***حسين خوجلي الذي ما ترك لاتفاقية الميرغني قرنق وصف قبيح الا ووصفها به وما ترك لرجال الديمقراطية الثالثة علي نزاهتهم ووطنيتهم وتاريخهم النضالي وصفا ذميما الا وصفهم به . حسين خوجلي الذي ادخل في الإعلام السوداني مدرسة التعريض والإساءات الوضيعة ونسف الشخصية فلم يسبقه أحد في الإساءة لرموز السودان صناع استقلاله. كان حسين يلعب دور صبي الحركة الاسلامية الشقي المطلوق الذي يتحدي رجال في عمر والده للمنازلة في الاوحال النتنة ولما يعرضوا عنه خوفا علي مركزهم الاجتماعي كان ينتفخ بطرا ويزيد في الانحطاط. انه تاريخ ملئ بالوضاعة باسم الحركة الإسلامية. وها هو يعلن من أين له المال لبناء بيته بلا حياء. ان تكون سمسارا في السيارات المستعملة اوالعقارات ياحسين فلا جناح. اما ان تسمسر في بترول السودان الذي مات في سبيله خيرة كوادر الحركة الإسلامية لشركة كندية فهذا يسمي عمالة وخيانة لمشروع الحركة الحضاري .هذا يسمي تهافت علي الدنيا يا حسين. فبعد أن خدعت الشهداء بمنازل في الجنة ابتها نفسك الرخيصة واختارت منزل ثلاثة طوابق في الخرطوم ودفعت يا حسين ثمنه دماء علي عبدالفتاح وابودجانة وابايزيد موسي وهشام فرح . خسر البيع يا حسين خوجلي مرة وانت في ريعان الفتوة وها انت الآن تزحف للمزيد من الخسران.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة