القيادي محمد يوسف، لماذا اختار رفقاء السلاح دون المدنية

Quote: (كيف عاد د.محمد يوسف احمد المصطفي لجامعة الخرطوم)؟! #ولماذا بقي في الإعتقال باثيوبيا لمدة 3 أشهر؟! * يقول المثل السوداني "عشان عين تكرم الف عين". * حبانا الله بذاكرة جيدة ونعرف الكثير ونصمت عن الكثير. * ثم أقول متسائلا .. هل هناك في "الخندقين" خندق الشرعية وخندق الإنقلاب الذي يقوده "الحلو". * من لا يعرف ان د. محمد يوسف احمد المصطفي قياديا قديما في الحركة الشعبية وانه تبوأ منصب وزير دولة بوزارة العمل خلال فترة السلام الشامل؟! * لا اظن ذلك. * الم يكن لمحمد يوسف احمد المصطفي دورا في "انقسام" الحركة الشعبية حينما رفضت قيادتها تعنت نظام المخلوع عمر البشير واصراره علي إنسياب الغذاء والاحتياجات الإنسانية للمنطقتين بفرض شروط تعجيزية وان يشرف النظام علي انسياب تلك الإحتياجات بنسبة 100% من الداخل؟! * علي الرغم من موافقة قيادة الحركة يومها علي ان تاتي من الداخل بنسبة 80% علي ان تصل ال 20% عبر اثيوبيا "اصوصا)؟! * فماذا كتب د. محمد يوسف وقتها ومعه د . الواثق كمير وتبعهما الكثيرون في حركة الحلو ويومها الم يكن الطعام قبل العلمانية والسلام والإغاثة قبل السياسة؟ * تبعت كتاباتهم تلك العنصرية المنتنة من بعض الرفاق وحديث عن ان الامين العام السابق لا ينتم لتلك المناطق. * وان اهله لا يموتون بقصف الإنتنوف ولا يعانون كما يعاني اهلها. * الم يساند د. محمد يوسف الانقلاب الذي مرر قرارات فاقدة للشرعية وللنصاب؟! * وكان محمد يوسف حاضرا ومشاركا في ذلك الإنقلاب حضورا بشخصه في كاودا بل كان احد مهندسي ذلك الإنقلاب. * كيف سمح "للجلابي" محمد يوسف للدخول الي كاودا في وقت منع فيه ابراهيم خاطر ومعه ضابط اخر لا يشك في ولائهما؟! * السؤال هنا .. والبعض كان يتهم قيادة الحركة (بالهبوط الناعم) ووقتها كانت القيادة مالك وعرمان محكومان بالإعدام ومعهما الحلو الذي انقلب علي الحركة وقسمها بعد ان رفضت القيادة استقالته. * كيف عاد د. محمد يوسف احمد المصطفي لجامعة الخرطوم التي ابعد منها بداية التسعينات وقبل ان يصبح قيادي في الحركة الشعبية. * وهل كان ذلك بدون مقابل او تنازل او هبوط ناعم؟! وهل اعيد جميع الدكاترة والمحاضرين الذين ابعدوا معه من قبل؟ #اما بخصوص سبب بقاء محمد يوسف في المعتقل بإثيوبيا لمدة 3 اشهر رغم اطلاق سراح الجميع ومن بينهم شخصي الضعيف خلال 3 اسابيع علي اقصي حد. السبب هو .. كان د. محمد يوسف يسكن بجوارنا في اديس ابابا بحي (بولي) بالقرب من فندق اطلس. * وقتها جئت من دبي مكلفا لتاسيس فرع لشركة امارتية في اديس ابابا. ود. محمد يوسف يعمل في منظمة اوربية. * فوقعت محاولة إغتيال حسني مبارك الفاشلة صبيحة الإثنين 26 يونيو 1995. * بكل امانة لفترة شهرين من تاريخ تلك الحادثة لم يتم اعتقال اي سوداني ولم تتغير معاملة الإثيوبيين مع السودانيين. * لكن بعد ذلك وبعد ان بدات تتكشف الحقيقة وان نظام المخلوع عمر البشير كان له دور كبير فيها. * بدأ اعتقال اي سوداني يقع في طريق الشرطة او ان اجهزة الامن كانت تعرف مكان سكنه. * بالنسبة لنا فقد تسلقت قوات خاصة مدججة بالسلاح مسكننا حيث تم اعتقالي وكذلك اعتقال د. محمد يوسف احمد المصطفي من مسكنه القريب منا. * وضعنا جميعا تحت الحراسة المشددة بداية في بيت اصدقاء سودانيين ومعنا اخرين والعدد الكلي حوالي 16 شخصا. * جميعهم معارضين بينهم من ينتمون لحزب الامة أو الاتحادي او الحركة الشعبية اضافة الي واحد ارتري. * ثم تم نقلنا جميعا الي مكان اعتقال آخر عبارة عن ناد لضباط الشرطة. * لاحظت لمحمد يوسف انه كان يصلي مثل غيره من المصلين لكنه كان يظهر دروشة وتمتمة خلال صلاته شبيهة بسلوكيات الكيزان. * لكني اراجع نفسي وارفض ذلك والرجل معروف لدي بانه يساري او شيوعي سابق ثم كادر حركة شعبية. * علي كل اكملت ومعي عدد من رفاق المعتقل حوالي 3 اسابيع بعدها اطلق سراحنا. * بينما بقي د. محمد يوسف (لوحده) حوالي 3 اشهر فلماذا كان ذلك؟ * ومن المضحك انني كنت اتوقع الافراج عنه قبلنا جميعا اذكر كتبت له وصايا خاصة بالعمل علي ان يقوم بادائها بعد خروجه. * الحصل اننا خرجنا وبقي محمد يوسف وحده !! * السبب ببساطة هذا الدكتور اليساري السابق والحركة الشعبية لاحقا كان يجهر باساءته للإثيوبيين اساءات عنصرية اقلها (هؤلاء الحبش الكلاب تحملناهم في السودان لمدى 30 سنة فكيف لا يتحملوننا لمدة 3 سنوات)؟ * إضافة الي إساءات عنصرية اخري يعف اللسان عن ذكرها !! * والدكتور الذي كانت تظهر عليه (الدروشة) ما كان يعلم ان من يسئ اليهم كانوا يجيدون اللغة العربية افضل من الإنجليزية. * لأنهم كانوا يسألوننا عند التحري هل نفضل طرح الإسئلة والإجابة عليها بالعربي ام الإنجليزي؟! * ذلك هو محمد يوسف أحمد المصطفي فكيف لا يتسبب في انقسام الحركة وان يصبح احد قادة الانقلاب وان يجمعها بحزب مولانا حليف عمر البشير حتي سقوط النظام؟! * وكيف تهمه الحركة الشعبية بقيت ام ضعفت وانتهت ومن هو مثلي بعيد عن الوطن لمدة 20 سنة وقيادة الحركة محكوم عليها بالإعدام. * اما هو فقد عاد للجامعه وفي موقعه وكأن نظام البشير متسامحا لتلك الدرجة ويمكن ان يقبل بعودة قيادي مثل محمد يوسف بدون مقابل!!