كهنة آمون...كيزان مصر القديمة

Quote: عادل اللميض ما تستعجل على رزقك كلو جاييك ... الآن بعد أن تداعت بقجتك الإسفيرية ( سمك، لبن، تمر هندي )، وفي رواية أخرى ( أنصار، ختمية، فكرة جمهورية، حركة شعبية )، التي ذهبت شذراً مذراً، والتي صدعت بها رؤوس الناس زمناً طويلاً في هذا المنبر، بزعم أنها مشاريع سودانية خالصة، فضلاً عن تناقضاتها القاتلة، وهي الفكرة الأساسية للبقجة الإسفيرية، بعد أن بينَا أنها كلها وافدة من الخارج في مداخلة سابقة، بما فيها الحركة الشعبية ذات المنفستو الماركسي، لم يتبقى أمامك إلا شغل العنقالة والصراخ والهياج والسباب والشتائم النابية وأنت لابد خلف الكيبورد، لأنك لا تقوى على مواجهة أحد وجهاً لوجه، لذلك ستظل هائجاً تصرخ لوحدك في ليلك السرمدي الطويل إلى النهاية، تعزي نفسك برفع بوستاتك البائرة، التي لا يغشاها الناس، وبث بعضاً من أحلام وأوهام وأفكار مشوشة فيها، والشيوعيين وغيرهم لا يهابون بوستاتك البائرة ولا يهتمون بشخصك من الأساس، فقط ينظرون إليها ويهزون أكتافهم ويبتسمون ويمضون إلى حال سبيلهم، والأغلبية الساحقة من أعضاء وعضوات المنبر هم من الكتاب البارعين المبدعين في مختلف تخصصاتهم، الذين لا تعنيهم ترهاتك المبعثرة في كل مكان، وهذا ما يدفعك وأنت حانق على الجميع، إلى خمخمةالبقجة كلها ووضعها على رأسك والحوامة بها بين البوستات، ولسان حال الناس يقول، بمجرد دخولك، أووو صاحب البقجة وصل، ألحقوا العدة، أوعى يكسر الكبابي، وأنت لا تسمع ولا ترى ما حولك، فقط ترمي بقجتك كيفما اتفق، وتمضي لا تلوي على شيء، متأبطاً أحلام زلوط أخو معوط، ومنتفخ الأوداج وشيئاً من انفعال وهياج، شاعراً بأنك خبير ومفكر كبير في زمن المجرم عمر البشير. وبما أن الشيء بالشيء يذكر، فقد لمحت بوست بعنوان ( كهنة آمون كيزان مصر القديمة ) منذ زمن في المنبر، ولم أفتحه حتى اللحظة، فقد اكتفيت بالعنوان فقط، وقلت في نفسي للهول، صاحب البقجة دخل على التاريخ القديم كمان، آمون يستر على تهراقا وبعنخي وتوت عنخ آمون وتحتمس الثالث وسنوسرت ومينا، وكنداكتنا وحبوباتنا أماني ريناس وأماني شاخيتي ونفرتيتي وحتشبسوت، وترلم ترلم ترلم، ما بتدي الناس القوت، والعين يا حتشبسوت، ما شافت كائن بتنفس في التابوت، أو كما قال شاعر الشعب محجوب شريف، والعنوان نموذج للتضليل والتجهيل في أبين صوره، فالإله آمون أيها السادة هو إله كوشي الأصل، اتخذته شقيقتها كيميت ( مصر القديمة السوداء ) إلاهاً أيضاً، مع غيره من عناصر الميثولوجيا الكوشية القديمة، وهذا ليس رأي أو تحليل، بل حقيقة تاريخية صلدة، خصوصاً إذا كانت هذه الحقيقة واردة في واحد من أقدم المصادر التاريخية القديمة للمؤرخ اليوناني ديودور الصقلي الذي عاش في القرن الأول قبل الميلاد، وزار كيميت والتقى كهنتها، وهي شهادة من خصم، باعتبار أنه ينتمي إلى أمة اليونان التي ظلت في حالة تنافس مع كيميت وكوش، وشهادة الخصم أصدق من أي شهادة أخرى، خصوصاً إذا كانت من مؤرخ بحجم ديودور، معاصر للأحداث والشخوص الأقرب للتاريخ القديم، وهو مؤرخ منصف، حيث يقول في معرض بحثه عن أصل الآلهة، أن أوزيريس تربى كإبن لآمون في نيسا وهي جبل البركل، وأول من اكتشف عصير العنب وذاق خمره، وأوزيريس هو مكتشف الزراعة ومخترع الحرف في الميثيولجيا القديمة، وهذه الشهادة تعني بوضوح أن موطن الإله آمون هي الجبل المقدس جبل البركل، وأنه تربى مع أخوته وأخواته إيزيس وسيت ونفتيس هناك، وهناك إشارات كثيرة في عدة مصادر تاريخية إلى أصل آمون الكوشي، وآمون يعني الخفي، وهو يسكن جبل البركل، ومن يحاول طمس هذه الحقيقة هم المؤرخون المصريون، مدفوعين برغبة حقودة في إخفاء ومحي أي حقائق تاريخية تؤكد الأصول التاريخية للحضارة الكيميتية والتقليل من شأن كوش، أما كهنة آمون، فهم ليسوا مجرد رجال دين كما يتخيل صاحب البقجة، بل هم في نفس الوقت العلماء الذين كانوا يملكون وينتجون معارف وأسرار علمية دقيقة في كافة المجالات مثل الفلسفة والطب والهندسة والفلك والحساب والدين واللغة وغيرها من العلوم، وقد نقل الفلاسفة والمفكرون اليونانيين هذه المعارف والعلوم إلى بلاد اليونان، بعد أن تتلمذوا على يد كهنة آمون في كيميت، وإسهام كهنة آمون العلمي والمعرفي في مختلف المجالات هو أساس كل ما وصلت إليه الحضارة المعاصرة.

https://top4top.io/
الصورة دي توريكم الزول المفنقس ما بسمع ولا بشوف ليه
قال بوستاتي بايرة وما تحمل اي رؤية او مضمون
ده اغتيال الشخصية الذى يمارسه قطيع الشيوعيين من جينا البورد...
زول زي ده يقعد في راسك بي المحاصصة وبي فلان وعلان ويرفس وما يعترف بي الفشل
الشيوعيين ديل وحزبهم ما بفيودونا بي بؤسهم الفي البورد وفي السودان في دنيانا التي فيها معاشنا ولا اخرتنا التي فيها معادنا والجرعات والخصخصة والاستلاب المصري مستمر