المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته استمطر له رحمه الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-25-2024, 06:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-03-2020, 03:42 AM

عبد الله حسين

تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 3827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است (Re: Mohamed Doudi)

    Quote: هات دليلك يا عبد الله ...




    الدليل مبذول على شبكة الإنترنت منذ عشرة سنوات مضت تقريباً، لكن لا بأس من إعادة تنشيط الذاكرة السودانية، لعل وعسى:

    أدناه فيديو يوضح فيه منصور خالد كيفية انصمامه للحركة الشعبية بواسطة خليل عثمان، والسؤال هنا ما هي مصلحة خليل عثمان رجل الأعمال الرأسمالي اليميني الموالي للغرب، والذي عرض خدماته على السفارات الأمريكية في المنطقة، في بيروت والكويت، ليساعدوه في تغيير مسار مايو من اليسار إلى اليمين، في انضمام يميني آخر، موالي حتى النخاع للغرب، وتحديداً لأمريكا، إلى حركة جنوب سودانية يسارية ذات منفستو ماركسي، ولماذا لم ينضم إلى الأحزاب الجنوبية الأخرى ذات الفكر اليميني الأقرب لخليل عثمان ومنصور خالد؟!!.

    من الدقيقة 47 يوضح منصور خالد كيفية انضمامه للحركة الشعبية بواسطة خليل عثمان:





    أدناه وثائق أمريكية تفضح دور خليل عثمان منذ 1969 في تحويل نظام مايو من نظام " يساري " إلى نظام يميني، وهو الدور الذي لعبه مرة أخرى في انضام اليميني منصور خالد إلى الحركة الشعبية اليسارية:



    نشر بتاريخ: 04 شباط/فبراير 2009

    فلسفة نميري:

    "لست اشتراكيا متطرفا. انا تقدمي وقومي عربي"

    غندور: نميري ليس ذكيا، وزملاؤه "رؤوسهم فارغة"

    خليل عثمان: رشاوي الشريف الهندي


    واشنطن: محمد علي صالح

    في الحلقة السابقة، عرضت هذه المقتطفات من وثائق وزارة الخارجية الامريكية ردود فعل اجنبية للانقلاب العسكري يوم 25 مايو سنة 1969، والذي قاده العقيد جعفر نميري، واسقط حكومة ديمقراطية انتخبها السودانيون انتخابا حرا:
    خاف الاميركيون من ان الانقلاب شيوعي او يسيطر عليه الشيوعيون. وعارضه السعوديون، وقالوا انهم يفضلون حكومة حزب الامة. وتردد المصريون لانهم وجدوه خليطا من قومية عربية وشيوعية. وحذر الاثيوبيون من حكومة يسارية على حدودهم. وخاف الكونغوليون من تأييد ثوار "السمبا" اليساريين. وفرح الروس، وايضا فرحت دول في شرق اروبا لان نميري اعترف بحكومة المانيا الشرقية (الشيوعية)، الخ ...
    --------------------------------------------

    خليل عثمان:

    التاريخ: 6-6-1969

    من: السفير، بيروت

    الى: وزير الخارجية

    صورة الى: السفير، الخرطوم، السفير، الكويت

    الموضوع: خليل عثمان


    "اليوم، جاء لزيارتنا للحديث عن انقلاب السودان د. خليل عثمان. يرجي المحافظة على سرية اسمه. انه رجل اعمال سودني مرموق، ويدير شركة "قولف انترناشونال" في الكويت.
    قال انه عاد امس من السودان، وقابل بعض قادة الانقلاب، واشترك في مناقشات خاصة عن سياساتهم. وقال انهم خططوا للانقلاب تخطيطا مبكرا، ومحكما. وقاد التخطيط شيوعيون استغلوا عدم رضى كثير من العسكريين والمثقفين عن حكومة الاحزاب التقليدية، وشللها، وفسادها. وخاصة"فيناليتي" (رشاوي) الشريف الهندي، وزير المالية السابق.
    وقال خليل عثمان ان قادة الانقلاب قالوا له انهم ليسوا شيوعيين، ولكن وطنيين اشتراكيين. لكنه يعتقد ان اغلبيتهم تأثرت بالشيوعيين. وان الشيوعيين منظمون، وعندهم اقوى حزب شيوعي في افريقيا وفي الشرق الاوسط. ولهذا، سيستغلون الانقلاب لزيادة نفوذههم.
    وقسم خليل عثمان قادة الانقلاب الى ثلاثة اقسام: العسكريين (مثل نميري)، والمؤيديين لمصر (مثل بابكر عوض الله)، والشيوعيين (مثل هاشم العطا وبابكر النور). وقال ان العسكريين يسيطرون الأن على الباقين. لكن، يزيد الشيوعيون نفوذهم في سرعة هائلة، وقريبا سيقدرون على السيطرة على النظام.
    ونصحنا خليل عثمان ان نتابع الخطر الشيوعي في السودان. وقال: "اذا كنتم تعتقدون ان جمال عبد الناصر يسبب لكم مشاكل، انتظروا لتروا ماذا سيفعل الشيوعيون السودانيون عملاء روسيا." وقال ان هناك عسكريين لا يريدون الشيوعيين، واشار الى اجتماعات بعضهم مع الصادق المهدي، زعيم حزب الامة، الذي ذهب الى الخرطوم، ولكن، بعد اجتماعات استمرت يومين، اعتقل، ووضع في السجن ... "


    الصادق المهدي:

    التاريخ: 9-6-1969

    من: قسم الاستخبارات والابحاث، وزارة الخارجية

    الى: السفير، الخرطوم

    الموضوع: الصادق المهدي

    "يوم 5-6، وبعد اسبوعين في الحكم، اعتقل قادة انقلاب السودان الصادق المهدي، زعيم حزب الامة، وكان رئيس وزراء خلال سنتي 1966-67. يوضح هذا تصميم هؤلاء الضباط الشباب على انهاء سيطرة الاحزاب التقليدية الدينية، وتاسيس مجتمع علماني حديث. وعلى الاعتماد على الحزب الشيوعي، المنظم تنظيما جيدا، لمساعدتهم في تحقيق ذلك ...
    نرسل لكم معلومات عن الصادق المهدي ...
    لابد من التركيز على اعمار هؤلاء الضباط الشباب. اقل من خمسين منهم هم الذين خططوا ونفذوا الانقلاب. وسارعوا بعزل كل ضابط اعلى منهم مرتبة ...
    ويوم 2-6- نظم لهم الشيوعيون واليساريون موكبا كبيرا في الخرطوم، اوضح تاييد سكان المدن في شمال السودان لهم. واشترك في الموكب مهنيون وطلاب ونقابات عمالية ...
    حتى الأن، يبدو ان المعارضة الظاهرة جاءت من حزب عقائدي صغير، هو الاخوان المسلمين. لكن، سارع النظام واعتقل قادتهم ... "

    عبد الله غندور:

    التاريخ: 12-6-1969

    من: السفير، الخرطوم

    الى: وزير الخارجية

    الموضوع: عبد الله غندور


    "امس، قابلنا عبد الله غندور، وكيل سابق لوزارة المالية، ومدير شركة الاستثمارات والاستشارات السودانية ...
    سألناه عن دور الشيوعيين في انقلاب نميري.
    اصر، وكرر، بأن الحزب الشيوعي السوداني لم يشترك في الانقلاب. ولم يؤيده. بل ناقش امكانية اصدار بيان يعارضه. لكن، ايد الحزب الانقلاب لسببين:
    اولا: لاحظ تاييد اعضائه وجماهيره المتحمس له.
    ثانيا: خاف من ان فشله سيكون كارثة عليه، على الحزب ...
    وسألنا غندور عن اشتراك وزراء شيوعيين في وزارة نميري.
    كرر بانهم لم يشتركوا في تخطيط وتنفيذ الانقلاب. ولكن اختارهم بابكر عوض الله رئيس الوزراء. بدون تخطيط مسبق، وبدون دراسة تفصيلية مع قادة الانقلاب. ربما لأنهم كانوا اشتركوا في قيادة ثورة اكتوبر التي عزلت حكومة الفريق عبود العسكرية (سنة 1964). وكان عوض الله تعاون معهم في ذلك الوقت، ويراهم تقدميين، ويريد العودة الى سياسات ثورة اكتوبر التقدمية، قبل ان تسيطر عليها الاحزاب التقليدية والدينية ...
    وسألنا غندور عن بابكر عوض الله نفسه.
    قال انه ليس شيوعيا. ولن يسمح للشيوعيين بالسيطرة على الوزارة. وانه ناصري، واكثر ناصرية من الرئيس المصري عبد الناصر نفسه. لكن، اذا زاد نفوذ الشيوعيين في الوزارة، سيتخلصون منه ...
    وسألنا غندور اذا كان عوض الله سيريد من الاحزاب التقليدية تأييد للانقلاب.
    قال ان ذلك مستحيل، لان الانقلاب يساري، ولأن الشيوعيين اقوياء جدا ومنظمون جدا.
    وسألنا غندور عن الضباط العسكريين الذين قادوا الانقلاب.
    قال ان اغلبيتهم "امتي هيديد" (رؤوسهم فارغة). ولم ينل اي واحد منهم شهادة جامعية. ولا يملكون خبرات مفيدة. ورغم ان اغلبيتهم من الشباب الذين يميلون نحو اليسارية والتقدمية، ليسوا شيوعيين منتظمين ...
    وسالنا غندور عن نميري نفسه.
    قال انه ربما يملك خبرات اكثر من الباقين. لكن، ليس ذكاؤه عاليا. وخلفيته انصارية، وتميل نحو اليمين. ولو كان الامر بيده، ربما كان تفاوض وتحالف مع الصادق المهدي ... "

    نميري:

    التاريخ: 11-6-1969

    من: السفير، الخرطوم

    الى: وزير الخارجية

    الموضوع: مقابلة صحافية مع نميري


    "اليوم، نشرت جريدة "الصحافة" نص المقابلة التي اجرتها مع نميري جريدة "الجمهورية" المصرية. وتحدث فيها عن تنظيم الضباط الاحرار، وتخطيط وتنفيذ الانقلاب. وفي سؤال عن فلسفته السياسية، قال، وكانه يستهزأ، انه تاثر بالثقافة الاميركية، عندما درس في مدرسة الاركانحرب في قاعدة فورت ليفنويرث (في ولاية كنساس) سنة 1965.
    وقال ان "لونه السياسي" هو انه "ليس ليبراليا" ولكن "تقدميا". وانه "اشتراكي لكن ليس متطرفا" و "قومي عربي."
    نرسل لكم نص المقابلة كما ترجمتها "يو اس آي اس" (المكتبة الامريكية).
    (مقتطفات):
    س: يبدو لى انك تأثرت بميول معينة في فلسفتك السياسية. ما هي؟
    ج: لم افهم السؤال.
    س: هل فلسفتك فلسفة اشتراكية؟
    ج: لا.
    س: ما هي اذن؟
    ج: امريكية.
    س: قلت له بصوت عال وفي دهشة: هل قلت ان فلسفتك امريكية؟
    ج: نعم. درست في اكاديمية عسكرية في امريكا. لكن، لا تقدم المدارس فلسفات كاملة. انا اؤمن بان الحياة هي الجامعة الاولى. لهذا، كونت قراءاتي في الكتب الغربية والشرقية فلسفتي في الحياة.
    س: ما هو لونك السياسي؟
    ج: لم افهم السؤال.
    س: ما هي آراؤك السياسة. احسست من هذه المقابلة معك انك لست ليبراليا. هل هذا صحيح؟
    ج: لست ليبراليا.
    س: ماذا اذن؟
    ج: ليس عندي لون سياسي. اريد اتباع سياسة تعطي الناس حقوقهم. يمكن ان تصفني باني "تقدمي".
    س: تعني "تقدمي" اشياء كثيرة. هل اقدر على وصفك بانك "اشتراكي"؟
    ج: "اشتراكي ليس متطرفا".
    س: هل انت اشتراكي عربي؟
    ج: ليس مثل ما في "الاتحاد الاشتراكي العربي" (المصري). انا عربي، قومي عربي ... "


    خليل عثمان، مرة اخرى:

    التاريخ: 11-6-1969

    من: السفير، الكويت

    الى: وزير الخارجية

    صورة الى: السفير، الخرطوم، السفير، بيروت

    الموضوع: خليل عثمان


    "امس، جاء لزيارتي رجل الاعمال السوداني الذي يعمل هنا، في الكويت، د. خليل عثمان. الرجاء المحافظة على سرية اسمه.
    كان زارني بعد انقلاب السودان، وقدم لي معلومات عنه. ثم سافر الى السودان. ثم الى بيروت حيث قابل السفير الامريكي هناك (الرسالة اعلاه).
    هذه المرة، قال لى انه تحدث مع نميري، زميله في الدراسة. وكسب ثقته، واثر عليه تأثيرا كثيرا. ويريد منه ان يطور السودان بالتعاون مع الغرب، وليس بالتعاون مع الشرق.
    وقال انه واجه نميري وتسعة من اعضاء مجلس قيادة الثورة. وسألهم في تحدي: لماذا اعترفتم بالمانيا الشرقية؟ ماذا ستقدم لكم دولة شيوعية فقيرة؟ لماذا لا تتعاونون مع اميركا كما يتعاون معها الكويتيون والسعوديون؟ وكما اتعاون معها انا نفسي ا؟ لماذا كل هذا الهجوم على الامبريالية؟ الا اتعاون انا الآن مع هذه الامبريالية؟ هل تعلمون ان الامبرياليين هم الذين يمولون مشاريعي في الكويت وفي السودان؟ ماذا سيقدم لكم المصريون؟ انهم انفسهم يحتاجون الى الامريكيين؟ لماذا سمحتم لبابكر عوض الله بتشكيل وزارة من الشيوعيين والموالين لمصر؟ من اين سياتون برؤوس اموال لتطوير السودان؟
    وقال خليل عثمان انه، بعد ساعة ونصف ساعة من النقاش، طلب منه نميري ان يتحدث الى اجتماع مشترك لمجلس قيادة الثورة ومجلس الوزراء. وفعلا، بعد يومين قابلهم، وكرر لهم نفس الأراء السابقة. وقال ان نميري طلب منه ان يجرى اتصالات مع البنك الدولي لتمويل مشاريع استثمارية في السودان.
    وقال لي خليل عثمان انه سيسافر، بعد اسبوع، الى نيويورك وواشنطن ليحاول مقابلة ماكنمارا، مدير البنك الدولي، لكسب تاييد البنك لدعم السودان. مثل: قرض 157 مليون دولار لمشروع شرق النيل الازرق. وطائرات "بوينق" للخطوط الجوية السودانية. ومشاريع سكة حديد، ودواجن، واسماك. وقال ان الكويتيين سيكونون مستعدين للمساعدة والمساهمة لتنمية هذه الدولة الهامة في افريقيا ...
    اقترحت عليه، عندما يزور واشنطن، ان يقابل جون قاتش، مسئول الشرق الادني في الخارجية، الذي يعرفه ويثق فيه ... "

    (يتبع)

    [email protected]







    أدناه وثائق أمريكية تفضح دور منصور خالد، ضمن آخرين، في التجسس على الحزب الشيوعي السوداني لصالح دولة أجنبية، في زمن الاستعمار، حين كان أقرانه يناضلون من أجل التحرر الوطني وطرد الاستعمار البريطاني، وهي جريمة عقوبتها حتى في الدولة المُتجسس لصالحها " أمريكا "، هو الإعدام:


    وثائق اميركية عن الحزب الشيوعي السوداني (1)


    نشر بتاريخ: 04 كانون1/ديسمبر 2008

    وثائق اميركية عن الحزب الشيوعي السوداني (1)

    واشنطن: محمد علي صالح

    عادى نيكسون الشيوعيين عداء شبه شخصي

    تابعت السفارة الاميركية في الخرطوم الشيوعيين منذ قبل الاستقلال

    ما اشبه الليلة بالبارحة: عداء بوش للاسلاميين، وعداء نيكسون للشيوعيين

    قبل شهرين، كشفت مكتبة الرئيس نيكسون التذكارية وثائق من سنة 1968 الى سنة 1974. من هذه وثائق عن السياسة الخارجية الاميركية. ومن هذه وثائق عن السودان. وخاصة الحزب الشيوعي السوداني.
    كانت تلك سنوات انقلاب جعفر نميري (ثورة مايو سنة 1969) بالتحالف مع الشيوعيين. ثم اختلافه معهم (سنة 1970). ثم انقلابهم الفاشل ضده بقيادة هاشم العطا (سنة 1971). ثم تحول نميرى من التحالف مع الروس الى التحالف مع الاميركيين (سنة 1972).
    اهتمت ادارة نيكسون بالشيوعيين السودانيين لسببين:
    اولا: كانت تلك سنوات الحرب الباردة بين المعسكرين الغربي والشرقي. وخاف الاميركيون من زيادة نفوذ الروس في السودان (بعد زيادة نفوذهم في مصر، وسوريا، والعراق).
    ثانيا: كان هناك عداء شبه شخصي بين الرئيس نيكسون والشيوعيين السودانيين. في سنة 1959، زار نيكسون السودان، عندما كان نائبا للرئيس ايزنهاور. ووزع الشيوعيون منشورات ضده في شوارع الخرطوم. هاجموا "الامبريالية الاميركية"، وهاجموه هو شخصيا. وغضب نيكسون، خاصة على الهجوم الشخصي. وقال: "هل يقدر الشيوعيون على توزيع منشورات مضادة في موسكو؟"
    وما اشبه الليلة بالبارحة.
    مثلما يعادي الآن الرئيس بوش الاسلاميين في السودان، عادى الرئيس نيكسون الشيوعيين هناك. ومثلما يخاف بوش من زحف الفكر الاسلامي والعربي الى جنوب السودان، والى دول مجاورة، خاف نيكسون من زحف الفكر الشيوعي واليساري الى جنوب السودان، والى دول مجاورة. ومثلما تقلق الآن كنائس اميركية على المسيحيين في جنوب السودان، قلقت على دخول الشيوعية جنوب السودان. (خاصة بسبب ضرب المتمردين بطائرات روسية، وربما بطياريين روس، في اول ايام حكومة جعفر نميري).
    لعشرين سنة تقريبا، تابعت السفارة الاميركية في الخرطوم نشاطات الشيوعيين السودانيين. من قبل تأسيس الحزب الشيوعي. ومن قبل استقلال السودان. ومن قبل ان تكون هناك سفارة (عندما كانت "مكتب اتصال")
    هذه اول عشر حلقات عن هذا الموضوع.
    بداية بمقتطفات من تقرير (سنة 1953) عن تأسيس الحزب الشيوعي السوداني. (وبداية بمرفقات ملحقة بالتقرير، لأن فيها اسماء شيوعيين وغير شيوعيين):
    ----------------------------

    التاريخ: 8-8-1953

    من: جوزيف سويني، مكتب الاتصال، الخرطوم

    الى: وزارة الخارجية، واشنطن

    الموضوع: الشيوعية في السودان

    "مرفقات:

    1. مصادر المعلومات في هذا التقرير.

    2. اشخاص مرتبطون بالشيوعية في السودان.

    3. قوانين حكومية سودانية تمنع الحركة الشيوعية ... "
    -----------------------------------

    "الملحق الاول: المصادر:

    1. عبد الله خليل: سكرتير حزب الامة. (رئيس وزراء فيما بعد).

    2. عبد القادر يوسف: مساعد مدير مصلحة العمل. (مدير مصلحة العمل فيما بعد).

    3. يوسف مصطفى التني: ضابط علاقات صناعية. (سفير فيما بعد).

    4. سعد الدين فوزي: استاذ، كلية الخرطوم الجامعية. (عميد كلية الاقتصاد فيما بعد).

    5. فضل بشير: صحافي. (رئيس تحرير "السودان الجديد" فيما بعد).

    6. محمد خير البدوي: رئيس تحرير صحيفة "الوطن". ("بي بي سي" فيما بعد).

    7. محمد خليل جبارة: ناظر مدرسة بيت المال الاهلية. (عميد كلية التربية فيما بعد).

    8. عثمان حسين عثمان: ضابط، قوة دفاع السودان. (قائد سلاح الاسلحة فيما بعد).

    9. منصور خالد: طالب قانون في كلية الخرطوم الجامعية، وصحافي مع "الوطن". (وزير خارجية فيما بعد).

    10. ابراهيم حسن خليل: استخبارات شرطة السودان. (مدير الشرطة فيما بعد).

    11. بابكر محمد الديب: مساعد مدير الشرطة. (سفير فيما بعد).
    ---------------------------------

    الملحق الثاني: اشخاص مرتبطون بالشيوعية

    1. محمد سعيد معروف: يكتب في "الصراحة". وفصل من وظيفته كناظر مدرسة في الابيض.

    2. فتح الرحمن خلف الله: طالب مدرسة ثانوية. اعتقل وغرم بعد ان القى خطابا في نادي العمال في سنكات.

    3. طه بعشر: طبيب في الخرطوم.
    4. حسن الطاهر زروق: شيوعي معروف. فصل من وظيفته كناظر لمدرسة امدرمان للبنات. يريد الترشيح في دوائر الخريجين في البرلمان.

    5. احمد سليمان: مساعد محامي في الخرطوم.

    6. عبد العزيز ابو: فصل من كلية الخرطوم الجامعية. سافر للالتحاق بجامعة براغ في شيكوسلوفاكيا.

    7. محمد ابراهيم نقد: فصل من كلية الخرطوم الجامعية. سافر للالتحاق بجامعة براغ في شيكوسلوفاكيا. قريب الدرديري نقد (الحزب الجمهوري الاشتراكي).

    8. عبد الخالق محجوب: يعتقد انه سكرتير الحزب. فصل من جامعة الملك فؤاد (الآن جامعة القاهرة)، وسجن في مصر لبعض الوقت. ليس له عمل، لكنه يعيش حياة مريحة، ويعتقد انه يتسلم مصاريف من خارج السودان.

    9. مصطفى سعيد: طبيب. فصل من مدرسة كتشنر الطبية (الأن كلية الطب بجامعة الخرطوم). وسافر الى القاهرة لمواصلة دراسته.

    10. احمد محمد خير: فصل من عمله كناظر لمدرسة الخرطوم الاهلية. وكان رئيسا لاتحاد المدرسين.

    11. عبد الرحمن عبد الرحيم الوسيلة: يعمل في صحيفة "الصراحة". فصل من جامعة الملك فؤاد. وسجن في مصر لبعض الوقت.

    12. خالدة زاهر سرور الساداتي: اول طبيبة سودانية. ونظمت اتحاد نساء السودان. زوجها،عثمان محجوب، شقيق عبد الخالق محجوب. ووالدها ضابط في الجيش المصري في السودان.

    13. عبد القادر حسن: طبيب. تعاون مع خالدة زاهر في تاسيس عيادات طبية للبنات.

    14. جيمس لاركين: ولد في واو، وعمل في قوة دفاع السودان. واعتقل في مصر لبعض الوقت. يعمل الآن في شركة في جوبا.

    15. فاطمة الطيب: ناظرة مدرسة، ورئيسة اتحاد نساء السودان في امدرمان.

    16. عز الدين على عامر: طبيب. ويدير عيادة خاصة في الخرطوم.

    17. محمد امين حسين: اول رئيس لحركة التحرير الوطني.

    18. قاسم امين: من قادة نقابة عمال السكة الحديد، وترشح للانتخابات في عطبرة.

    19. حسن سلامة: ترشح لعضوية البرلمان من دائرة امدرمان غرب.

    20. محمد المرضي جبارة: ترشح لعضوية البرلمان من كسلا.
    ---------------------------------

    الشيوعية في السودان:

    "الشيوعيون في السودان منظمون ونشطون، وقادتهم من "المثقفين" (نقابيين وطلاب). حجمهم صغير، ويركزون على الحركة الوطنية، والدعوة لتقرير المصير. في البداية، عارضوا الاتفاقية المصرية البريطانية لتقرير مصير السودان. وقلت شعبيتهم. واحسوا بأنهم اخطأوا. ولهذا، غيروا رأيهم. وساعدهم تغيير رأيهم على الاحتفاظ بسيطرتهم على الاتحاد العام لنقابات عمال السودان. ويسيطرون على اتحاد نساء السودان الذي صار، في اذهان كثيرين في السودان، رمز تحرير المرأة السودانية ...
    اقترح مكتب التحقيق الجنائي (البوليس السري) اتخاذ اجراءات مشددة ضد الشيوعيين. والآن، يفعل ذلك مكتب المدعي العام. واضاف ثلاث منظمات لها صلات ب "كوميفورم" (الشبكة الاعلامية الشيوعية).
    وتوجد دلائل بأن الحكومة البريطانية صارت اكثر اهتماما بالعمل التخريبي في السودان. لكن، في الجانب الآخر، قللت الحكومة المصرية مضايقة الشيوعيين السودانيين في مصر، وذلك لأنها تريد كسب السودانيين ضد البريطانيين ... "

    التمويل:

    "تأتي المساعدات للشيوعيين من مصادر خارجية كثيرة.
    قال لنا عبد الله خليل ان المساعدات تأتي داخل علب كبريت مستوردة من شيكوسلوفاكيا وروسيا. واحيانا، تأتي بواسطة تجار ارمن. واحيانا، توضع منشورات داخل علب كبريت. وتوضح اللغة العربية التي تكتب بها المنشورات انها من سوريا.
    لكننا نشك في ان يعتمد الشيوعيون على مثل هذا التمويل غير المفهوم. لكن، حتى مكتب التحقيق الجنائي لا يعرف بالتحديد من اين، وكيف، يمول الشيوعيون نشاطاتهم.

    نقابات العمال:

    "فقد الشيوعيون تأييد بعض النقابات العمالية عندما عارضوا الاتفاقية البريطانية المصرية لتقرير مصير السودان. لكنهم غيروا رأيهم. وشجع هذا كثيرا من النقابيين لتأييد الاتفاقية، ولترشيح نقابيين في الانتخابات البرلمانية القادمة ...
    في الجانب الآخر، رفضت حكومة السودان التعامل مع الاتحاد العام لنقابات عمال السودان: لان الشيوعيين يسيطرون على لجنته التنفيذية. ولان قوته تقل. ولان التعامل معه سيعطيه اهمية لا يستحقها. ولأن صحف الختمية وحزب الامة تهاجمه، كما قال لنا بابكر الديب.
    واشار الديب الى ان سليمان موسى، كبير الميكانيكيين في مشاريع السيد على الميرغني يريد جمع العمال في "حزب العمال الاشتراكي." ويقف الميرغني وراء ذلك بهدف اضعاف الاتحاد العام لنقابات عمال السودان. يعتبر موسى من قادة العمال المتطرفين، وكان من قادة اضراب عمال السكة الحديد سنة 1947، الذي اضطر الحكومة لاصدار القوانين الليبرالية الحالية. ولهذا، يتمتع موسى بتأييد وسط العمال. لكن، يبدو ان الحزب ليس هاما، وليس له مستقبل ... "

    لجان عمالية:

    "قال الديب ان هناك "لجانا عمالية" منتشرة في مدن كثيرة. وتوجد رئاساتها في منازل قادتها. ويستغلها الشيوعيون لنشر "الخط" السياسي، وللحصول على مزيد من التأييد. قبل سنة، بدأ تأسيس هذه اللجان، بعد اتهامات لاتحاد النقابات بأنه يهتم بالسياسة كثيرا، وعلى حساب مشاكل العمال الاقتصادية والاجتماعية. ولهذا، يريد الشيوعيون نقل جزء من نشاطاتهم الى "اللجان العمالية."
    وقالت مصادر الشرطة ومكتب العمل ان الذين يعارضون القادة الشيوعيين النقابيين ليسوا اقوياء. مؤخرا، عقدت لجنة الاتحاد اجتماعا، تحت ضغط "المعتدلين"، لاعادة النظر في سياسات الاتحاد. لكن، لم ينجح هؤلاء بسبب ضعف نفوذهم، وبسبب مناورات اجرائية قام بها محمد السيد سلام، رئيس الاتحاد.
    يوجد قائد نقابي قوي واحد يعارض الشيوعيين، وهو عبد الله بشير، شقيق الصحافي فضل بشير. يعمل في السكة الحديد في عطبرة، ومن مؤسسي الاتحاد. وربما كان سيفوز برئاسته لو لم ينقل الاتحاد مكاتبه من عطبرة الى الخرطوم. لكنه، بسبب قلة دخله، لم يقدر على ترك عمله والحضور الى الخرطوم.
    وقالت مصادر مكتب العمل ان سياسة حكومة السودان الرسمية هي ابقاء بشير في عطبرة، حيث سيكون اكثر فعالية في مواجهة انتشار الشيوعية في اتحاد نقابات عمال السكة الحديد عنها في الاتحاد العالم لنقابات عمال السودان ... "

    الطلاب:

    "توجد اكثر النشاطات الشيوعية وسط طلاب الثانويات والجامعات الذين يعودون من مصر خلال اجازة الصيف.
    قال بابكر الديب ان نصفهم يشتركون في نشاطات شيوعية. ويعملون مع منظمة الشيوعيين السودانيين: الجبهة المعادية للاستعمار (في وقت لاحق سمتها التقارير الاميركية "الحزب الشيوعي").
    وقال منصور خالد ان طالبين في كلية الخرطوم الجامعية، فصلا بسبب نشاطاتهما التخريبية، تقدما، عن طريق سفارة شيكوسلوفاكيا في القاهرة، بطلبين للدراسة في جامعة براغ. قبل طلبيهما. وهو قابل واحدا منهما في روما، في طريقه الى براغ. ومجانا ولاربع سنوات، ستوفر حكومة شيكوسلوفاكيا لهما الدراسة، والسكن، والسفر.
    الاول هو عبد العزيز ابو، والثاني هو محمد ابراهيم نقد.
    وقال بابكر الديب ان مؤتمر الشباب العالمي ينظم ويمول النشاطات الشيوعية وسط الطلاب.
    وفي الجانب الآخر، تقوم منظمة الاخوان المسملين بدور رئيسي في معارضة الشيوعية وسط الطلاب، واسست فروعا في مدارس كثيرة. وتوجد قاعدتها في جامعة الخرطوم حيث تأسست قبل سنوات، وحيث تأثيرها هو الاقوى. ويوجد تأثير قوى لها في مدرسة حنتوب الثانوية، ولكن ليس في مدرستي خور طقت ووادي سيدنا الثانويتين.
    اهدفها هي: اولا: محاربة الشيوعية. ثانيا: محاربة الاستعمار. ثالثا: تأسيس عصبة للدول الاسلامية ... "

    (يتبع)

    [email protected]
    http://www.sudanile.com/index.php/%D9%88%D8%AB%D8%A7%D8%A6%D9%82/520-http://www.sudanile.com/index.php/%D9%88%D8%AB%D8%A7%D8%A6%D9%82/520-






                  

العنوان الكاتب Date
المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته استمطر له رحمه الله يحي قباني04-24-20, 05:49 PM
  Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است يحي قباني04-24-20, 05:52 PM
    Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است يحي قباني04-24-20, 05:55 PM
  Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است علي عبدالوهاب عثمان04-24-20, 05:55 PM
    Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است محمد أبوالعزائم أبوالريش04-24-20, 06:05 PM
    Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است عمر نملة04-24-20, 06:06 PM
      Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است عمر نملة04-24-20, 06:09 PM
        Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است يحي قباني04-24-20, 06:26 PM
          Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است يحي قباني04-24-20, 06:28 PM
            Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است يحي قباني04-24-20, 06:29 PM
              Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است صديق مهدى على04-25-20, 04:26 PM
          Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است احمد حمودى04-24-20, 06:30 PM
            Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است علي عبدالوهاب عثمان04-24-20, 06:48 PM
            Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است حيدر حسن ميرغني04-24-20, 06:48 PM
              Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است يحي قباني04-24-20, 06:54 PM
                Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است Arif Nashed04-24-20, 07:09 PM
                  Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است Deng04-24-20, 07:29 PM
                  Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است عبدالله عثمان04-24-20, 07:32 PM
                    Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است جمال ود القوز04-24-20, 07:43 PM
                    Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است Mirghani Taitawi04-24-20, 07:43 PM
                      Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است عبدالله عثمان04-24-20, 07:46 PM
                        Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است أحمد الطيب بدرالدين04-24-20, 07:57 PM
            Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است Hamid Elsawi04-24-20, 08:01 PM
              Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است اخلاص عبدالرحمن المشرف04-24-20, 08:27 PM
                Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است Abureesh04-24-20, 09:44 PM
                Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است بدر الدين الأمير04-24-20, 09:50 PM
                  Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است Deng04-24-20, 10:10 PM
                    Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است NEWSUDANI04-24-20, 10:52 PM
                    Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است Ahmed Yassin04-24-20, 11:05 PM
                      Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است عبدالمنعم الطيب حسن04-25-20, 00:56 AM
                        Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است Mohamed Doudi04-25-20, 02:20 AM
                          Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است Mohamed Doudi04-25-20, 02:22 AM
                        Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است Abureesh04-25-20, 02:26 AM
                          Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است منتصر عبد الباسط04-25-20, 02:38 AM
                            Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است Mohamed Doudi04-25-20, 02:52 AM
                            Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است muntasir04-25-20, 02:53 AM
                              Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است Mohamed Doudi04-25-20, 03:04 AM
                            Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است منتصر عبد الباسط04-25-20, 03:21 AM
                              Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است عبدالله عثمان04-25-20, 03:37 AM
                              Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است علاء سيداحمد04-25-20, 03:56 AM
                                Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است علاء سيداحمد04-25-20, 03:58 AM
                                  Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است Mohamed Doudi04-25-20, 04:22 AM
                                    Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است Abureesh04-25-20, 04:59 AM
                                    Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است اخلاص عبدالرحمن المشرف04-25-20, 05:07 AM
                                      Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است عبدالله عثمان04-25-20, 05:32 AM
                                      Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است Mohamed Doudi04-25-20, 05:36 AM
                                        Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است عبدالله عثمان04-25-20, 09:21 AM
                                          Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است Abureesh04-25-20, 11:43 AM
                                            Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است adil amin04-25-20, 12:09 PM
                                            Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است عبدالله عثمان04-25-20, 12:12 PM
                                              Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است بلال الطاهر04-25-20, 02:35 PM
                                                Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است منتصر عبد الباسط04-25-20, 04:06 PM
                                                  Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است Mohamed Doudi04-25-20, 05:29 PM
                                                    Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است Mohamed Doudi04-25-20, 05:44 PM
                                                    Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است كمال عباس04-25-20, 05:45 PM
                                                    Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است صديق مهدى على04-25-20, 05:50 PM
                                                      Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است منتصر عبد الباسط04-25-20, 06:40 PM
                                                        Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است منتصر عبد الباسط04-25-20, 06:41 PM
                                                          Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است Abureesh04-25-20, 06:53 PM
                                                            Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است منتصر عبد الباسط04-25-20, 07:00 PM
                                                            Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است Arif Nashed04-25-20, 07:05 PM
                                                              Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است Abureesh04-25-20, 07:11 PM
                                                            Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است Mohamed Doudi04-25-20, 07:10 PM
                                                              Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است يحي قباني04-25-20, 08:00 PM
  Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است Salah Habib04-25-20, 09:29 PM
    Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است Mohamed Doudi04-25-20, 11:12 PM
      Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است حيدر حسن ميرغني04-26-20, 00:10 AM
        Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است يحي قباني04-26-20, 00:47 AM
          Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است Mohamed Doudi04-26-20, 04:30 AM
            Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است يحي قباني04-26-20, 04:41 AM
              Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است Mohamed Doudi04-26-20, 05:03 AM
                Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است Deng04-26-20, 05:42 AM
                  Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است عبد الله حسين04-26-20, 06:37 AM
                    Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است مصطفى الجيلي04-26-20, 09:01 AM
                      Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است يحي قباني04-26-20, 09:20 AM
                        Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است Abureesh04-26-20, 09:50 AM
                          Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است NEWSUDANI04-26-20, 04:12 PM
                            Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است مصطفى الجيلي04-26-20, 07:29 PM
                              Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است Mohamed Doudi04-26-20, 09:16 PM
                                Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است Mohamed Doudi04-26-20, 09:30 PM
                                  Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است Mohamed Doudi04-26-20, 09:35 PM
                                    Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است Mohamed Doudi04-27-20, 06:32 PM
                                      Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است Deng04-27-20, 08:30 PM
                                        Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است Mohamed Doudi04-28-20, 00:19 AM
                                          Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است Deng04-28-20, 12:23 PM
                                            Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است عبدالله عثمان04-28-20, 12:33 PM
                                              Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است عبدالله عثمان04-28-20, 12:42 PM
                                                Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است Mohamed Doudi04-28-20, 09:04 PM
                                                  Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است يحي قباني04-29-20, 00:00 AM
                                                    Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است Mohamed Doudi04-29-20, 00:05 AM
                                                      Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است Mohamed Doudi04-29-20, 00:57 AM
                                                        Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است يحي قباني04-29-20, 01:58 AM
                                                          Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است Mohamed Doudi04-29-20, 05:06 AM
                                                            Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است Deng04-29-20, 08:04 AM
                                                              Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است Deng04-29-20, 08:06 AM
                                                                Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است Osman Musa04-29-20, 02:09 PM
                                                                  Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است Mohamed Doudi04-29-20, 09:07 PM
                                                                    Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است مصطفى الجيلي04-29-20, 10:36 PM
                                                                      Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است مصطفى الجيلي04-29-20, 10:44 PM
                                                                      Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است Mohamed Doudi04-29-20, 10:49 PM
                                                                        Re: المهدي ناعياً د. منصور خالد ... في مماته است Mohamed Doudi04-29-20, 11:52 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de