♧ سُرادِقُ عزاءٍ لروحِ الراحِلَةِ المُقيمَة/ ثَقافة £

(شَذَرَاْتٌ نَدِيةٌ .. مِنْ حِيَاضٍ ثَقَافِيةٍ!!)
●》 ضمن إجابة لنا مسترسلة كعادتنا السيئةعلى أسئلة مفخخة
كان قد طرحها أخونا الوجيهالغارق في شؤون الثقافة إلى شوشته
و العارف بالله/أمين أدريس أو(Amin Idries) كما يحلو له بالفرنساوي،
و البودي غارد بتاعو / حاتم عمر ؛ حيث سأل و قال أتدرون من هو المثقف:
وقد تاه وتوهنا معه بينCultured or polished or informative or educative
بمعنى:أيٌ من هذه الصفات يمكن نترجم بها ترجمة وافية و شافية لضجيج (مثقف)!؟
ثم أردف بسؤال عويص جداً:هل النخب السودانية تعتبر نموذجاً طيباً يحتذى لمثقفي العالم؟!
فقلنا:أولاً تعظيم سلام للمتوهج والحاضر الغائب/ أمين إدريس، تذكرني بسؤالك طرحاً للعميد/
طه حسين، كان حول: معنى (الأدب) ضمن مجلده الضخم (الأدب الجاهلي). و زعم أنها مفردةٌ
شاردةٌ و ليست واردة، بل دخيلة على حظيرة بنت عدنان ، و قال إنها ربما اشتقت من (دأب)
بمعنى العادة و الديدن و جمعها (أدآب). ثم جرى تحريفها بعملية إعلالٍ و إبدالٍ صرفيةٍ بحتةٍ
لتصبح ( آداب) على شاكلة اشتقاقنا (آبار) كأيس جمع ٍ ل(بئر) و أصلها (أبآر)
على وزن أفعال. و لا علاقة لكل ذلك في شيء من قريب أو بعيد بمعنى
الأدب و(قلته) و ممرادفاته من\تهذيب و تثقيف وهلمجرا.