تحديدا.
    وكمان أيامنا بخيتة الحال،فالها عجيب مع الإنقاذ كانت صيف قهبونة،ومع (قحّت)
    لي الليلة رشاش ماخرفنا ياداكا،وكأن إبن الرومي"القتيت" يقصدنا:
    (عكست أمري الخطوب فعنزي حائل أبدا وتيسي حلُوب)
    والله يستر من "تيس أم عِزين"






                  

العنوان الكاتب Date
برق الثورة يومض متراكن...لاهجع ولا خلا المشاشي يهجع عبيد الطيب06-23-20, 07:29 AM
  Re: برق الثورة يومض متراكن...لاهجع ولا خلا الم� عبيد الطيب06-23-20, 07:49 AM
    Re: برق الثورة يومض متراكن...لاهجع ولا خلا الم� عبيد الطيب06-23-20, 08:00 AM
      Re: برق الثورة يومض متراكن...لاهجع ولا خلا الم� نعمات عماد06-23-20, 08:42 AM
        Re: برق الثورة يومض متراكن...لاهجع ولا خلا الم� عبيد الطيب06-23-20, 09:16 AM
          Re: برق الثورة يومض متراكن...لاهجع ولا خلا الم� عبيد الطيب06-24-20, 06:30 AM
            Re: برق الثورة يومض متراكن...لاهجع ولا خلا الم� عبيد الطيب06-24-20, 06:40 AM
              Re: برق الثورة يومض متراكن...لاهجع ولا خلا الم� عبيد الطيب06-24-20, 06:43 AM
                Re: برق الثورة يومض متراكن...لاهجع ولا خلا الم� عبيد الطيب06-24-20, 06:49 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de