|
Re: ماشى حلايب (Re: Asim Ali)
|
طفوله الايام ديك كانت مساحات حركه محدوده مكانيا لكن تحفيز الخيال والرغبه فى المعرفه فى مساحات الخيال والتجربه كانت من اروع الاشياء. من مساحات الخيال الجميله سماع الاحاجى على ما اذكر من عمتى الكبرى -كانت تعويض عن الحبوبه للاب الرحلت قبل تخرج الوالد.وحبوبتنا لامنا وذكرى قدوم جدنا (خال الوالد) من البلد للعلاج وقعدتو عندنا فتره طويله.الاحاجى كان عندها مصدر تانى وهى كتيبات الاحاجى السودانيه للعلامه عبدالله الطيب,كان الوالد يقرا لينا منها ويحتفظ بيها اعلى دولاب المكتبه فكنا احيانا نتسلل انا وشقيقتى لنبدا فى تصفح الكتيبات ومع تصفح الصور كنا نسعيد الحكايه فى خيالنا ونعيد تبادل سرد احداثها فيما بيننا اخدر عزاز وعمى خى ابوى وظلوط... من اجمل المساحات كان طلعه العصارى على شاطىء النيل -كنا نسكن قرب (البحر) فى شارع بيوصل لمسجد وضريح الشربف الهندى.كان الشاطىء هادىء رغم استمتاع اهل الحى بيهو فى العصارى (قبل ان يتجول اسمو ل بيتش ويصبح مكان ازعاج وتهريج من الشباب).نستمتع بجمع الاصداف وبنايه بيوت الرمل التنافس لحفر حفر فى الرمله ونشوف البصل المويه منو -لاحقا كان سماعى لقصيده الشابى - نبنى فتهدمها الرياح فلانضج ولانثور- تستحضر عندها الذاكره تلك الايام واللحظات الجميله .وذكريات حركه اللنشات وناس التزلج على المساه من الخواجات وبعض السودانيين يمروا من امامنا والدهشه لما شاهدنا الخال فى واحده من الايام تلك وهو يقطع النيل الازرق الى الضفه الاخرى ويعود وذكريات الانطلاق فى رمال اشاطىء والاقتراب من طرف المويه لازم ايدك فى ايد زول كبير. ورحله العوده مع مغيب الشمس بحيويه وانطلاق اكثر.
(يتبع)
|
|
|
|
|
|
|
|
|