● و أن كلَّ واحدٍ من هذا الحشدِ قد تكشَّف له المستورُ ، بأنه كان ضحيةً مغدورةً و فريسةً سهلةً لمخالب هاذين الوحشَين الكاسِرين ، و أنه آن الأوان ليلتقيَ الجمع و الجمعان متجمهرين هناك ، إذ كانوا بانتظار قدومِ أتعس طبَّاخٍ للسُّم الزعاف، للأخذ منه ، كلٌّ بثأره على جَنْبٍ ؛ حتى يلقى حتفَ أنفِه على أياديهم واحداً تِلوَ آخرَ سفعاً بالنَّاصية و بطْشاً بالكفوف و سحْلاً بالمناكِب ، و ركلاً و دهساً بالاقدام. ▪ تنويهٌ بعد شهقةِ لونٍ و تكيةِ خطٍّ: ●كانت هذه الحبكة أضغاث أحلامٍ من صُنع الخيال لبنات أفكار عقلي الباطن، أثناء تعسيلة صباحية اليوم ليُمليها عليَّ فيبثَها في روعي ما بين نائم و صحيان ، على طبق يومٍ ساخنٍ .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة