اعتذار للشعب المصري الكريم من تعدي الفاتية بت عبدالرحيم

يسلم لي ضراعك أستاذي السر عبدالله و الأشواق بحور.
فعلن أحسنت بما تفضلت:لحمنا مر و قوي لحم تماسيح عديل.

● سودانية حلايب او مصريتها كما زعم لي أحدهم قال : تتوقف علي علاقة الحكومتين إن تحسنت كانت سودانية
و إن ساءت تمصرنت . الوضع الحالي يقول إنها مجهجهة ، لسباحتنا عكس تيار النيل مع أبي أحمد.

® قلنالو : تتمصرن ، لأنو عساكرنا ديل{ممخيين} ما (شادين الضراع). © و كان للمصاروة ديلك، فهم جبناء مابركبو إلا على الفزرة. أُسُودٌ علينا بس، و في الحروب نواعمُ . تماماً كشأن تلك "المومس العمياء" كممكنةٍ من ضرعها كل حالب ، ثم لاعقةٍ فرافسةٍ بعد ذلك كولَّ ما حلب . كبائعات الهوى اللواتي أمضين وقتهن يقضين وطرهن و بين أفخاذهن زبائنٌ هنا، بينما ترمين آذانهن هناك على الباب لرهط من طوارقَ قادمين.
● و شأن المتقاعدات من هؤلاء بعد أن تشيخ الواحدة مِنْهُنَّ فتبلغ من الهرم عتياً و تفقد إربتها للرجال، لا تتقاعد فتتوب لربنا و تعتزل (الكار ) ؛ و إنما تلجأ لممارسة مهنة(كوتش) تكون أخسَّ و ألعنَ و أظرط من تعاطي البغاْء نفسه . ألا و هي"اتِّخَاذُ القٍوادةً مَصْدَرَاً جديداً للتَّكَسُّبِ بالمشاهرة "إذ تقوم على الاتجار ببنات الناس في علب الليل بالمنتجعات و بأسواق النخاسة.
● هذا فضلاً ، بطبيعة الحال ، عن كون دولتهن تجعل منهن ثروةً (حيوانية) ضمن ناتجها القومي المحلي ، إذ تفرض عليهن أتاوَى لتتخذ منها بنداً داعماً بقوة (حصانية) لخزينة اقتصادها الوطني

● فيا عجبي لأم الدنيا، و هي {تقتات من بين أفخاذ و أثداء فلذات گبدها}. هذا ، و نقول لهم متى عدتم عدنا؛ و أكرم الله أذان السامعين.