العم المناضل ادورلينو في ذمة الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-28-2024, 12:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-30-2020, 01:36 AM

حسن ادم محمد العالم

تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 2555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العم المناضل ادورلينو في ذمة الله (Re: حسن ادم محمد العالم)

    بقلم: د. فرانسيس مدينق دينق

    ترجمة وتحرير: دينقديت أيوك

    لقد أوردتُ لكم الاسم كاملاً: إدوارد مصطفى دوت لينو ووار أبيي .. كما أعرفه، لأنّ الأسماء في نظامنا التقليدي مهمة، إذ تُمَثَّلُ جوهراً مجازياً لخلفية الشخص وهُوِيَّتَه. ويعكس اسم إدوارد الكامل عناصر التنوع السُّودَاني، وبالتالي فهو صورة ونموذج مصغر للدولة التي كافح كثيراً من أجل تحريرها، والتي ضحى من أجلها بطرقٍ مختلفة. من الأرجح أن يكون والده، الأستاذ لينو ووار أبيي، هو الذي أسماه بهذه الأسماء، وهو معلمٌ وتَرْبَوِيٌّ عملاقٌ، تلقى تعليمه في كُلٍّ مِن شمال وجنوب السُّودَان، وهو الذي قَدَّمَ نظام التعليم الحديث لدينكا نقوك، وعمل في التدريس في جميع أنحاء جنوب السودان. ويتذكره تلاميذه بوقار وحب الأبناء لأبيهم. اعتدتُ على مناداته بأُستاذنا العظيم، وكان يتفاعل مع هذه المناداة دائماً بتواضعٍ جَمٍّ. يا له مِن إنسانٍ عظيم !

    في آخر أيَّامه، كتب إليَّ الأستاذ لينو ووار أبيي رسالةً تعكس عمله المبدع في مجاله التربويّ في أبيي بتعاون وشراكة وثيقة مع والدنا دينق مجوك، الَّذِي غالباً ما كان يُشير إليه كأخيه، وبشكلٍ أعم عن حياته كمعلم. في تلك الرسالة، أعرب عن ارتياحه الكبير وفخره برؤية طلابه يتبوأون مناصباً مرموقة داخلياً وخارجياً.

    ترتبط هُوِيَّة إدوارد أيضاً بالتنوعات العرقية الموجودة في بلادنا، فوالدته أنجلينا كونغبو، تنحدر من قبيلة أندوقو التي تقطن مدينة واو. وبذلك كان زواج والديه إحدى الزيجات المبكرة المختلطة بين أبناء شعبنا، وقد أصبحت مثل هذه الزيجات الآن مقبولة بشكلٍ متزايد في جنوب السُّودَان. إنّ والد أنجلينا، نوربرتو كونغبو، الذي قال إدوارد إنه كان يُطلق عليه اسم النور، كان أحد النجارين المهرة الذين بنوا هياكل القوارب عند نهر كير في أكيج نيال. وكما يُقال إن الفاكهة لا تسقط بعيداً عن الشجرة التي أنتجتها، كانت خدمة إدوارد لشعبه وبلاده ثمرة خلفيته العائلية.

    وكما إنني أتابع بتقدير كبير التدفق الهائل لرسائل العزاء في الحداد على الخسارة المأساوية لشعبنا وأُمتنا، بل وخسارة في الواقع للبشرية جمعاء، في وفاة إدوارد لينو، تذكرتُ مرة أُخرى كلمات وليام شكسبير في خطاب مارك أنتوني للرومان، الذي أَبَّنَ فيه الإمبراطور يوليوس قيصر إثر اغتِياله، وهي دائماً كلمات لا اتفق مع مضمونها. على ما أذكر، قال مارك أنتوني: “الشر الذي يرتكبه الرِّجَال يعيش من بعدهم، وخيرهم غالباً ما يكون محصوراً في عظامهم”. والعكس هو الصحيح تماماً، إذ يبدو أن غريزتنا الإنسانية تمجد موتانا دائماً بذكر أعمالهم الصالحة بمزيد من المدح مما كانوا عليه خلال حياتهم.

    بِرُغْم مِن أنَّ إدوارد لينو تمتع بكثير من التقدير والاحترام في حياته، إِلَّا أنني كم أتمنى أن يتابع جميع الأشياء العظيمة التي قِيْلَ عنه بعد رحيله، وهو بالطبع يستحق كل شيء ذُكِرَ، ولكن لم تُكشف له حينما كان لايزال على قيد الحياة. ولمعرفتي بتواضع إدوارد الفخيم مثل والده، أعتقد أنه لم يكن لِيُرِيدُ إِلَّا عكس الأمر. ولمعرفتي ثقته بنفسه وتواضعه، رُبَّمَا يكون قد عَرِفَ كل الحسنات التي تُقال عنه الآن، ولرُبَّمَا قال: “ظننتُ أنكم لا تعرفون”. وبالنظر إلى عالمه المعزول ومعاناته على مدى السنوات القليلة الماضية، وهو يُصارِع مرضٌ عضال استهلك حياته ببطء، لم يكن سهلاً عليه أن يعرف كم كان شعبه وبلاده يكنون له احتراماً عالياً.

    عندما زرتُ إدوارد لينو آخر مرة في نيروبي، وجدته جالساً على كرسي متحرك، رأيتُ كم استهلك المرض جسده؛ لكن كم كانت روحه المرحة وتفاعله المتألق مع الحياة لا يزال متوهجاً على وجهه. ومن المفارقات أنه في يوم وفاته، كنتُ أنا وزوجتي دورثي نتحدث عبر الهاتف. كانت في الولايات المتحدة وأنا في نيروبي. كانت عائلتي تعرف إدوارد جيداً لأنه سكن معنا في منزلنا حين كان ممثلاً للحركة الشعبية لتحرير السودان وجيشها في واشنطن، وأصبحت زوجتي وأبناؤنا الأربعة مولعون بحبه. سألتني زوجتي ما إذا كنتُ قد زرتُ إدوارد. قلتُ لها إنني لم أفعل، ذلك بسبب قواعد التباعد الاجتماعي لفيروس كورونا، لكنني سأزوره إذا ما سنحت لي الفرصة. لم أكن أعلم أنه قبل وصولي إلى نيروبي بقليل، تم نقله إلى الهند لتلقي العلاج. فور إنتهاء المكالمة مع زوجتي، تلقيتُ مكالمة هاتفية من مصطفى بيونق الذي أبلغني النبأ الحزين. بالطبع، لم تكن تلك النهاية غير متوقعة؛ مع العلم بمدة مرض إدوارد، لكن ذلك لم يجعل الخبر أقل صدمةً. من الصعب دائماً الانصراف إلى التفكير في أن تلك الحياة القوية لم تعد موجودة معنا، لكن ذلك هو المصير المحتوم للجميع.

    لقد قِيْلَ الكثير مما كان يجعل إدوارد لينو علماً مميزاً في الرسائل التي كانت تتدفق والتي ستستمر بلا شك في التدفق، حداداً على وفاته. يُعْرفُ إدوارد على نطاقٍ واسع بأنه مقاتلٌ شجاعٌ عملياً ولفظياً من أجل المساواة والكرامة لجميع السودانيين، وفي واقع الأمر للبشر أجمعين. كان هذا هو المبدأ الذي يقوم عليه التزامه الأيديولوجي الذي تم إطلاق مجموعة متنوعة من الأسماء عليه: فسُمِي تارةً بـ(الشُّيُوعِيَّة) و(الاشْتِرَاكيَّة) تارةً أُخرى و(اللِيبرَاليَّة) تارةً ثالثة و(اليسارية) طوراً، وغيرها مِن (الإِيَّات) المحتملة، والتي بسببها تردد (إدوارد) غالباً بين الإعتقال والحُرِّيـَّة.

    وقد ركز على ذلك في التزامه الثابت بالنضال من أجل (السُّودَان الجَدِيد)، الذي بدأه وزملاؤه الليبراليون في جامعة الخرطوم، ومؤسسات أُخرى في العاصمة، قبل انفجار واندلاع حركة التحرير، الحركة الشَّعْبِيَّة لِتَحْرِير السُّودَان / الجيش الشَّعْبِي لِتَحْرِير السُّودَان. وعلى الرغم مِن تعنُّت المركز الإسلاموعربي المهيمن، وجعله لمأزق الحرب وتقسيم البلاد أمراً ضرورياً، كان إدوارد لينو مؤمناً متديناً برؤية السُّودَان الجديد، وتحرير جميع السُّودَانيين مِن التهميش والظُّلْم والقمع والهيمنة، بصرف النظر عن أعراقهم أو أديانهم أو ثقافاتهم أو جنسهم. وقد سبقت علاقته بجون قرنق وغيره من القادة المؤسسين لحركة التحرير اندلاع التمرد.

    على الرُغْمِ مِن أنّ نشاطه السِّيَاسِي قد اعترض تعليمه النظامي، وذلك بفصله وطرده من الجامعة لأسباب سِّيَاسِيَّة في سنته الأخيرة في كلية القانون، إِلَّا أنّ توقه للمعرفة وتطبيقه النشط للمعرفة لم يتوقفا قط. فقد استمر في تعلم ونقل معرفته عبر المشاركة كمعلم وناشط سياسي. وقد عكس ذلك في أعماله الشِّعْرِيَّة والتحليلية والأَدَبِيَّة، وكتبه ومقالاته ومساهماته الصحفية. إنّ كتبه الثلاثة: (تحيا القِرْدة) .. جون قرنق: رَّجُلٌ يجب أن يُعْـرَّف .. وأحدثها وآخرها (دينكا نقوك في مواجهة المسيرية)، تعكس مزيجاً مِن تَمَّيُزُه وَتَفَرُّدُهُ الشِّعْرِي والأَدَبِي والفِكْرِي.

    لقد اكتسبتُ أفكاراً ثاقبة مِن كتاب إدوارد لينو عن جون قرنق، والذي اقتبستُ منه بسخاء أثناء كتابتي لمذكراتي الروائية المنشورة مؤخراً حول علاقاتي مع جون قرنق، تحت عنوان: (لقاءات مع طيف الزعيم) Visitations: Conversations with the Ghost of the Chairman. يُقَدِّمُ كِتَاب إدوارد لينو رؤى استثنائية حول أُصُول ومنشأ وعمق مشاركته في النضال والكفاح الذي أصبح في نهاية المطاف الحركة الشَّعْبِيَّة والجيش الشَّعْبِي لِتَحْرِير السُّودَان. وأدركتُ أخيراً الدور الفاعل الذي لعبه في الحركة الشَّعْبِيَّة. مع أنني لم أكن عضواً في الحركة الشَّعْبِيَّة لِتَحْرِير السُّودَان وجيشها، إلا أنني كنتُ مؤيداً ومناصراً قوياً لها ولرؤية السُّودَان الجديد. كما أنني قمتُ بتأسيس وإدارة برنامج الدراسات الأفريقية في معهد بروكينغز، وارتبطتُ ارتباطاً وثيقاً بكثيرٍ مِن مراكز الفِكْر الأخرى في واشنطن، مِن بينها مركز وودرو ويلسون الدولي للباحثين والعلماء، ومركز الدراسات الدولية والاستراتيجية، ومعهد الولايات المتحدة للسَّلَام. لعبتُ دوراً نشطاً في تعزيز وترقية الحركة وتعاونتُ بشكلٍ وثيق مع القيادة، وتحديداً مع الدكتور جون قرنق. ولذا، كنتُ على دراية وثيقة بِمُثُل الحركة واستراتيجياتها وعملياتها. كان جون قرنق وسلفا كير يتحدثان إليَّ دائماً بالثناء على الدور القيم الذي لعبه المقاتلون من أجل الحُرِّيَّة مِن دينكا نقوك في النضال. وبالطبع كان إدوارد لينو من بين قادة دينكا نقوك في النضال الذين كانت أسماؤهم بارزة.

    إنّ أحد الأشياء الرائعة التي تميز بها إدوارد لينو هو أنه إنسان صلب ولم يتغلب عليه أي مشقة إطلاقاً. مهما كان حجم التحديات ومدى خطورتها، أو مدى ثقل الأعباء الواقع عليه، أو مدى خطورة الخطر الذي يواجهه، ابتسم إدوارد لينو دائماً تحت كل الصعوبات. حتى عندما كان غاضباً، وحينما كان هناك أسباباً كثيرةً من شأنها أن تُثِير الحفيظة، كان يتناوبُ بسرعةٍ ما بين الوجه الناري الغاضب والابتسامة المرحة المشرقة. نادراً ما أتذكر، في واقع الأمر، رؤية إدوارد لينو دون ضحكته المميزة أو ابتسامته البارزة.

    كنا قد اعتزمنا، أنا والمؤلفين المشاركين معي، وهم الدكتورة لوكا بيونق ودانيال جوك، إدراج إدوارد لينو ضمن قادة دينكا نقوك الذين ساهموا في النضال في فصول في كتابنا الذي سيصدر قريباً إن شاء الله، تحت عنوان: (أبيي بين دَّوْلَتِي السُّودَان) Abyei Between the Two Sudans وهو توثيق مبني على التجارب الشخصية والدور الذي لعبه المقاتلون من أجل الحُرِّيَّة مِن منطقة أبيي في النضال السياسي والعسكري لجنوب السودان في الحربين. لكن لسوء الحظ، مع أنه كان لديه رغبة قوية وواضحة في المساهمة في الكِتَاب، إِلَّا أن حالته الصحية المتدهورة جعلت ذلك غير مكناً ومصدقاً. ومع ذلك، أعتقد أن أُولئك الذين عرفوا إدوارد لينو جيداً وفكروا في حياته في مديحهم وتأبينهم، قد أعطوه الشرف العظيم الذي يستحقه بجدارة مِنْ خلال تسليط الضوء على المساهمة البطولية التي قَدَّمَها في النضال والتحرير. وعلى وجه الخصوص، بدأ رفيقه في النضال، أتيم ياك أتيم، في تأبينه القوي والمؤثر بعمق، سرداً عميقاً لدور إدوارد لينو في الكفاح والنضال والذي تعهد بتفصيله لاحقاً حتى يكون عملاً للنشر. آمل أيضاً أن يتم تجميع الرسائل التي تدفقت منذ الإعلان عن وفاته في كتابٍ سيتم نشره تكريماً لخدمته النبيلة التي لا تُنسى لدى شعبه وبلاده.

    اعتاد أبناء شعبنا على القول: “إن الغياب كالموت”. وأنا الآن أعيد صياغة هذه المقولة معكوسة: “إن الموت مثل الغياب”. وينطبق هذا علينا بطريقةٍ خَاصَّة هذه الأيام، إذ أدَّتْ مجموعةٌ مِنْ الأزمات المدمرة إلى تبعثر شعبنا وتفرقه حول العالم إلى درجةٍ لا يلتقي فيها كثير من الأقارب والأصدقاء وجهاً لوجه. وبذلك، أصبح الغياب والموت توأمان ذات صلة وثيقة. وهكذا لا يزال إدوارد لينو غائباً كما كان بالنسبة للكثيرين بيننا، لكنه سيبقى أيضاً حاضراً إلى الأبد في ذاكرتنا. ستبقى أفعاله البطولية والتزامه الذي لم يتزعزع في النضال مِنْ أجل الكرامة الإنسانية للجميع، مصدر إلهام للأجيال القادمة. شعبنا لا يبكي على موت الأبطال لأنهم يعيشون في مجدٍ مِنْ أفعالهم الخالدة. هذا هو الحال مع إدوارد لينو. تُوِفِّي لكنه لايزال يعيش في ذاكرتنا.

    ليرحمه الله القدير وليجعل روحه ترقد في سلام بين أسلافنا وجميع من رحلوا، الذين بقيت رؤوسهم واقفة بِذُّرِّيَّتِهِم، في إطار إعادة الصياغة لمبدأ “كوج نوم” (تخليف أبناء في الدُنْيَا) بحسب نظام المعتقدات الروحية لشعبنا.






                  

العنوان الكاتب Date
العم المناضل ادورلينو في ذمة الله حسن ادم محمد العالم04-16-20, 00:39 AM
  Re: العم المناضل ادورلينو في ذمة الله حسن ادم محمد العالم04-16-20, 00:57 AM
    Re: العم المناضل ادورلينو في ذمة الله بدر الدين الأمير04-16-20, 03:40 AM
      Re: العم المناضل ادورلينو في ذمة الله NEWSUDANI04-16-20, 06:23 AM
        Re: العم المناضل ادورلينو في ذمة الله علاء سيداحمد04-16-20, 07:11 AM
        Re: العم المناضل ادورلينو في ذمة الله حسن ادم محمد العالم04-16-20, 07:18 AM
          Re: العم المناضل ادورلينو في ذمة الله احمد حمودى04-16-20, 08:17 AM
            Re: العم المناضل ادورلينو في ذمة الله اخلاص عبدالرحمن المشرف04-16-20, 08:35 AM
              Re: العم المناضل ادورلينو في ذمة الله Deng04-16-20, 09:01 AM
                Re: العم المناضل ادورلينو في ذمة الله حسن ادم محمد العالم04-16-20, 10:21 AM
                  Re: العم المناضل ادورلينو في ذمة الله Deng04-16-20, 11:09 PM
                    Re: العم المناضل ادورلينو في ذمة الله Deng04-16-20, 11:10 PM
                      Re: العم المناضل ادورلينو في ذمة الله Deng04-16-20, 11:11 PM
                        Re: العم المناضل ادورلينو في ذمة الله حسن ادم محمد العالم04-17-20, 09:01 AM
                          Re: العم المناضل ادورلينو في ذمة الله حسن ادم محمد العالم04-30-20, 01:36 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de